اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 12:57 م

السوشيال ميديا - أرشيفية

3 وسائل تستخدمها الجماعات الإرهابية لنشر سمومها.. مواقع التواصل الاجتماعى تربة خصبة لنشر فيديوهات التضليل..الجزيرة ومكلمين تستغلان وجودها على "النايل سات" لتحقيق أغراضهما.. والتواصل المباشر أخطر أسلحة التنظيمات

كتب إيهاب المهندس السبت، 26 أكتوبر 2019 11:30 ص

تعمل التنظيمات الإرهابية كحركة حسم وداعش والإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة على أيصال أفكارها من خلال العديد من الطرق، فتستخدم مواقع التواصل الاجتماعى تارة، وتارة آخرى تستخدم قنواتها التى تبث من الخارج كالتى تبث من تركيا وقطر، ويوجد نوع ثالث من الاتصال وتوصيل السموم للمجتمعات والذى يعد أخطر أنواع التواصل وهو الاتصال المباشر فى الشوارع والمواصلات والأماكن العامة.

العديد من القضايا التى حققتها النيابة أظهرت استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لنشر الأفكار المتطرفة والتواصل بين أعضاء الخلايا الإرهابية، ففى جلسة 17 فبراير 2019 فضت محكمة جنايات القاهرة، أحراز تضم تفريغا لرسائل مواقع التواصل الاجتماعى بين خيرت الشاطر وآخرين حول تهريب السلاح لغزة ولحماس.

وفى قضية "داعش أعماق"، أكدت التحقيقات استخدام أعضاء التنظيم لمواقع التواصل الاجتماعى لبث وترويج أفكارهم التنظيمية والمتطرفة فى والمقيدة برقم 148 لسنة 2017.

ومن أبرز القضايا التى ضمت متهمين حرضوا ضد الدولة ومؤسساتها بقنوات الإرهابية القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والتى يواجه فيها المتهمين تهم بث أخبار كاذبة والتحريض على العنف من خلال قنوات مكملين الإخوانية.

ومن جانبه يقول الخبير الأمنى اللواء فاروق المقرحى، إن الشعب المصرى حديث العهد بالميديا وبالتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، ويوجد سوء استخدام لهذه المواقع وعلى الإعلام القيام بدوره بالتوعية من مخاطرها على الفرد والأسرة، وخاصة بعد أن أصبح الهاتف المحمول فى يد الجميع.

وأضاف "المقرحى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مواقع التواصل أصبحت مصدر خطورة على الأسرة، ووسيلة للجماعات الإرهابية لبث الشائعات والكلام الوهمى والروح الانهزامية التى تؤثر بالسلب على المجتمع ويجب مقاومة هذه العصابات، عن طريق رصد الصفحات المحرضة والقائمين عليها.

وأشار إلى أن قنوات الجماعات الإرهابية التى تبث سمومها من تركيا وقطر تبث من أقمار مسارها على نفس مسار النيل سات فعند ضبط ترددات القمر المصرى تضاف قنوات الجماعات الإرهابية بدون قصد.

واكد أن مصر تواجه مؤامرة شرسة لإسقاط الدولة وليس لإسقاط النظام الحاكم، واسقاط القوات المسلحة بصفتها عمود الخيمة للبلاد والشرطة والقضاء.

وأشار إلى أنه يوجد اتصال مباشر لاستقطاب المواطنين للجماعات الإرهابية عن طريق الاتصال المباشر والتجنيد بالأموال، والعمل على نشر الشائعات حول الأجور والمرتبات بالمواصلات والأماكن العامة.

وفى ذات السياق قال اللواء عبد الرحيم الخبير الأمنى، إن وسائل التواصل الاجتماعى تستغل من قبل أجهزة مخابرات أجنبية لبث الشائعات وتوصيل معلومات بمعانى معينه، ولبث الفتنة لتأجيج مشاعر الناس.

واضاف "عبد الرحيم"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعات المتطرفة تحقق أهدافها من خلال التستر وراء منظمات حقوقية، مضيفا أن مواقع التواصل تستخدم لعقد اجتماعات عن طريق استخدام رموز وشفرات لصعوبة تتبعهم، وأيضا لاستهداف جمهور واستقطابهم لصفوفها.