اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 04:17 ص

جانب من الحفل

صور.. سفير الرباط بالقاهرة يرعى حفل فرقة مغربية بدار الأوبرا المصرية

كتب - محمد سعد الإثنين، 24 سبتمبر 2018 07:59 م

برعاية سفير المغرب لدى القاهرة أحمد التازى، والسفير التونسى لدى مصر نجيب المنيف، أحيت فرقة كورال "رنين" المغربية، على خشبة مسرح الجمهورية التابع لدار الأوبرا المصرية، حيث امتعت الجمهور الحاضر بالغناء والعزف على الموسيقى المغربية والعربية الأصيلة.

 

 

وتخلل الحفل الموسيقى الغنائى الذى أشرفت على تنظيمه جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، وبحضور عدد من ممثلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالقاهرة ومسؤولى وزارة الثقافة المصرية، تقديم لوحات موسيقية مغربية وعربية، أدتها فرقة "أفنان" للموسيقى زاوجت بين الطرب التراثى الأصيل، والموسيقى العربية الخالدة.

 

 

بدأ الحفل بكلمة ترحيب من مدير الفرقة تلاها كلمة للسفير المغربى أحمد التازى رحب فيها الحضور وبين عمق العلاقات بين مصر والمغرب وأهمية الفن فى تقارب الشعوب والثقافات.

 

وقال التازي، إن التقارب والتمازج الثقافى والحضارى بين الشعبين المغربى والمصري، تجسد فى أبهى صوره من خلال هذا العرض الموسيقى الغنائى .

 

 

 وافتتح الحفل الفتى بتقديم "كورال رنين"، لوحات فنية وموسيقية من المشرق إلى المغرب، تضمنت مقطوعة "سماعى نهاود" لأحمد البيضاوى ممزوجة بموشح "لما بدا يتثنى" ثم موشحات شرقية (حلبية ولبنانية ومصرية) واغانى مغربية وتونسية ومقطوعات رائعة من الموسيقى العربية الأصيلة، تجاوب معها الحضور

 

 

كما قدمت فرقة "أفنان" مقطوعات من الطرب الأندلسى من "طبع مقام الأصبهان" و"طبع الماية" رددها كورال رنين بمصاحبة المنشدين ابراهيم الأشهب وعبد الإله دوامنيع ومحمد الخلوقى وسليمان الربيلة.

وفى الختام، أبهرت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء القرطبى بصوتها القوى بمصاحبة فرقة “أفنان” الجمهور بأغانى لكوكب الشرق أم كلثوم، والمطربة المغربية عزيزة جلال، ومجموعة من قصائد الطرب الغرناطي، بالإضافة إلى كوكتيل من أغانى المبدع سيد درويش.

 

وقالت الفنانة فاطمة الزهراء القرطبي، إن مشاركتها فى هذا الحفل الفنى بدار الأوبرا المصرية يعنى لها الشيء الكثير، لأنها أولا التقت جمهورها بأرض الكنانة مرة أخرى، ثانيا قدمت باقة من الأغانى المغربية لتعريف الجمهور المصرى بالموروث الثقافى المغربي.

 

 

وأضافت أن الموسيقى ذوق وإحساس فنى رفيع يتعدى الحدود بل إن لها تأثير رائع فى مد جسور المحبة والتواصل الروحى بين مختلف دول العالم.