شاب مصاب بشلل أطفال يناشد محافظ سوهاج ترخيص كشك عجلاتى
"الإعاقة هى أعاقة العقول وليست أعاقة الأعضاء"، هذه المقولة جسدها شاب فى الثلاثينيات من العمر بقرية شطوره دائرة مركز طهطا شمال محافظة سوهاج يدعى محمد أمين على فهو مصابا بمرض شلل الأطفال منذ الصغر ومع ذلك يقف ذلك أمامه عائقا تعلم وطور من نفسه عمل بالعديد من المهن وكان أخرها عجلاتى على الطريق يحصل على قوت يوما بيوم تزوج وأنجب 5 أطفال كلهم أسويا ألحقهم بالمدارس وأصر أن التعليم سيكون هو سلاحهم فى مواجهة الحياة الصعبة.
بالرغم من ظروفه المعيشية الصعبة ومحاولته التغلب عليها بالعمل إلا أن بعض المسئولين قاموا بالوقوف ضده وحاولوا هدم كشكه الصغير على ترعة قاو غرب الذى قام ببنائه على أملاك الدولة وذلك فى حالة عدم دفعة مبلغ 8000 جنيه ضرائب على الكشك فى العام الواحد.
"اليوم السابع" انتقل إلى محل عمل محمد على بكشك على الترعة ليلقى الضوء على مشكلته ليعرضها على المسئولين ليجدوا له حلا ليعيش حياه كريمة فى ظل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى حياة كريمة والتى كانت قد أطلقها منذ أيام قليلة.
فى البداية يقول محمد على أن شاب فى الثلاتينيات من العمر مصاب بشلل أطفال بكلتى قدمى وأستخدم العصى فى عملية المشى والتنقل من مكان إلى مكان تزوجت وأنجبت 5 أطفال هم بمراحل التعليم المختلفة دخلى لا يكفينى للصرف على نفسى وعلى أسرتى الكبيرة ففكرت فى اللجوء إلى عمل أخر فقمت ببناء كشك مساحته لا تتعدى 2 متر فى 2 متر على الطريق بجوار ترعة المره بناحية قرية شطوره محل سكنى وقمت بإصلاح العجل داخل ذلك الكشك ودخلى اليومى من هذا العمل لا يتراوح من 20 إلى 30 جنيه لأن العجل أصبح قليل فى البلد واستخدامه بسيط خاصة مع إنتشار التوك توك وأصبح وسيلة نقل سريعة.
وواصل حديثه قائلا "أثناء تواجدى بالعمل وجدت بتوع الضرائب عندى يطالبوننى بساداد مبلغ 8000 جنيه كرسوم ضريبة على إقامتى للكشك على أملاك الدولة وعلى العمل كعجلاتى والسؤال هنا لما ادفع أنا المعاق 8000 جنيه ضريبة على كشك بصلح فيه عجل يبقى انا بكسب كام فى اليوم دانا لوصلحت عجل القرية كله مش هاجيب المبلغ دا ولوأشتغلت 10 سنوات متواصلة برضه مش هاجيب المبلغ دا برضه" .
وأضاف "أنا بناشد محافظ سوهاج ووزير الرى النظر لى بعين الرأفه والموافقة على ترخيص الكشك لى كمصدر رزق أضافى من أجل الحفاظ على أسرتى من التشرد فعددهم 5 وأنا وزوجتى 7 نحتاج إلى أكل وإلى ملابس ومصاريف علاج ودروس وخلافه واننى طرقت كل الأبواب ولكن لا مجيب وأكرر أن الحل لدى المحافظ ووزير الرى".