الجيش الإسرائيلى يغلق بوابات الباقورة والغمر تمهيدا لتسليمها للأردن
أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها أن الجيش الإسرائيلى يغلق بوابات منطقتى الباقورة والغمر بعد إخراج المستوطنين الإسرائيليين منها تمهيدا لتسليمها للأردن مع انتهاء اتفاق التأجير الذى وقع قبل 25 عاما.
حيث أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم السبت انسحابه من الأراضى الأردنية فى منطقتى "الباقورة والغمر" على الحدود مع فلسطين المحتلة قبل يوم واحد من استعادة الأردن السيادة عليها.
وذكرت قناة (كان 11) العبرية أن جيش الاحتلال أغلق البوابة الحدودية وانسحب مع المزارعين الإسرائيليين من الأراضى الأردنية التى كانت مستأجرة على مدار 25 عاما، إذ ينتهى عقد الاستئجار غدا الأحد، فى حين زار المنطقة الآلاف من الإسرائيليين بقصد التنزه نهار اليوم؛ لتغلق بعدها البوابة الحدودية، مع رفض الأردن تمديد عقد الاستئجار، على الرغم من الإلحاح الإسرائيلى بهذا الخصوص.
تعد (الباقورة) منطقة حدودية تقع شرق نهر الأردن فى محافظة إربد (شمال)، وتقدر مساحتها الإجمالية بحوالى 6 آلاف دونم (الدونم يساوى ألف متر مربع)، أما (الغمر) فهى منطقة حدودية تقع ضمن محافظة العقبة (جنوب)، وتبلغ مساحتها حوالى 4 آلاف دونم.
وسمح بند خاص فى اتفاقية السلام المبرمة بين إسرائيل والأردن عام 1994 لإسرائيل بالاحتفاظ بـ (الباقورة) فى غور الأردن، ومنطقة (الغمر) فى وادى عربة لمدة 25 عاما على أن يتم تجديد عقد الإيجار باعتباره مسألة روتينية، لكن الملك عبد الله الثانى أعلن فى أكتوبر 2018 عن خطط لإنهاء عقد الإيجار، وعلى الرغم من الجهود الطويلة التى بذلتها الحكومة الإسرائيلية، لم تنجح المفاوضات؛ لضمان استمرار وصول المزارعين الإسرائيليين إلى المنطقتين.
وبحسب تقرير أوردته القناة (13)، فإن مستشار الأمن القومى الإسرائيلى مئير بن شبات التقى فى وقت سابق مع وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدي؛ لمناقشة تمديد عقد إيجار الأراضى الحدودية.
وأفادت القناة التلفزيونية بأن الصفدى قال إنه لن تكون هناك اتفاقات أخرى بين الحكومتين بشأن الأراضي، لكن يمكن أن تكون هناك صفقات بين المزارعين والشركات الأردنية أو الإسرائيلية، وفقا للتقرير.