اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 09:54 م

لقاء وزير الداخلية بضباط 2018

وزير الداخلية يشدد على الضباط الجدد عدم ترك أى ثغرة للنشاط الإرهابى

كتب محمود عبد الراضى –دينا الحسينى الأحد، 19 أغسطس 2018 04:40 م

أكد محمود توفيق وزير الداخلية أن مسيرة الدولة نحو التنمية والبناء تستوجب من الجميع الاضطلاع بمسئولياته،والعمل الجاد المتواصل وإعلاء قيم المواطنة، مشددا على ضرورة الاستعداد الدائم واليقظة فى كافة الخدمات والمواقع الأمنية والحفاظ على الأمن الذاتى والوقائى لرجال الشرطة ، وعدم ترك أى ثغرة للنشاط الإرهابى، فى ضوء استمرار تدفق الدعم الخارجى للجماعات المتطرفة والمناوئة للدولة .

وأشار الوزير، إلى أن الجهود المخلصة والتضحيات الغالية التى قدمها رجال الشرطة والقوات المسلحة تعكس قدر المسئولية الوطنية التى يتحملونها، لذا ضربوا أروع الأمثلة فى التضحية والفداء، وأن منزلة الشهداء طموح نسعى إليه جميعاً، خاصة أن تلك المرحلة تتطلب منا جميعاً تضافر الجهود والمثابرة على العمل لمواصلة مسيرة النجاحات الأمنية التى تحققت خلال الفترة الماضية .

وشدد الوزير، خلال اللقاء الذى عقده وزير الداخلية صباح اليوم بمقر أكاديمية الشرطة مع الضباط الجدد من رتبة الملازم ، وكذا الضباط خريجى القسم الخاص "ذكور – إناث " دفعة 2018 والذين يتلقون فرقة تأهيلية عقب تخرجهم استعداداً لتولى مهام عملهم التنفيذى بمختلف المواقع الشرطية، على تعزيز العلاقة الوثيقة مع المواطنين، وحمايتهم من ضرورات العمل الأمنى فى هذه الآونة .

وفى بداية اللقاء هنأ الوزير الضباط الجدد بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنياً لهم التوفيق والسداد فى بداية مسيرتهم المهنية فى مجال العمل الأمنى، لافتا إلى أنهم من الآن يتحملون مسئولية الأمن فى البلاد ، بوعىٍ كامل للواجبات وتقديرٍ بالغ للحقوق  ، يستكملون مسيرة زملائهم الذين قدموا الجهود والتضحيات لتحقيق رفعة البلاد .

وأشار وزير الداخلية إلى أن الأمن أحد أهم المقومات الضرورية لبناء المجتمع وتقدمه وأن رجال الشرطة والقوات المسلحة هما صمام الأمن، وأن نجاح رسالتهم يمهد الطريق لكافة مؤسسات الدولة لبناء المجتمع ..

 وأوضح الوزير للضباط الجدد، أن رسالة الأمن من أسمى الرسالات التى أكدت عليها الشرائع السماوية، تلك الرسالة ترتكز على مقومات الحفاظ على حقوق وحريات المواطنين وصون كرامتهم وفقاً لما كفله الدستور والقانون والإلتزام بمبادىء حقوق الإنسان، منوها إلى أن ضمانة تحقيق هذه الرسالة ونجاحها هو تلاحم المواطنين مع رجال الشرطة، وأن الوزارة لا تألو جهداً نحو توفير كافة الإمكانيات التى تكفل تعظيم تلك الرسالة.

ووجه الوزير الضباط الجدد بإعتبارهم ركيزة العمل الأمنى فى المستقبل بالسعى الدائم لتعزيز التعاون مع كافة هيئات ومؤسسات الدولة، والحرص على حسن معاملة المواطنين، وتيسير الخدمات الأمنية المقدمة لهم، وأهمية التجاوب السريع مع البلاغات والتفاعل الإيجابى مع الشكاوى والعمل على حلها مع إنفاذ القانون على الجميع، وأن يكون الأداء الأمنى محققاً لآمال وطموحات المواطنين، لتحقيق القدرة على تحمل المسئولية، للحفاظ على مقدرات ومكتسبات الشعب المصرى .

واستعرض اللواء توفيق  الأحداث الجارية على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، مشددا على أهمية السعى لتطوير وتحديث الأداء الأمنى وإدراك التحديات الأمنية والسياسية فى المرحلة الحالية، خاصة فى ظل مخططات مستمرة يائسة لبث الشائعات والتشكيك فى الدور الوطنى لمؤسسات الدولة، والتى تروجها العناصر المناوئة فى محاولة لإحباط الرأى العام وإعاقة مسيرة التنمية .

 

ووجه وزير الداخلية، باتباع الأساليب الأمنية الحديثة والمتطورة، للتوصل لمرتكبى الجرائم الجنائية والسياسية، والعمل على الوصول إلى أعلى درجة من الاحترافية فى المواجهة والتصدى لأنماط الجريمة المختلفة، والحد منها.

كما شدد الوزير، على السلوكيات الإيجابية التى يجب أن يتحلى بها رجال الشرطة، مؤكداً أن شباب الضباط هم مرآة وزارة الداخلية من خلال تعاملهم اليومى المباشر مع المواطن ، وأن التفاعل المرجو والضرورى من المجتمع لرجال الشرطة لن يتحقق إلا عبر ترسيخ مبدأ الاحترام المتبادل بين جهاز الشرطة والمواطنين .