اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 09:47 ص

جانب من اللقاء

نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر: وسطية الإسلام كفيلة بالقضاء على الإرهاب

كتب لؤى على الأربعاء، 27 نوفمبر 2019 12:26 م

أكد  الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، أن انتشار روح الاسلام الحقيقيه بوسطيته السمحة تقضى على الحروب والدماء والإرهاب.
 
وقال خلال حوار أجرته قناة ""KTO الفرنسية، إن الإسلام يسعى  لعالم أكثر أمنا وأماناً، و أننا نطمح إلى مستقبل عطر بدلا من النزاعات والصراعات التي تنعكس بشكل سلبي علي المجتمع " فنحن نريد سلاماً إجتماعيا ووطنياً ودولياً بين أنحاء العالم وهذا هو الدور الذى يقدمه الأزهر الشريف والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، فى السعى إلى إسلام وسطى معتدل".
 
وأوضح  القوصى أن الإسلام يمثل مفهوم الوسطية مصداقاً لقوله تعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا"، وأن كلمة الإسلام في حد ذاتها تحمل كل هذه المعاني التي لو اهتدي إليها البشر في أنحاء العالم لخلت البشريه من هذا السواد الذي يحيط بها.
 
وأشار إلى أن المنظمة  تقوم في هذه الأونة بدور كبير في مناهضة الجهل والتخلف والإرهاب الذي يسود العالم؛ مؤكدا أن العالم يموج الآن بتيارات شتي تحتاج إلي تكاتف كل الجهات المحبه للسلام في العالم .
 
ولفت د. القوصى إلي دور الازهر الشريف ، وأنه منذ نشأته وهو يقود العالم الإسلامي قيادة حكيمة تجمع بين العلم والبناء ، ويتفرع عنه دور المنظمه العالمية لخريجى الأزهر التى تسعى إلى مستقبل أفضل وأعظم للبشريه لنبذ صور السواد والعنف والإرهاب التي تمتلئ بها شاشات التليفزيون والسوشيال ميديا. 
 
مؤكدا أننا نريد أن يعيش العالم في سلام ، وأن يتكاتف في محاربه الجهل والفقر والمرض وأن يسعي لبناء حوار يحتوي علي أسس السلام العالمى، وأن نشيع في الأسرة العالمية روح الحب والمودة لخدمة البشرية وإزالة ما بها من مساوئ وعنف ، وأن نري عالما جديدا نقدمه لأبنائنا الصغار ، يسوده الود والمحبه والرخاء بين الجميع، نختلف نعم ولكن دون سعي إلي الإلغاء لكن سعي لإلغاء الصراعات والحروب.
 
و أوضحت د.أنوار عثمان مدير إدارة المشروعات بالمنظمة والمشرف العام علي مشروع سفراء الازهر،الانشطة التي تقوم بها  المنظمة من دورات وندوات ومؤتمرات وورش عمل وفعاليات  لمواجهة التطرف والإرهاب ونشر وسطية الإسلام ورسالة الازهر الشريف (منتدى الحوار والمواطنة، ولقاء الحوار والسلام مع الرهبنة الفرنسيسكانية ) ، و ألقت الضوء على إصدارات المنظمة من جريدة "الرواق"، ومجلة "نور للأطفال"،  كذا دور المنظمة في رعاية  الوافدين ومركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.