فيديو.. إزالة ورم يزن 35 كيلو من مبيض سيدة صينية
عانت امرأة صينية من مشكلة كبرى فى التنفس وتضخم بطنها وبدت وكأنها حامل، ولكن السبب الحقيقى فى تلك الحالة كان ورم ضخم بمبيضها بلغ وزنه " 35 كيلو".
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية" تجاهلت الفتاة البالغة من العمر 59 عامًا المشكلة عندما بدأت في البداية، ولكن عانت من مشكلة فى التنفس بسبب تضخم بطنها وتم نقلها إلى المستشفي ولم يتمكن الأطباء من رؤية أعضائها في عمليات الفحص بسبب الورم نظرا لأن بطنها كانت بالسائل، والمعروفة باسم ورم غدي بالمبيض .
استحوذ النمو المملوء بالسوائل، المسمى ورم غدد الأوعية الدموية المبيض الحميد ، على تجويف البطن بأكمله منعت أعضاءها ، بما في ذلك الكبد والطحال والكلى من الظهور من إجراء فحوصات طبية، عولجت في المستشفى التابع الثاني لجامعة هاربين الطبية في هيلونغجيانغ ، شمال شرق الصين.
أزال الجراحون 33 لتراً من السائل المخاطي ، وهو سميك وبني ولكنه غير ضار ، من مبيض السيدة، كما قاموا بقص كيس يبلغ وزنه 4.4 رطل (2 كجم) ، ليصل إجمالي وزنه إلى 77 رطلاً" 35 كيلو" .
وقال البروفيسور لي بيلينغ ، من قسم التوليد وأمراض النساء في المستشفى "لقد كنت طبيبة لمدة 38 عامًا ، ورأيت العديد من الأورام الكبيرة ، لكنني لم أر مثل هذا من قبل.
قالت السيدة هوانغ ، من مدينة شوانغياشان في هيلونغجيانغ: "لم أستطع الاستلقاء على النوم، اضطررت للجلوس مع وسادة وراء ظهري.
ماذا كان الورم؟
كان الورم ممتلئًا بالكامل تقريبًا بسائل ، يُعرف باسم الورم الحميد المخاطي الحميد في المبيض، ينمو من ظهارة سطح المبيض تصطف الأنسجة الظهارية الأسطح الخارجية أو الداخلية للأعضاء والأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم.
المضاعفات الأكثر شيوعًا لخراجات المبيض الحميدة بشكل عام هي التواء ونزيف حاد وتمزق، أورام المبيض العملاقة نادرة حيث يتم اكتشاف معظم الحالات في وقت مبكر خلال الفحوصات الروتينية.
ومع ذلك ، لا يتم اكتشافها غالبًا إلا عند بدء الضغط على الأعضاء القريبة ، مما يسبب عدم الراحة.
أمضت السيدة هوانغ 24 ساعة في العناية المركزة قبل نقلها إلى الجناح العام، قال البروفيسور لي إن أورام المبيض هي الشكل الأكثر شيوعًا للأورام الحميدة الموجودة لدى النساء ، لكنها قد تصبح أيضًا خبيثة.
وأشارت إلى أن أورام المبيض يمكن أن تؤثر على النساء من جميع الفئات العمرية ، ولكن النمو ليس دائمًا واضحًا في البداية ، وغالبًا ما يتم اكتشافه عندما يبدأ الضغط على الأعضاء المجاورة ويسبب عدم الراحة.