اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 02:12 ص

الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو

اعتقال 27 شخصا من الحرس الوطنى الفنزويلى بعد إعلانهم التمرد ضد مادورو

فاطمة شوقى الثلاثاء، 22 يناير 2019 10:23 ص

أعلن رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية الفنزويلية ديوسدادو كابيلو، أن 27 فردا من الحرس الوطنى تم اعتقالهم بسبب إعلانهم التمرد ضد الرئيس نيكولاس مادورو.

ونشرت صحيفة "النويبو إيرالد" الأرجنتينية عدد من مقاطع الفيديو لمجموعة من العسكريين الذين عرف أحدهم نفسه على أنه ضابط فى الحرس الوطنى الفنزويلى، وأعلنوا أنهم سيطروا على مقر الحرس الوطنى مطالبين بإطاحة مادورو، حيث توجهت المجموعة إلى ثكنة فى كوتيزا شمال كراكاس حيث سجلت شريطا مصورا وزعته على مواقع التواصل الاجتماعى.

ولكن وزارة الدفاع فى فنزويلا، أعلنت أن الجيش اعتقل العديد من أفراد الحرس الوطنى، الذين قاموا بسرقة أسلحة واختطاف 4 ضباط، وقالت فى بيان "مجموعة صغيرة كانت تقود مركبتين عسكريتين، هاجمت موقعا أمنيا فى مدينة بيتارى بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس، وسرقت أسلحة حربية واختطفت ضابطين واثنين من أفراد الحرس الوطنى".

ونقل البيان عن وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو، أن العملية أتاحت استعادة أسلحة مسروقة، وأضاف أن العسكريين المعتقلين "سيحاسبون وفق القانون".

وألقت الوزارة باللائمة وراء هذا الهجوم على "اليمين المتطرف"، حيث ساد القلق من احتمالية حدوث تمرد فى الجيش، بعد أن أدى نيكولاس مادورو، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية ثانية فى 10 يناير الجارى.

وقال الرجل، الذى قدم نفسه باسم السيرجنت فيجويروا "هنا نقاتل من أجلك يا شعب فنزويلا"، واستخدمت قوات الأمن فى وقت لاحق الغاز المسيل للدموع ضد سكان كوتيزا، الذين تظاهروا لصالح التمرد المزعوم.

وفى هذا السياق، اعتبر خوان جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التى تهيمن عليها المعارضة أن ما يحدث فى مقر الحرس الوطنى فى كوتيزا يظهر شعورا يسود داخل الجيش، وقال "يعرف جنودنا أن تسلسل القيادة قد تحطم بسبب اغتصاب سلطة الرئاسة"، مضيفا فى تغريدة له على"تويتر": "سوف تقدم الجمعية الوطنية كل الضمانات اللازمة لأعضاء الجيش الذين يساهمون بنشاط فى إعادة تأسيس الدستور".