اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 02:07 م

احتفالات العيد الوطنى بماليزيا

صور.. اليوم السابع يرصد احتفالات العيد الوطنى لاستقلال ماليزيا

رسالة كوالامبور - نجلاء كمال الجمعة، 31 أغسطس 2018 06:53 م


 

 

احتفلت اليوم العاصمة الماليزية كوالامبور بالذكرى الـ61 لاستقلال البلاد عن الاستعمار البريطانى، أو "ميرديكا" كما يطلق عليه الشعب الماليزى، حيث قاموا بإطلاق الألعاب النارية من الصباح وتقديم العروض بواسطة الشرطة العسكرية والفنانين، وأصحاب الفرق الاستعراضية.

ورصدت جولة لـ"اليوم السابع" بشوارع كوالامبور الاحتفالات الماليزية بالعيد الوطنى، حيث اكتست كل شوارع المدينة بالزهور والإعلام وسط فرحة كبيرة من الشعب الماليزية بكل أطيافه للاحتفال بما حققه من انتصارات حررته من الاستعمار البريطانى، وقامت الحكومة الماليزية بتوزيع الهدايا على الشعب الماليزى.

وقالت نور ريزان بنت قمر الدين، إحدى المحتفلات، إن هذا اليوم يجمع جميع أطياف الشعب الماليزى بكل أديانه وأعراقه ليعيش ملتئما فى تفاهم وسعادة ودون قتال أو حروب، مضيفة أنها فخورة بالتطور الكبير الذى شهدته بلادها فى الآونة الأخيرة، وما حققته من رفع معدلات التنمية وحرص الدولة على توفير كل سبل الحياة الكريمة للشعب.

 

من جانبها أكدت راجا أمان شاه، إحدى المحتفلات، أن الماليزيين ينتظرون العيد الوطنى ويستعدون له مثل باقى الأعياد الأخرى، حيث ينطلق موكب كبير يجول فى شوارع كوالالمبور عند ميدان ميرديكا وتستمر الاحتفالات طوال اليوم، وتشارك كل أطياف المجتمع احتفالاً بالعيد الوطنى وتقوم جميع المولات بعمل تخفيضات كبيرة على كل السلع  عند الشراء باليوم الوطنى.


 

وقالت نور فايزة بنت كبلى إن احتفالات ماليزيا بالعيد الوطنى يشارك فيها أعداد كبيرة من السائحين من كل المتواجدين بماليزيا، لافتة إلى أن أهم ما يميز المهرجان هو موكب السفن والطائرات الملونة التى تقوم بها القوات الجوية الماليزية.


 

فيما أشارت نوره محمد يحيى، طالبة مصرية بماليزيا، إلى أن الاحتفالات بالعيد الوطنى يشارك بها العديد من الماليزيين متعددى الأعراق والديانات المختلفة، من خلال العروض الموسيقية والاستعراضية، كما شارك العديد من المقيمين ووسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم .


 

وقالت نورة يحيى إن كل الأسر الماليزية تنتظر العيد الوطنى للإقامة حفلات الزفاف، حيث يشهد هذا اليوم العديد من مناسبات الزواج .


 

وتحتفل ماليزيا خلال 31 سبتمبر من كل عام  بالعيد الوطنى لاستقلالها عن الاستعمار البريطانى عام 1957، ويعد السوق الماليزى من الأسواق المفتوحة وهو سوق اقتصادى صناعى حديث، ومفتوح نسبيا وذو توجه دولى، كما  تلعب الدولة دورا مهمًا لكنه متراجع فى توجيه النشاط الاقتصادى من خلال خطط الاقتصاد الكلي.


 

ويعد الاقتصاد الماليزى من أقوى اقتصاد بالمنطقة، حيث يعد ثالث أكبر اقتصاديات منطقة جنوب شرق آسيا بعد إندونيسيا الأكثر سكانًا وتايلاند الاقتصاد، من حيث تعادل القوة الشرائية مع الناتج المحلى الإجمالى.