المغرب واليونيسكو يُجددان عزمهما على تعزيز علاقات التعاون فى قطاع الشباب
أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربى الناطق الرسمى باسم الحكومة الحسن عبيابة أن المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عازمان على تعزيز تعاونهما لجعله نموذجا فى العالم العربي.
وقال عبيابة - على هامش اجتماع عمل مع ممثلة المنظمة الأممية بالمغرب غولدا الخوري، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لويس مورا - إن "المغرب يقيم علاقات متينة مع (اليونسكو) من خلال شراكات استراتيجية على كافة المستويات، وهى الروابط التى نحن عازمون على تعزيزها من خلال تعاون وثيق لجعله نموذجا فى العالم العربي".
وأشار إلى تلقى مقترحات مهمة للغاية بالنسبة لقطاعى الشباب والرياضة، خلال هذا اللقاء، مضيفا أن هذا الاجتماع يندرج فى إطار التحضير للقاء الخاص مع مجموعة من البلدان التى تم اختيارها من قبل (اليونسكو) لتكون نموذجا فى المبادرات التى تصب فى مصلحة الشباب.
بدورها، أشادت الخورى بالتزام المغرب وريادته فى مجال إشراك الشباب وتعبئتهم من أجل تنمية المجتمع.
من جانبه، قال مورا إن هذا اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على حالة التقدم المحرز فى العمل المشترك بين الحكومة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة، كما يهدف إلى التحضير للاجتماع الذى سينعقد فى المغرب سنة 2020، والذى سيركز بشكل خاص على تنفيذ استراتيجيات شاملة بشأن الشباب.