اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 02:29 م

وزارة الداخلية

"المجد للشهداء".. الشهيد مصطفى عبيد يضحى بنفسه لحماية الوطن.. أحمد إسماعيل: رجال الشرطة يواصلون التضحية للحفاظ على الوطن.. الغول: الشرطة تقف للإرهابيين بالمرصاد وتحبط مخططاتهم.. وباحث: الإرهاب يتلقى ضربات موجعة

كتب أحمد عرفة – محمد أبو عوض السبت، 05 يناير 2019 11:57 م

تتصدى وزارة الداخلية لكافة المخططات الإرهابية التى يسعى الإرهابيين من خلالها لإثارة الفوضى فى الدولة المصرية، وتنفيذ مخططات أجنبية، حيث تأتى واقعة استشهاد ضابط فى انفجار عبوة ناسفة أعلى سطح منزل بعزبة الهجانة، لتؤكد تاريخ رجال الشرطة فى التضحية بأنفسهم من أجل حماية الوطن.

 

فى البداية قال النائب أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة بمحافظة القاهرة، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن أبناء مصر المخلصين من رجال الشرطة المصرية يواصلون التضحية بالغالى والنفيس من أجل الحفاظ على حياة وأرواح أبناء الوطن.

 وتابع عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن استشهاد الرائد مصطفى عبيد، أثناء قيامه بفك العبوة الناسفة أعلى سطح منزل بعزبة الهجانة بمدينة نصر، يؤكد أن التضحيات من قبل رجال الشرطة المصرية لم ولن تنتهى حتى نقضى على الإرهاب الأسود.

 

وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن مصر تشهد حالة من التضحية بالذات من أجل الوطن وحفظ أمنه واستقراره على حساب الحياة من جانب أبناء مصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية الباسلة، وهو من أجل أن ننعم بالأمان.

 

من جانبه أوضح النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان تسعى للقيام بأعمال إرهابية، من أجل أن تحاول تصوير العالم أن مصر لا تشهد أمنا، وهو أمر منافى للحقيقة فوفقا للتصنيف العالمى فإن معدلات الأمن والأمان فى مصر تزايدت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

 

وقال عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعات الإرهابية تسعى للإخلال بأمن الوطن، إلا أن الشرطة تقف لهم بالمرصاد، وتحبط كافة مخططاتهم، ويدفع ثمن ذلك الضباط المصريين الذين يفتدون أنفسهم من أجل حماية الوطن.

 

ولفت النائب محمد الغول، إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية ليست بجديدة خاصة فى ظل ما يشهده العالم من عمليات إرهابية، وهو ما يقتضى أن يتكاتف المجتمع الدولى لمواجهة تلك الجماعات المتطرفة لإحباط تلك العمليات الإرهابية.

 

وفى نفس الإطار، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هذا العمل الإرهابى يأتى فى إطار الرغبة المستميتة لدى التنظيمات التكفيرية ومموليها فى ألا تمر فترة الأعياد دون تنفيذ عملية تحقق العديد من الأهداف، فى مقدمتها إثبات الحضور والبرهنة عمليًا على أنها لا تزال موجودة وقادرة على تنفيذ عمليات على الرغم من الضربات القوية التى تعرضت لها.

 

واضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع"، أن هذا العمل الإرهابى يأتى نتيجة ما آل إليه مصيرها بعد العملية العسكرية الشاملة، ثالثًا تدل عملية اليوم أنه لا تزال هناك جيوب إرهابية على شكل خلايا صغيرة تعمل وتخطط لتنفيذ عمليات بين الحين والآخر وقتما تحين الفرص أمامها.