اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 04:46 ص

الرئيس الفلسطينى محمود عباس

الرئيس الفلسطينى: نؤكد على عقد مؤتمر دولى لرعاية عملية السلام

أ ش أ الأربعاء، 29 أغسطس 2018 06:02 م

جدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، التأكيد على الخطة التى طرحها أمام مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولى للسلام، وتشكيل آلية دولية متعددة الاطراف لرعاية عملية السلام، وصولا لتطبيق حل الدولتين على حدود 1967، وتحقيق الشعب الفلسطينى لحريته واستقلاله فى دولته بعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد عباس فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس البوسنة والهرسك باكر على عزت بيغوفيتش، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، على ضرورة الاستجابة لدعوات المجتمع الدولى بأن تتراجع الولايات المتحدة عن قراراتها المتعلقة بالقدس واللاجئين.

وأشاد الرئيس بما تم توقيعه من اتفاقيات ثنائية فى مجالات التعليم والإعلام، بين دولة فلسطين والبوسنة والهرسك، مؤكدا ضرورة توقيع بقية الاتفاقيات التى تم التوصل إليها بين الجهات المختصة فى البلدين ولم توقع بعد، لما لذلك من أثر كبير على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما.

بدوره، قال الرئيس البوسنى باكر على عزت بيغوفيتش إن بلاده تدعم بقوة الجهود لعقد مؤتمر دولى للسلام، يتوصل من خلاله لحل دائم وشامل بناء على مبادئ الشرعية الدولية وحل الدولتين.

وأضاف أن التفاوض هو السبيل الوحيد للوصول إلى دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، وأن لكلا الشعبين حق العيش بسلام وأمن، وكله يتم فقط من خلال رؤية حل الدولتين، والسلام والاستقرار يتحقق إذا كان قائما على العدالة، كما يجب أن يكون متوازنا لجلب السلام للمنطقة، وهذا أمر مهم ليس فقط للفلسطينيين لكن للعالم كله.

وأوضح أن بلاده دعمت وصوتت لصالح قرار الأمم المتحدة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، كما دعت فى بيانات متعددة لإنهاء العنف وبدء الحوار.
وتابع أن "اللقاء تطرق لقضية القدس التى يجب أن تعالج وفقا للقرارات الأممية، وأن القدس الشرقية أراض محتله، والمدينة بأكملها يجب أن تكون عاصمة للدولتين، اسرائيل وفلسطين وليس لدولة واحدة، وأن استمرار النشاط الاستيطانى فى الأراضى المحتلة يضع تهديدات ومعيقات على طريق السلام، كما أن هناك قرارات أممية يتم خرقها".

من ناحية أخرى، بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكى، مع نظيره وزير خارجية جمهورية البوسنة والهرسك، ايغور كرناداك، والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها.

واشار المالكى الى الحملة الأميركية الاسرائيلية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والهادفة بالأساس الى تصفية القضية الفلسطينية وتذويب قضايا المفاوضات الجوهرية، والرامية الى ترسيم الحل على الأرض من جانب واحد وبالقوة، وفقا للرؤية الإسرائيلية وخارطة مصالح الاحتلال وانهاء حل الدولتين.

وأكد المالكى تمسك القيادة الفلسطينية بملاحقة ومحاسبة اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال امام المحكمة الدولية على جرائمها المتواصلة ضد أبناء شعبنا، مستعرضا الجهود السياسية والدبلوماسية التى تبذلها القيادة الفلسطينية للتصدى للمخططات التى تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، والموقف الفلسطينى الرافض مما يتم تداوله فى وسائل الاعلام حول الصفقات المشبوهة المخالفة لكافة القرارات والمواثيق الدولية، كما طالب المجتمع الدولى بضرورة التحرك للضغط على دولة الاحتلال من أجل إنهاء احتلالها المستمر منذ عقود طويلة، ووقف إجراءاتها التدميرية لحل الدولتين، خاصة فى القدس الشريف ومحيطها بغية فصلها على بقية أجزاء الضفة الغربية.

من جانبه، أكد الوزير كرناداك، على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا الى ضرورة تطوير التعاون الثنائى بين البلدين. ووجه دعوة الى الوزير المالكى لزيارة العاصمة سراييفو بأقرب وقت ممكن.