اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 09:46 م

افتتاح أكبر 3 مشروعات قومية فى مدن القناة غدا

صور.. افتتاح أكبر 3 مشروعات قومية فى مدن القناة غدا.. الانطلاق الفعلى لمشروع التأمين الصحى فى بورسعيد.. تشغيل أنفاق 3 يوليو ومحور 30 يونيو بتكلفة استثمارية 5.2 مليار جنيه.. الغضبان: طفرة كبيرة فى المستشفيات

بورسعيد – السيد فلاح الإثنين، 25 نوفمبر 2019 08:08 م

تشهد محافظة بورسعيد غدا، افتتاح أكبر 3 مشروعات قومية فى محافظات القناة، حيث من المقرر أن يتم الانطلاق الفعلى لمشروع التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد، بالإضافة إلى افتتاح أنفاق 3 يوليو، والافتتاح الرسمى لمحور 30 يونيو، وهو المحور التبادلى للطريق الموازى لقناة السويس، لتكتب تلك المشروعات رقمًا جديدًا فى سجل المشروعات القومية العملاقة التى تعكف الدولة على تشدينها خلال الفترة الأخيرة ضمن خطة التنمية الشاملة 2030.

التشغيل الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد
 

وتشهد محافظة بورسعيد خلال ساعات التشغيل الفعلى لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى المحافظة، بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبى للمنظومة التى انطلقت مطلع يوليو الماضى.

وقال الدكتور محمد هانى غنيم، نائب محافظ بورسعيد، أن منظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظة بورسعيد، نجحت حتى الآن فى تسجيل ما يقارب 550 ألف مواطن من مواطنى بورسعيد بالمنظومة الجديدة منذ بدء التسجيل فى يوليو الماضى من خلال 29 وحدة طب أسرة، كما نجحت المنظومة فى إجراء 10 آلاف و360 عملية جراحية بمختلف التخصصات فى الفترة ذاتها من خلال 7 مستشفيات وهى "السلام بورسعيد، والحياة بورفؤاد، والنصر التخصصى للأطفال، والرمد التخصصي، والنساء والولادة، والتضامن، والزهور".

وانطلقت منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى بورسعيد، كمرحلة تجريبية، فى الأول من يوليو الماضى، قبل انطلاقها الرسمى فى الأول من سبتمبر الماضى، فى 7 مستشفيات هى، مستشفى الحياة (بورفؤاد العام) والسلام (بورسعيد العام) والتضامن ويضم لأول مرة قسما للأورام للكبار ومستشفى النساء والولادة ومستشفى النصر التخصصى للأطفال وبه قسم للأورام وآخر لأمراض القلب تحت إشراف العالم المصرى الكبير الدكتور مجدى يعقوب ومستشفى الزهور التخصصى للجراحة والمبرة علاوة على 29 وحدة طب أسرة.

وأضاف، نائب محافظ بورسعيد، أن الخدمات الطبية بالمستشفيات تُقدم وفقًا للمعايير المعتمدة، كما تم إجراء عمليات جراحة دقيقة وحرجة لأول مرة فى بورسعيد من خلال منظومة التأمين الصحى الجديدة، مشيرًا إلى أن تطبيق نظام الإحالة والميكنة، بالمستشفيات ساهم بشكل كبير فى تقليل الكثافات فى المستشفيات عن طريق تنسيق مواعيد المرضى.

مستشفيات النصر التخصصى للأطفال
 

من ضمن المستشفيات التى دخلت منظومة التأمين الصحى الشامل فى بورسعيد، مستشفى النصر التخصصى للأطفال ببورسعيد، والذى يعد أول مستشفى فى تاريخ بورسعيد لأورام الأطفال، كما يعد صرح طبى عملاق سيخدم محافظات ومدن القناة وتم إنشائها حاليًا على أرض مستشفى النصر التى ظلت مهجورة أكثر من 18 عامًا، ويضم المستشفى نحو 123 سريرًا فى مختلف أقسام المستشفى، كما تضم تخصصًا لأورام الأطفال، وتخصص قلب مفتوح بالتعاون مع الدكتور مجدى يعقوب، وكذلك تخصص قسطرة قلبية.

