صور.. أهالى الدقهلية يشيعون جثمان ضحية تدافع الفسحة المدرسية.. أسرة التلميذ تتهم إدارة المدرسة بالإهمال.. والنيابة تطلب تقرير الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.. والمحافظ: لن نتسامح فى الخطأ والعقوبة تنتظر المقصرين

شيع أهالى قرية "أحمدية أبوالفتوح" التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، جثمان التلميذ. إبراهيم محمد حسن عبد ربه 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائى، والذى لقى مصرعه بالأمس داخل مدرسة الزهراء الابتدائية، نتيجة تدافع الطلاب اثناء الخروج للفسحة.

 

ووسط حالة من الحزن الشديد بين أهالى القرية، تم توديع التلميذ إلى مثواه الاخير بالقرية بعد أن أمرت النيابة وصرحت بدفن الجثمان بعد تشريحه داخل مستشفى المنصورة الدولى.

 

والد الطفل وجده

 

أسرة الطفل تهم إدارة المدرسة بالإهمال

وقد اتهمت أسرة الطالب إدارة المدرسة بالإهمال والتسبب فى وفاة نجلهم، و طالبت النيابة سرعة الانتهاء من تقرير الطب الشرعى لبيان اسباب الوفاة.

 

وتوجه محمد فريد الشيوى رئيس مجلس ومدينة بلقاس إلى أسرة الطالب بالمنزل وقدم واجب العزاء، ووعدهم بان كل مخطئ سوف ينال جزاءه ولن يمر الحادث مرور الكرام، و أكد لهم بان بابه مفتوح لهم فى أى وقت.

 

كما قام رئيس المدينة بزيارة المدرسة، ووجه تعليمات إلى الإدارة الجديدة بالمدرسة، بالتزام كل مدرس ومشرف بالفصل الخاص به، مع الإشراف عليهم أثناء الدخول والخروج وأثناء الفسحة، وفتح سلالم المدرسة المغلقة، وطالبهم بالتعلم من أخطاء الآخرين، لتجنب وقوع حوادث جديدة.

 

 

المدرسة صاحبة الواقعة

تحقيقات مع إدارة المدرسة

وأعلن الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، عن إلغاء تكليف مدير مدرسة "الزهراء" الابتدائية ببلقاس، وإحالة مشرف الدور والفناء ومدرس الحصة للتحقيق إثر وفاة التلميذ إبراهيم محمد حسن عبد ربه بالصف الثالث الابتدائى بالمدرسة.

 

وذكر المحافظة فى بيانا له، أنه أثناء نزول الطلاب لقضاء الفسحة  حدث تدافع بينهم على سلم المدرسة والذى تسبب فى سقوط الطالب، وجرى نقله على الفور للوحدة الصحية بالقرية والمجاورة لسور المدرسة، إلا أنه توفى فور وصوله، وأفاد التقرير المبدئى عن حدوث هبوط حاد فى الدورة الدموية الذى أدى إلى وفاة الطالب وفى انتظار التقرير النهائى لسبب الوفاة.

 

 

 

محافظ الدقهلية: لن نتسامح مع المخطئين

وأوضح البيان، أنه فور علم محافظ الدقهلية، بالواقعة كلف على عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم، بالانتقال إلى المدرسة وعرض تقرير مفصل عن الواقعة.

 

و أكد شاروبيم، أنه لن يتسامح مع المخطئين ولابد من توقيع الجزاء العادل على كل من تسبب فى الحادث بالإهمال أو التقاعس أو التقصير، مشددا على ضرورة أن يبذل الجميع كافة الجهود لحماية أبنائنا وعدم تكرار مثل هذه الحوادث أو غيرها مستقبلاً.