اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 11:58 م

الأهلى والزمالك

س و ج.. هل يتم تأجيل قمة الكرة المصرية بعد إعادة مباراة الزمالك وبطل السنغال؟

كتبت هيثم عويس الأربعاء، 09 أكتوبر 2019 03:00 م

تناثرت أنباء قوية أمس عن صدور قرار خلال الأيام المقبلة بتأجيل مباراة القمة المصرية بين الأهلى والزمالك المقرر إقامتها يوم 19 أكتوبر الجارى بسبب خوض الفريق الأبيض لمباراة مهمة أمام جينيراسيون فوت السنغالى فى لقاء العودة بينهما، والذى حدده الاتحاد الأفريقى بيوم 24 أكتوبر الجارى أيضا.

ورغم وجود فترة زمنية تقدر بخمس أيام بين المباراتين إلا أن مسئولى الزمالك يتمسكون بتأجيل لقاء القمة للتركيز فى لقاء بطل السنغال، خاصة أن اللقاء ازداد حماسا بعد تأجيلها وظهور أكثر من مشكلة حولها أدت لإلغائها فى البداية ثم صدور قرار من الكاف بلعبها مرة أخرى. 

 

ما موقف الزمالك حول لقاء الزمالك؟

يرفض مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور خوض لقاء القمة أمام الأهلى إلا بعد خوض لقاء جينيراسيون فوت بطل السنغال لزيادة التركيز بين اللاعبين، مهددين بالانسحاب من البطولة حال رفض مسئولى اتحاد الكرة فكرة إلغاء المباراة.

 

كيف واجه الأهلى أزمة تأجيل لقاء القمة؟

رفض مسئولو الأهلى فكرة تأجيل لقاء القمة على الإطلاق معللين ذلك بأنهم مروا بنفس ظروف الزمالك فى نفس الدور من البطولة عندما واجهوا سموحة يوم 23 سبتمبر الماضى، وبعدها بخمسة أيام وتحديدا يوم 28 من نفس الشهر واجهوا كانو سبورت الغينى فى لقاء الإياب لدور الـ32.

 

ما موقف اتحاد الكرة من ازمة تاجيل لقاء القمة؟

يرفض مسئولو اتحاد الكرة فكرة تأجيل أى مباراة بالدورى وتحديدا لقاء القمة، مؤكدين أن تأجيل المباراة سيضر المسابقة كثيرا فى ظل ضغط المباريات وعدم وجود ما يدعو لتأجيلها فى ظل وجود خمسة أيام بينها وبين لقاء بطل السنغال، فى الوقت الذى أكد فيه المسئولين بالجبلاية أن هناك قرار الجميع يعلمه بضرورة ترك مدة زمنية لكل الفرق التى تشارك بالبطولات القارية 3 أيام إذا لعبوا فى الداخل و4 أيام إذا خاضوا لقاء فى الخارج.

 

متى تنتهى أزمة مباراة لقاء القمة؟

من المقرر أن تنتهى أزمة  لقاء القمة خلال اليومين المقبلين بتقبل مسئولى الزمالك الوضع الراهن ورفض مسئولى اتحاد الكرة تأجيل المباراة فى ظل إصرار اللجنة الخماسية التى تدير الجبلاية فى الوقت الحالى على وضع سيستم يسير عليه الجميع، وسيتم تطبيق اللوائح على أى فريق مهما كان اسمه حتى لو كلفهم الامر هبوط الأهلى أو الزمالك للدرجة الأدنى.