وتضم مستشفى النصر لعلاج أورام الأطفال، قسم للجراحات المتخصصة للأطفال، وأقسام للأشعة، والعيادات الخارجية، والعناية المركزة، والعمليات، وزرع النخاع، ومعامل، وعلاج كيماوى، ووحدات للتمريض، كما يوجد قسم بالمستشفى لتشوهات العظام ومطعم، واستراحة وغرفة ترفيه.

ويستقبل المستشفى الحالات التى يتم تحويلها من الوحدات الصحية والمستشفيات الأخرى، بينما لا يستقبل المستشفى حالات الحوادث، كما يستقبل المستشفى حالات أورام الأطفال، ويطبق نفس برتوكول علاج مستشفى 57357، كما تم تدريب الطواقم الطبية والتمريض بمركز مجدى يعقوب، ومعهد ناصر، ويوجد 200 ممرضة و300 طبيب يؤدون الخدمة الطبية للمستشفى بالجودة العالمية.

ويدار مستشفى النصر لعلاج أورام الأطفال، بالاشتراك والتعاون مع مجموعة مستشفيات كليوباترا، حسب التوأمة التى تم توقيعها مع وزارة الصحة، بهدف تقديم أفضل خدمات طبية للمنتفعين داخل المنظومة وفقًا للمعايير المصرية المعتمدة.

ونجح مستشفى النصر التخصصى للأطفال ببورسعيد فى إجراء 353 عملية جراحية فى منظومة التأمين الصحى الشامل، منهم 304 عملية تم إجراؤهم لأول مرة فى محافظة بورسعيد وإقليم قناة السويس وتشمل أول عملتى زراعة قوقعة، و281 عملية قسطرة قلبية، و18 عملية قلب مفتوح، و3 عمليات إيكو قلب بالمنظار كما نجحت فى الحصول على الاعتماد من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة فى 4 أغسطس 2019.

وقال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن مستشفى النصر للأطفال شهدت طفرة طبية كبيرة خلال 18 شهرًا، والذى كان واضحًا من معدل وتنوع العمليات الجراحية التى تم إجراؤها داخل المستشفى، بالإضافة لوجود أجهزة طبية وأقسام علاجية على أعلى مستوى وذلك فى إطار ما تشهده بورسعيد من تطور طبى ورعاية صحية تهدف لتقديم أفضل خدمة للمواطنين .

أضاف محافظ بورسعيد، إن المحافظة تشهد طفرة غير مسبوقة لإجراء العمليات بمنظومة التأمين الصحى الشامل حيث شهدت بورسعيد لأول مره عملية زراعة القوقعة، مؤكدًا أن كثافة التردد على مستشفيات التأمين الصحى دليل على نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد.

وعملية التسجيل بمنظومة التأمين الصحى الشامل، تتم من خلال التوجه للوحدة أو المركز الأقرب للمواطن ببطاقة الرقم القومى أو صورة منها، بالإضافة للرقم القومى للزوجة والأرقام القومية للأولاد أو شهادات الميلاد فى حالة أن عمر الأولاد دون 18 عام ولم يستخرجوا بطاقة للرقم القومى، ليقوم بتسجيل البيانات الخاصة به وأسرته كاملة، ومن ثم يتم فتح الملف العائلى له، ليتم بعدها تحديد موعد للفحص الطبى الشامل ليطمئن المواطن على صحته وصحة أسرته.

ويتيح نظام التأمين الصحى الشامل إجراء الفحص الشامل بعد تحديد موعد مُسبق لإتمام الفحص والذى يتضمن إجراء كشف عام من طبيب الأسرة، وتحليل معملى، وفحص أسنان مجانًا لتسجيل الحالة الصحية للمواطن وأسرته، بما يضمن مستقبلًا إنشاء خريطة صحية للمواطنين المصريين تعمل على مواجهة أى أمراض فى المجتمع المصرى وفقًا لطبيعة تواجدها فى المجتمع ما يضمن خطه تحرك فعاله واستراتيجية فى هذا الإطار، ويبلغ عدد المنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الجديدة فى محافظة بورسعيد 920 ألف مواطن.

