أوصت بحرق جثمانها.. هل تنفذ لبنان وصية الكاتبة مى منسى؟

رحلت، منذ ساعات، الكاتبة والناقدة الفنية مى منسى عن عمر يناهر الـ 80 عاما، تاركة خلفها كتبا وروايات آخرها واحدة تنافس فى جائزة البوكر العربية، ووصية لا نعرف هل تنفذها الأسرة أم لا؟.

 

ففى عام 2013 حلت مى منسى، ضيفة على برنامج "حوار الفكر"، الذى كان يقدمه الإعلامى فادى أبى تامر، عبر إذاعة "صوت لبنان" وكشفت أنها أوصت ابنها بحرق جثتها بعد وفاتها فى الجامعة الأمريكية ببيروت.

 

والرواية المرشحة فى القائمة الطويلة للجائزة العربية للرواية "البوكر" فى دورتها الحالية، اسمها "قتلت أمى لأحيا"، صادرة عن دار الريس، وستعلن القائمة القصيرة فى 5 من فبراير المقبل.

 

مى منسى، من مواليد بيروت عام 1939، وهى حاصلة علی دبلوم دراسات عليا فى الأدب الفرنسى، وبدأت مشوارها المهنى فى الصحافة والإعلام منذ عام 1959 فى تليفزيون لبنان، كمذيعة ومعدة برامج، ومنذ عام 1969 التحقت بجريدة النهار اللبنانية كناقدة فى شئون الأدب والثقافة والمسرح والموسيقى، كما تترأس تحرير مجلة "جمالك" الشهرية التى تصدر فى بيروت منذ عام 1986، وقد كتبت العديد من الروايات، منها:

"أوراق من دفاتر شجرة رمان" 1998

"المشهد الأخير" 2003

"أنتعل الغبار وأمشى" 2006

"الساعة الرملية" 2008

"حين يشق الفجر قميصه" 2009

"تماثيل مصدعة" 2013

"ماكنة الخياطة" 2012.

ودخلت روايتها "أنتعل الغبار وأمشى" فى القائمة النهائية القصيرة لجائزة "بوكر" العالمية للرواية العربية لعام 2008.