اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 01:26 م

مراحيض مشتركة فى بريطانيا

حطوا النار جنب البنزين.. حمامات مشتركة فى مدارس ويلز تثير الجدل

كتب محمد رضا الثلاثاء، 19 فبراير 2019 01:00 م

اتجهت كثير من المدارس فى ويلز، للتخلى عن المراحيض المنفصلة، وقررت استخدام مراحيض مشتركة للجنسين، وأثار هذا الاتجاه داخل المدرس مخاوف الفتيات من استخدام تلك المراحيض بسبب التحرش الجنسى والتنمر، إضافة إلى خجلهم فى هذه المرحلة العمرية.

يتزايد عدد المدارس التى تتخلى عن المراحيض المنفصلة للجنسين، وتدعى أنها غير شاملة لأطفال متحوّلين جنسيًا، لكن بعض الفتيات يتجنبن الذهاب إلى المرحاض خلال ساعات الدراسة بسبب التوبيخ القاسى من الأولاد ونقص الخصوصية، وفقًا لما تناولته تقارير فى عدة صحف بريطانية منها "ديلى اكسبرس" و"ديلى ميل" و"ذا صن".


حمامات مشتركة فى مدارس ويلز

 

وأشارت التقارير الصحفية، إلى أن بعض الفتيات يتجنبن شرب الماء حتى لا يضطررن إلى استخدام المرحاض، فيما تدّعى منظمة "أصوات ويلز" النسائية، أن سلامة وكرامة الفتيات فى المدرسة مهملة، وأكدت أن التلاميذ وأولياء الأمور والموظفين، غالبًا ما يكونون محرجين للغاية من الشكوى من اللوم للجنسين، ودعوا إلى مراجعة السياسة.

وتقول وزارة التعليم، "على المدارس ضمان توفير مراحيض منفصلة للأولاد والبنات الذين تبلغ أعمارهم ثمانى سنوات أو أكثر، مما يعنى أنه من الناحية القانونية لا يمكن للمدارس أن تحل محل المرافق أخرى للجنسين"، لكن منظمة "أصوات ويلز" النسائية، تعتقد أنه لم تتم استشارة التلاميذ وأولياء الأمور أو العاملين بالمدرسة بشكل كافٍ، كما كتبت إلى الحكومة الويلزية ومفوض الأطفال فى ويلز، نقلًا عن دراسة أجرتها جامعة وارويك، ما يظهر أن ما يقرب من أربع من كل عشر تلميذات عانين من التحرش الجنسى فى المدرسة فى ويلز وإنجلترا.


الحمامات المشتركة تثير أزمة فى بريطانيا وويلز

 

وقالت المتحدثة هيلين راينور، لصحيفة "ديلى اكسبرس"، إنه لا ينبغى أن تشعر أى تلميذة بأنها لا تستطيع استخدام المرحاض، مضيفة "لا يجب أن يتجنب أى طفل المدرسة، أو يتوقف عن شرب الماء"، مضيفة أنه سيراجع النتائج ليرى هل هناك حاجة لمزيد من التوجيه، وأضاف أنه عندما يتم بناء المدارس يتم استشارة أصحاب المصلحة لضمان توفير المدرسة للمرافق المناسبة للغرض.

وكانت إحدى المدارس الأولى فى المملكة المتحدة التى تتبنى مراحيض للجنسين مدرسة ثانوية فى ستوكبورت، بالقرب من مانشستر فى عام 2000، وأكد مدير المدرسة، أن هذه الخطوة أدى إلى توقف عن التنمر والتخريب والتدخين، ومنذ ذلك الحين، اعتمدت مئات المدارس هذا النهج، لكنها أشعلت جدلًا بين الآباء والموظفين والأطفال، حيث رفض البعض الحضور إلى المدرسة بسبب هذه الخطوة المثيرة للجدل.


حمامات منفصلة فى بريطانيا