ومن المقرر أن يسدد كل مريض فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، بموجب نصوص القانون 100 جنيه كمساهمة عن كل زيارة منزليه يقوم بها فريق التأمين الصحى للمريض ويتم سداد 10 % بحد أقصى ألف جنيه عند صرف الدواء ماعدا الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة فإنها تصرف مجانًا كما يتم سداد 10 % من إجمالى القيمة بحد أقصى 750 جنيهًا عند الإشاعات الطبية والمعملية وذلك غير المرتبطة بالأمراض المزمنة كما يتم سداد 5 % بحد أقصى 300 جنية للمرة الواحدة فى الأقسام الداخلية للمستشفيات ماعدا الأمراض المزمنة ما يعنى أن الكشف والعلاج للمصابين بأمراض مزمنة مجانًا 100%.

افتتاح أنفاق 3 يوليو ببورسعيد
 

من أكبر المشروعات القومية التى من المقرر أن يتم افتتاحها خلال ساعات بمحافظة بورسعيد، هى أنفاق 3 يوليو، والتى تربط منطقة جنوب بورسعيد بسيناء، كما يربطان غرب مدن القناة بشرقها لتسهيل حركة التجارة فى منطقة إقليم قناة السويس، حيث تربط الأنفاق الجديدة بين قارتى أفريقيا وآسيا، وتمر أسفل المجرى الملاحى للقناة، ونفذها 6 آلاف عامل ومهندس مصرى من كبرى شركات المقاولات المحلية، وتمر أسفل قناة السويس القديمة عند العلامة الكيلو 19.150 وعلى عمق 42 مترًا من سطح القناة لتصل بين جنوب بورسعيد لشرق التفريعة لربط مدن القناة بسيناء مباشرة.

ويبلغ طول النفق الواحد 4 كيلومتر، فيما يبلغ القطر الداخلى لكل نفق 11.4 متر، وارتفاع 5.5 مترًا من سطح الأرض، ويتضمن كل نفق 4 ممرات لحالات الطوارئ، ويحتوى كل نفق على 25 ألف قطعة خرسانية مكونة للدوائر ومصممة بمصنع الحلقات الخرسانية.

نفق على 25 ألف قطعة خرسانية المكونة للدوائر داخل جسم النفق، وقد صممت فى مصنع الحلقات الخرسانية الذى تواجد داخل المشروع وقت الإنشاء.

كما تتضمن الأنفاق شبكة اتصال لاسلكى وأنظمة تحكم فى إشارات الحارات للتحكم فى السرعة، وأنظمة إنارة على أحدث مستوى.

وبدأ المشروع بـ 6 آلاف عامل ومشرف وفنى ومهندس، و10% خبرات أجنبية، وانخفضت نسبة الأجانب لـ 5% فى منتصف المشروع، ويستغرق المرور داخل أنفاق 3 يوليو ببورسعيد من 5 إلى 7 دقائق للسيارات بسرعة 40 كم/ ساعة، ويبلغ طولها 3950 مترًا لكل نفق مربوطة بمجموعة من الممرات العرضية للطوارئ.

النفق الواحد يستوعب 2000 سيارة فى الساعة بمعدل 40 ألف سيارة فى اليوم الواحد القطر الداخلى للنفق 11.4 متر والخارجى 12.6م، كما يوجد طريق فرعى خارج الأنفاق يربط الأنفاق الجديدة بمحور 30 يونيو، ويبلغ ارتفاع النفق 5.5 متر يضم حارتين بعرض 3٫6 متر لكل واحدة، وتتم تغذية النفق عبر 4 مصادر للكهرباء، حيث من المستحيل انقطاع التيار الكهربائى داخل النفق.

كما يوجد 60 كاميرا مراقبة بكل نفق ونظام اتصال طوارئ كل 250 مترًا، بالإضافة إلى 12 سلم طوارئ وكل نفقين مربوطان بممرات عرضية كل 1000 متر تركيب طفايات الحريق وأجهزة الكشف والمراقبة.

