اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 02:44 ص

محفوظ ولد الوالد المعروف بأبى حفص الموريتانى مفتى تنظيم القاعدة السابق

شاهد..مفتى القاعدة السابق يكشف تورط قطر وطهران فى حماية العناصر الإرهابية

كتب أيمن رمضان الثلاثاء، 08 يناير 2019 08:05 م

قال محفوظ ولد الوالد، المعروف بأبى حفص الموريتانى، مفتى تنظيم القاعدة السابق، إن إيران وقطر، كسرتا حاجز العداء للجماعات المتطرفة.

ووفق التقرير الذى بثتة قناة "العربية الحدث"، والذى تضمن تصريحات خاصة لـ"أبو حفص الموريتاني" أكد  أن اسامة بن لادن اختار قطر، وجهة لابنه حمزة، وريث تنظيم القاعدة الحالى.

وأكد التقرير أن تسجيل أبى حفص الموريتانى كشف عن أسباب اختيار أسامة لقطر، لافتاً إلى اختيار قطر وطهران لحماية عناصر القاعدة يعود إلى أن الدولتين راعتا مصالحهما السياسية، حيث كانتا أقل حدة فى المواجهة، و أوضح كذلك أنه كان مسؤول التفاوض مع الإيرانيين عند دخول عناصر التنظيم وأسرهم إلى إيران.

 

وأضاف أبو حفص الموريتاني، المفاوض المسؤول عن إنهاء صفقة إيواء قادة تنظيم القاعدة وبقية الجماعات المسلحة في إيران، وذلك في غضون فترة الحرب على أفغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر: "لعبت إيران بذكاء وكانت حريصة على ألا تصطدم بالجماعات الإسلامية، وكانت حقيقة تمارس السياسة بشكل جيد جدا، حيث استطاعت أن تتجنب المواجهة المسلحة على أرضها مع هذه الجماعات.. مع حرصها في الوقت ذاته على ألا تكون منطلقا لأى أعمال عسكرية ضد دول أخرى، (على حد وصفه)، كما تمكنت من الاحتفاظ بنوع من التميز والاستقلال فى مواجهة ما يسمى الإرهاب، فلم تنخرط فى الحرب الأميركية على الإرهاب محققة مكاسب من خلال هذا التوازن".

 

وأوضح: "كنت مسؤول التفاوض مع الإيرانيين عند دخول عناصر التنظيم وأسرهم إلى إيران، حيث طلب مني شيوخ القاعدة التفاوض مع الإيرانيين إلا أنني رفضت الابتداء بطلب المبادرة، حيث كان الأغلب أنهم سيرفضون، إذ سبق وطلبوا منا علاقة معينة ورفضناها من قبل، والآن في هذا الوضع لن يقبلوا استضافتنا، هذا الانطباع تم إيصاله إلى الطرف الإيرانى، فبادروا هم بالاتصال وقالوا أنتم فى وضع إنسانى وعلينا أن نتجاوز خلافاتنا الماضية، و بالمناسبة تفاوضى معهم لم يكن مقتصرا فقط على موضوع القاعدة وإنما شمل كافة الجماعات الجهادية والإسلامية التى كانت موجودة في أفغانستان".

 

وتابع أبو حفص الموريتانى: "الخلاصة أنه بعد سقوط سلطة حركة طالبان واضطرار جماعات الجهاد للخروج من أفغانستان، طلبني الإيرانيون عندهم للتفاوض بشأن قبول دخول النساء والأطفال والأرامل وضحايا الحرب الأميركية الدولية وعبور المقاتلين عبر أراضيها، عاد عدد كبير من الشباب إلى بلادهم ممن كان وضعه يسمح بذلك، وبقيت مجموعات أخرى لعدم توفر الأوراق الرسمية، أو ممن لديهم مشاكل أمنية في بلادهم فأقاموا في إيران، حتى تسرب خبر وجود قيادات الجماعات "الجهادية" للمجتمع الدولي فألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم".