الانتخابات مسرح نسب الأعمال لغير أصحابها.. من وراء توصيل الغاز الطبيعى لمدينة زفتى وافتتاح المستشفى العام بـ"زفتى".. ذاكرة أهالى الدائرة لا تنسى جهود محمد فودة ويطالبونه بالترشح للبرلمان بالانتخابات التكميلية
مع كل موسم انتخابى، تفرض تلك الظاهرة نفسها على الساحة، وهى نسب الأعمال لغير أصحابها، تلك الآفة الدعائية المتكررة بالدوائر النيابية على الأخص، وتؤثر بالسلب على النزاهة والشرف الانتخابى لأى شخصية سياسية تحاول نسب إنجازات غيرها لنفسها، والحقيقة أن ذلك لا يفلح مع الشارع المصرى خاصة أن المواطنين دائما تكون ذاكرتهم حاضره بمن سعى واجتهد لإتمام أعمال ساهمت فى تحسين الخدمات أو سهلت احتياجاتهم المعيشية.
صور المهندس شريف اسماعيل مع الاعلامى محمد فوده
والحقيقة أننا لدينا مثال حى وواضح فى موسم الانتخابات التكميلية التى ستجرى فى دائرة زفتى بالوقت الحالى، بعد وفاة النائب رفعت داغر، فأنه رغم البصمة الواضحة للإعلامى محمد فودة فى الإنجازات التى تمت على أرض الواقع بـ"زفتى" إلا أنه يتم محاولة سرقتها ونسبها لغيره.
فالمراقب جيدا للجهود التى تمت خلال الأعوام الأخيرة بزفتى، يجد أن "فودة" هو من عمل على من بينها توصيل الغاز الطبيعى للمنطقة والذى تعهد لأهالى مدينة زفتى بإقامة محطة غاز ونجح بعلاقاته الواسعة والطيبة مع المسئوليين التنفيذيين فى الحصول على كامل الموافقات والاشتراطات اللازمة لبدء المشروع قبل سنوات ، بل وسعى جاهدا لأن يفتتح المشروع ويضع حجر الأساس له هو وزير البترول بنفسه وقتها المهندس شريف اسماعيل الذى تولى فيما بعد رئيسا للوزراء.
كل ذلك يأتى فى الوقت الذى تنتظر مدينة زفتى بمحافظ الغربية حدث جديد وهو بدء تنفيذ المرحلة الثانية من توصيل الغاز الطبيعى للقرى ، وهو المشروع الذى ساهم فى رفع كفاءة البنية التحتية لمدينة زفتى وساهم فى تقليل العبء على المواطنين من المصاريف الأسبوعية التى يتم إنفاقها فى استبدال انابيب الغاز فضلا عن الأهمية الأكبر لكل رجال الأعمال وملاك مصانع الطوب بالمدينة.
ولا تنسى الذاكرة، صور أهالى زفتى وقت وضع حجر الأساس والتى كانت كافية لإظهار مدى سعادة العائلات وأبناء المدينة بهذا المشروع الذى يعد الأول فى محافظات الدلتا ، خاصة أن شهور قليلة مضت على زيارة المهندس شريف اسماعيل لمدينة زفتى وبدأت عمليات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل.
فودة يعيد مستشفى زفتى إلى الحياة
كما لم تتوقف هذه الجهود عند مشروع مهم كالغاز الطبيعى ولكن امتدت لمشروع طبى من نوع مختلف وهو مستشفى زفتى العام والتى أعاد لها الحياة من جديد عبر عمليات إعادة تشغيل وتطوير ورفع كفاءة بعد إمدادها بأحدث الأجهزة الطبية بعد إغلاق استمر 15 عاما.
المؤكد ان مستشفى زفتى العام تكلفت 170 مليون، والتى عمل "فوده" ليلا نهارا على إنجاز أوراقها لافتتاحها، وذلك بعد ما تدخل لدى الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة الأسبق لاعتماد 65 مليون جنيه لتطوير المستشفى، واستكمل المشوار مع الدكتور عادل عدوى وزير الصحة السابق.د
أهالى زفتى يبايعون الإعلامى لخوض الانتخابات التكميلية
وهو ما جعل أهالى دائرته يطالبون الإعلامى محمد فودة بالترشح على مقعد زفتى بالانتخابات التكميلية بعد وفاة النائب رفعت داغر، مؤكدين أنه الأجدر بالترشح للانتخابات البرلمانية بعد ما قدمه للأهالى من خدمات بالإدارة دون مقابل أو شغل عمل نيابى، وهو ما لم يجدونه بالمقابل من نواب الدائرة .
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ذهب نواب الدائرة الحاليين لدعم هذه الفكرة، والتأكيد على ان أبرز الإنجازات التى حدثت بالدائرة يعود الفضل فيها لـ"محمد فودة"، وكان من بين هؤلاء النائب سلامه الجوهرى.
رسالة شكر وعرفان من النائب سلامة الجوهرى لفودة
والذى خرج منذ شهور وأعلن عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك شكره وتقديره للإعلامى محمد فودة على مجهوداته فى مشروع الغاز ومستشفى زفتى ، وكتب وقتها :" مفيش حد بينكر.. ولا يقدر ينكر أن دخول غاز زفتى ومستشفى زفتى من مجهودات وعلامات الاستاذ محمد فودة وأنه لو كان استمر كان هيقدر يعمل الكتير لزفتى ".
ويؤكد أهالى زفتى بأنهم على قدر كبير من الوعى الذى يجعلهم يتفهمون اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان ويخدمهم ويساهم فى تحسين البنية التحتية من شبكات الصرف الصحى والكهرباء ويساعد فى تطوير مراكز الشباب وقصور الثقافة