اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 09:59 م

صور.. زوجة الشهيد باسم فكرى تنعى زوجها: "ظننت أن الدنيا تبسمت لى بمجيئك".. سارة: "فقدت أسرتى قبل 15 عاماً فى موقع استشهاد زوجى بحادث انقلاب سيارة".. وتؤكد: "كنت نعم الحبيب والزوج وداعاّ يا حبيبى"

قنا - فريق المحافظات السبت، 02 نوفمبر 2019 01:00 م

قبل 15 عاماً فقدت الدكتورة سارة رشاد الخطيب زوجة الشهيد البطل باسم فكرى رئيس مباحث مركز قوص، والذى الذى استشهد، منذ يومين خلال مطاردة العناصر الإجرامية بقرية البراهمة مركز قفط جنوب محافظة قنا، أسرتها، عقب انقلاب سيارة والدها محمد رشاد الخطيب، نقيب المحامين الأسبق بمحافظة قنا، وتوفيت الأسرة بالكامل ولم يتبق لها غير شقيقتها، يعود نفس المشهد فى نفس القرية التى شهدت وفاة أسرتها لتشهد وفاة زوجها الشهيد البطل فى مشهد متكرر بمركز قفط.

 

زوجة الشهيد كتبت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك رسالة حزينة تُرثى زوجة البطل وقالت: "فرحة غالية الفرحة نادرة، نفس المشهد يتكرر بعد 15 عاما، المرة الأولى مع أهلى، والدى نقيب محامين قنا والبحر الأحمر بعد انقلاب سيارتنا فى طريقنا للأقصر، صعوبة إنقاذهم ،لم ينج من الحادث سوى أنا وأختى لم أستطع الذهاب لمستشفى قفط لرؤيتهم فى المشرحة، قلبى لم يطاوعنى أرى أبى و أمى و ميرنا و عبدالرحمن و عبدالله، و لم أصدق وفاتهم من الأصل .


الدكتورة سارة وزوجها الشهيد باسم

صممنا على استكمال دراسة الطب "كنا لازلنا فى العام الأول و الثانى" بناء على رغبة أبى رحمه الله، لكم أن تتخيلوا ظروف الحياة التى تخبطت بها بنتان لمدة عشرة سنين متواصلة لن اتكلم عن احساس الفقد و المرارة و الخذلان من اقرب الناس التى جعلتك حتى تفقد ثقتك فى نقاء الحياة.


صورة تجمع الشهيد ونجله سليم

وأضافت زوجة "الشهيد" حتى التقيت أنا و باسم فى أول فبراير 2014، لم ننس أبداً هذا التاريخ أنا و باسم، وجدت به من النقاء و الطيبة و الحنية و الشهامة و الحب الطيب النقى مالم أكن أتوقع أن هذه الأشياء موجودة فى هذا الزمن، لم يكن كأى ظابط شرطة من طيبته المفرطة، دخلنا فى سلسلة من المشاكل لم تنتهى بسبب المحيطين بنا، ومع ذلك تمسك كل منا بالآخر و كأن كل من حولنا يستكثر علينا الفرحة معا، يعلم الله أن ماحدث كاد أن يقصم ضهري، لولا ثبات باسم و ابتسامته الطيبة التى جعلت كل شيء يمر، تزوجنا فى 5/3/2015 بعد ما اخترنا و حددنا الفرح اكتشفنا الشبه بين هذا التاريخ و تاريخ الحادث منذ 10 سنوات فى تاريخ 3/5/2015 , فظننت أن الدنيا تصالحنى.

وأضافت: "طبيعى كان هناك العديد من الأزمات مثل أى بيت بس كانت بتتحل، رجل مصلى ملتزم بقراءة ورد يومى بعد كل صلاة، كثير الاستغفار و الذكر، حنون لأقصى درجة على ابنه سليم يتعامل معه بعقلية الطفل و هو فى الأصل باسم طفل ، مرت السنين، وأنا أعتقد أن الحياة صالحتنى به و لكن للأسف لم تستمر فرحتى طويلا ليتكرر نفس المشهد حين جائتنى مكالمة تليفونية أن زوجى فى مستشفى قفط فى الثامنة مساء، لم ادرى كيف ذهبت هناك و انا فى قمة انهيارى، لأجد أنه استشهد، كم كان المشهد قاسياّ صممت أن لا اتركه حتى أشاهده، لن اخاف مرة أخرى من إلقاء نظرة الوداع على اقرب الناس لي، قبلت يده الشريفة الطاهرة ووجدته متبسماً و كأنما ادى كامل واجبه و رسالته ف الحياة، الحياة لا تترك الطيبين الطاهرين طويلاّ لكنى كنت أحتاجك يا باسم. لما تركتنى وحدى مرة أخرى، كنت لى نعم الحبيب و الزوج و الضهر و السند ..وداعاّ يا حبيبي، وداعاّ يا رفيقى.


صورة تجمع الشهيد بزوجته فى يوم الزفاف

 


الشهيد باسم وزوجته

 


الشهيد باسم يداعب نجله سليم

 


تغريدة زوجة الشهيد

 


الدكتورة سارة بمرحلة الطفولة

 


الدكتورة سارة وزوجها الشهيد

 


الشهيد باسم فكرى

 


الشهيد باسم

 


الشهيد مع زوجته

 


الشهيد وزجته فى فترة الخطوبة

 


زوجة الشهيد