افتتاح محور 30 يونيو الموازى لقناة السويس بتكلفة استثمارية 5.2 مليار جنيه
 

 يأتى مشروع محور 30 يونيو الذى بدأ تشغيله التجريبى مؤخرًا، ومن المقرر افتتاح رسميًا خلال ساعات، من أكبر المشروعات القومية بمحافظات القناة، يعد الطريق التبادلى للطريق الموازى لقناة السويس، فهو طريق حر مزدوج بطول 95 كيلومترًا وعرض 80 مترًا، وكل اتجاه يتكون من 5 حارات مرورية، "حارتان للنقل الثقيل و3 حارات للمركبات"، ويشمل 11 كوبرى رئيسى و6 كبارٍ فرعية، ويوجد به 16 نفقًا، ويضم محطة رسوم للشاحنات والسيارات، بتكلفة استثمارية 5.2 مليار جنيه، ويختصر الوقت من بورسعيد إلى القاهرة لتصبح 75 دقيقة.

وقال المهندس محسن سعيد، رئيس جهاز تعمير سيناء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن محور 30 يونيو الجديد تم تنفيذه تحت إشراف الجهاز المركزى للتعمير التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلًا فى جهاز تعمير سيناء، وتم التشغيل التجريبى للمحور بالكامل، ليشكل مع طريق جبل الجلالة والطريق الساحلى للبحر الأحمر، محورًا طوليًا على مستوى الجمهورية.

أضاف، رئيس جهاز تعمير سيناء، أن الكبارى الرئيسية للمحور تمر على ترعة الإسماعيلية ومصرف المحسمة وطريق "القاهرة- الإسماعيلية الصحراوى، والإسماعيلية –الزقازيق، ومصرف بورسعيد الرئيسى ومصرف القنطرة شرق وشادر عزام ومصرف الحسينية وترعة الصالحية والكسارة وأبوشلبى السطحى والسكة الحديد"، والكبارى فرعية عمودية على مصرف القنطرة العمومى والصالحية وفاقوس والفردان والكسارة أبوشلبى العلوى و36 الحربى ووادى الملاك، مشيرًا إلى أن محور 30 يونيو يعتبر محور الحركة الرئيسى لتنمية إقليم قناة السويس، ويبدأ المحور من جنوب بورسعيد مارًا بالطريق الدولى الساحلى "بورسعيد/ دمياط"، ويمتد جنوبًا حتى الكم 94 طريق "القاهرة/ الإسماعيلية الصحراوى"، ويتكون المحور من اتجاهين "القطاع الجنوبى، وبه 5 حارات مرورية، والقطاع الشمالى به 5 حارات مرورية"، بالإضافة إلى طريقى خدمة على جانبى المحور، ويضم المحور، 17 كوبرى "11 كوبرى رئيسى على المسار، و6 كبارى فرعية عمودية على المسار"، و16 نفقًا عرضيًا للسيارات والمشاة، ونفقين للمشاة فقط، ومحطتين لتحصيل الرسوم، و6 محطات للخدمة، و500 "برابخ، وعدايات، وتم تنفيذ ما يقرب من 500 عمل صناعى من مواسير، وشارك فى تنفيذه 21 شركة مقاولات "14 فى أعمال الطرق، و7 فى أعمال الكبارى".

ويهدف تنفيذ المحور إلى خلق محاور تنموية جديدة، ضمن مشروعات شبكة الطرق القومية، وتهيئة المجال لجذب الاستثمارات والسكان للمناطق التنموية الجديدة الواعدة، كما انه محور النقل الأساسى الذى يخدم تنفيذ مشروعات تنمية محور قناة السويس، وتطوير وربط موانئ "شرق وغرب بورسعيد، ودمياط، والإسكندرية، والعريش، وخليج السويس" ببعضها، ويسهم المحور فى زيادة الربط بين سيناء والدلتا من خلال ربط المحور مع أنفاق قناة السويس الجديدة مما يساهم فى إسراع معدلات التنمية.

وشارك فى تنفيذ الأعمال بمحور 30 يونيو، حوالى 2000 معدة متنوعة، وحوالى 50 ألف عامل، و21 شركة مقاولات، وإجمالى كميات الحفر والردم والإحلال والتكريك بلغت 17.4 مليون م3، وبلغ حجم أعمال تسليح طبقات التربة 9.3 مليون م2، وإجمالى أعمال طبقات الأساس والدبش 3.4 مليون م3، وإجمالى أعمال الأسفلت 9 ملايين م2، بالإضافة إلى 400 كم طولى من الحواجز الخرسانية، و34 ألف طن حديد تسليح وباكيات معدنية.