خطة وزارة التنمية المحلية للقضاء على القمامة خلال 3 أشهر بالمحافظات.. إلزام رؤساء المدن بخطة زمنية لرفع المخلفات.. جذب الشباب للمشاركة بمبادرات النظافة.. وتسهيل الحصول على قروض "مشروعك" لإنشاء شركات نظافة صغيرة
وضعت وزارة التنمية المحلية، خطة عاجلة للقضاء على أزمة القمامة فى مختلف محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع عدد من الوزارات المختلفة مثل الشباب والرياضة والبيئة، وكذلك منظمات المجتمع المدنى، وذلك خلال 3 أشهر، تنفيذا لاهتمام القيادة السياسية بذلك الملف .
وأكد الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمى باسم وزارة التنمية المحلية، على أن الوزارة تعطى ملف النظافة أهمية كبيرة خلال الوقت الحالى، مضيفًا أن هناك عدة محاور تقوم عليها خطة الوزارة تتمثل فى عقد اجتماع دورى مع المحافظين ورؤساء المدن، على أن يقوم كل رئيس مدينة بوضع خطة زمنية، وذلك وفقا لمواعيد محددة للتخلص من القمامة فى مدينته، وفقًا للإمكانيات المتاحة لديها من معدات وطاقات بشرية، موضحًا أن كل رئيس مدينة ملزم بتقديم تقرير أسبوع عن حجم المخلفات التى تم رفعها، مع إرفاق صور لأماكن تجمع القمامة قبل وبعد عمليات الرفع .
وأضاف قاسم، لـ"اليوم السابع"، أن ثانى محاور الخطة يتمثل فى التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، ويتمثل فى جذب أكبر عدد من الشباب فى المحافظات المختلفة للمشاركة بجهودهم فى عمليات رفع القمامة، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على نظافة هذه الشوارع، ومنع المواطنين فى مدنهم من إلقاء القمامة مرة أخرى، كما أن هناك تنسيق مع جمعيات المجتمع المدنى بالمراكز والمدن، من أجل تنظيم مبادرات للنظافة بشكل مستمر وليس مرة واحدة فقط .
وأوضح المتحدث الرسمى باسم وزارة التنمية المحلية، أنه تم مخاطبة المحافظين لتسهيل عملية حصول الشباب على قروض ميسرة من "مشروعك" لإنشاء شركات صغيرة، تعمل فى مجال النظافة ورفع القمامة من الشوارع والميادين بشروط ميسرة وتسهيلات فى السداد، حيث يحصل الشباب على رخصة مؤقتة لمدة 3 أشهر، لحين توفيق وضع شركته وفق القوانين واللوائح المنظمة لعمل الشركات الخاصة .
وقال قاسم، إن الوزارة تعمل حاليا على رفع كفاءة محطات الفرز وخطوط التدوير الموجودة فى المراكز والمدن، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من هذه المخلفات سواء صناعة الأسمدة أو الأسمنت كما تهدف الوزارة إلى تطوير كفاءة المدافن الخاصة بدفن المخلفات، وذلك للحفاظ على صحة المواطن فى الحاضر والأجيال القادمة فى المستقبل، خاصة وأن التربة تمتص هذه المخلفات وتعود مرة أخرى للمياه الجوفية، بالإضافة لوجود مخطط إنشاء 15 مدفنا جديدا بحلول 2020، حيث تهدف الوزارة لوجود مدافن صحية آمنة فى مختلف المراكز .