اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 02:10 ص

شهب - أرشيفية

ذروة تساقط شهب البرشاويات 2018 تمطر سماء الوطن العربى الأحد المقبل

كتب محمود راغب الخميس، 09 أغسطس 2018 06:00 ص

كشف رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زهرة، أن شهب البرشاويات ستصل ذروة تساقطها هذا السنه من منتصف ليل الأحد 12 أغسطس وخلال الساعات قبل شروق شمس الاثنين بسماء المنطقة العربية .

 

وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن شهب البرشاويات تعتبر واحدة من أفضل زخات الشهب التى ترصد سنوياً، ففى المتوسط تنتج ما قد يصل إلى 60 شهاب بالساعة وهى مشهورة بإنتاج عدد من الشهب البراقة ولكن من غير المعروف العدد الفعلى الذى سيتم رصده هذه السنه فالشهب مشهورة بعدم امكانية التنبؤ بها.

 

وتابع التقرير أن البرشاويات تنشط خلال الفترة من 17 إلى 24 أغسطس ، وفى هذه السنه 2018 القمر سيكون فى طور هلال بداية الشهر ما يعنى بأنه سوف يغرب مبكراً ما سيترك السماء مظلمة ما يعنى بأن عرض البرشاويات هذه السنه من المفترض سيكون أفضل مقارنه بالعام الماضى 2017.

 

وأشار التقرير إلى أنه وبشكل عام فإن معظم زخات الشهب السنوية تصل أعلى معدلاتها عندما تعبر الأرض خلال البقايا النيزكية من المذنبات والكويكبات ، ومع قيام تلك القطع الصغيرة بحجم الحصى بالاصطدام بأعلى الغلاف الجوى حول الارض بسرعة عالية فهى تحترق على ارتفاع حوالى 70 الى 100 كيلومتر وتظهر فى صورة شهب ومن ضمنها شهب البرشاويات ، وفى حال عبرت الكرة الارضية خلال تجمع نيزكى كثيف فسوف يرصد عدد مرتفع من الشهب ولكن من غير المعروف ان كان سيحدث هذا العام او لا.

 

وتابع التقرير أن الضوء المرئى الناتج عن الشهب يأخذ ألوانًا مختلفة اعتمادًا على التركيب الكيميائى للنيزك وسرعة حركته عبر الغلاف الجوى ، فاللون البرتقالى الأصفر يشير الى (الصوديوم) ، و الأصفر (الحديد) و الأزرق والأخضر (المغنيسيوم) والبنفسجى (الكالسيوم) والأحمر (النيتروجين والأكسجين الجوي).

 

وفى حال تمكن أحد النيازك من الوصول إلى سطح الأرض عندها يسمى حجر نيزكى ولكن القليل جداً من الشهب تصبح أحجار نيزكيه. 

 

ولأفضل مشاهدة لشهب البرشاويات يجب ان يكون الرصد من بعد منتصف الليل بمراقبة الافق الشرقى من موقع مظلم تماماً بعيداً عن اضواء المدن وليس من البيت ، حيث ستكون نقطة انطلاق الشهب ظاهرياً امام مجموعه نجوم برشاوش وهو سبب تسميتها بالبرشاويات ، ولكن يمكن ان تظهر الشهب من أى مكان فى قبة السماء.

 

ويجب على الراصد أن يعطى نفسه ساعه على الاقل لرؤية أحد الشهب بعد وصوله موقع الرصد وتحتاج عين الانسان الى حوالى 20 دقيقة لتتكيف مع الظلام ولا توجد حاجة لاستخدام معدات خاصة لرؤية الشهب.