اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 07:49 م

اللواء علاء الدجوى مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة-أرشيفية

اللواء علاء الدجوى مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة لـ"اليوم السابع": نعمل بمنظومة مرورية ذكية لمنع التكدسات قبل الإفطار..ويؤكد: مهمتنا تسيير الحركة أمام طلاب الثانوية للوصول للجان..والشوارع مراقبة إلكترونيا

حوار محمود عبد الراضي ـ عبد الرحمن سيد الأربعاء، 06 يونيو 2018 01:00 م

قال اللواء علاء الدجوي مساعد وزير الداخلية للشرطة المتخصصة نعمل بمنظومة مرورية ذكية للقضاء على التكدسات المرورية قبل الإفطار وفي السحور، ومهمتنا تسيير حركة الطرق أمام طلاب الثانوية للوصول للجان الامتحان بسهولة ويسر، وقانون المرور سيرى النور قبل 3 سنوات، وخصصنا رخصا مشروطة لكبار السن، مضيفاً في حوار لـ"اليوم السابع" على هامش مؤتمر المرور السنوي، سيتم تفريغ الطريق الدائري من سيارات النقل ثقيل، والشوارع يتم مراقبتها إلكترونياً، ومعظم حوادث الطرق بسبب عدم الكشف عن إطارات السيارات.

 

وإلى نص الحوار:

كيف يتم التعامل مع ملف المرور خلال شهر رمضان الكريم؟
 

هناك تكليفات من اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية لجميع الضباط ومديري المرور بالتواجد على جميع المحاور الرئيسة والفرعية والرئيسة في رمضان لتسيير الحركة المرورية خلال الشهر الكريم، أثناء ذهاب المواطنين من منازلهم للعمل والعكس، وأثناء توجه الطلاب للمدارس خاصة أثناء امتحانات الثانوية العامة.

وماذا عن وقت الذروة؟

يتم تعزيز الخدمات الأمنية بشكل كبير خلال فترة الذروة  خاصة قبل انطلاق مدفع الإفطار، حيث تشهد الشوارع تكدسات كبيرة من السيارات، ونعمل على فكها، وقبل السحور، ويساهم الانتشار الجيد لرجال الشرطة في تسيير حركة الطرق ووصول المواطنين لمنازلهم بسهولة ويسر.

لكن.. هناك شكاوى من الزحام المتكرر على الطريق الدائري بسبب الأعطال أحياناً..كيف يتم التغلب على ذلك؟

نحرص على دعم الطريق الدائري بالدراجات البخارية الخاصة برجال الشرطة لتحريك الطريق، وسيارات الإغاثة للتعامل مع الأعطال بصفة مستمرة، وهدفنا خلق سيولة مرورية وعدم تعطيل مصالح المواطنين.

الباعة الجائلون بمثابة صداع يدق في رأس رجال المرور..كيف يتم التغلب على هذه الظاهرة؟

يتم التنسيق المستمر مع شرطة المرافق ومديريات الأمن في المحافظات، بهدف إزالة الباعة الجائلين خاصة من نهر الطريق، وتسيير حركة المرور التي تتوقف بهذه الاشغالات الموجودة في الطريق وتعطل المركبات.


اللواء علاء الدجوي

 

كاميرات المراقبة لها دور حيوى فى ضبط الأداء المرورى..هل تم التوسع فيها بشكل كافٍ؟

معظم الطرق مراقبة بالفعل بكاميرات المراقبة، وهي تساهم في ضبط الأداء الأمني والمروري، وتكشف لنا أماكن الأعطال، وهدفنا تغطية كافة الطرق بالكاميرات خلال الفترة المقبلة.

كيف يتم التصدى لظاهرة المواقف العشوائية المنتشرة فى العديد من المناطق؟

نوجه حملات مستمرة تستهدف المواقف العشوائية ونمنع البلطجة، ويتم تحرير مخالفات فورية للسائقين غير الملتزمين بتعريفة الأجرة.

حدثنا عن ثورة التطوير التى تشهدها إدارة المرور مؤخراً؟

وزارة الداخلية لا تدخر جهداً في توفير كافة الإمكانيات والأجهزة الحديثة لرجال المرور في سبيل أداء عملهم وضبط الأداء المروري في الشارع، والحد من حوادث الطرق المتكررة، ونعمل على تطويع التنكولوجيا لصالح بشكل كبير.

وما هى نصائحكم لرجال المرور خلال الاجتماعات المتكررة؟

نشدد على أهمية التواجد الميداني لرجال المرور في الشارع لضبط الأداء الأمني، حيث إن تواجده في الشارع يساهم بشكل كبير في تحرير المخالفات والحد من الحوادث.

وماذا عن المنظومة الذكية في المرور؟

نحرص على التطوير المستمر، وهناك اهتمام بمنظومة ats وهي منظومة إلكترونية، تعمل على رصد كامل لكل ما يخل بالمرور، ومراقبة السيارات المسروقة التى تسير فى الشوارع، وإبلاغ الخدمات الأمنية بها، وتعمل على الرصد الإلكترونى للمخالفات.

 

الجميع يتساءل عن موعد تطبيق قانون المرور الجديد؟

تطبيق القانون الجديد سيكون خلال 3 سنوات على الأكثر، وذلك لحين الانتهاء من تجهيز البنية التحتية وهناك تنسيق مع الوزارات الأخرى في هذا الأمر، حتى يتم التطبيق على أرض الواقع.

ربما لا يعرف البعض كثيراً عن قانون المرور الجديد..فكيف نشرحه للمواطن باختصار؟

قانون المرور الجديد قائم على العمل بالنقاط الإلكترونية، وهى جزء من القانون لمن يخالف الإجراءات، وأحد أنظمة العقوبات المرورية، لأن المواطن يحاول بطبيعة الحال الحفاظ على رصيده من النقاط الإلكترونية التى بمثابة وعاء، ومن ثم يحرص على عدم الوقوع فى المخالفات، ونمنحه 50 نقطة فى السنة الترخيصية، وتم تصنيف المخالفات لخمس شرائح، الأولى من 100 إلى 200 جنيه، وتتدرج العقوبة وصولاً للشريحة الخامسة، حيث تصل أقصى عقوبة من 4 إلى 8 آلاف جنيه فى الجرائم الغليظة، مثل تجاوز السرعة بما يتجاوز 50 كيلومترا فى الساعة، وقيادة مركبة بدون لوحات والسير عكس الاتجاه، وتعاطى المخدرات، وعدم الإبلاغ عن حادث كان طرفا فيه ونتج عنه وفاة أو إصابة وعدم الاهتمام بالمصابين، واستعمال أجهزة تكشف موقع الردار، والتسابق على الطرق، والاعتداء على رجل الشرطة ومحاولة الهرب.

وماذا عن الرخصة المشروطة فى قانون المرور الجديد؟

يجب العلم بأن قانون المرور الجديد حرص على مصلحة المواطن، وألزم الدولة بالعديد من الأمور، وفي إطار الحرص الإنساني من وزارة الداخلية خصصت ما يعرف باسم الرخصة المشروطة، فهناك بعض الأشخاص اعتادوا التحرك بسيارتهم الخاصة، لكن ظروفهم الطبية تؤكد عدم لياقتهم بدنياً، ومن ثم كان القانون رحيماً بهم، فيتم استثناء بعض الأشخاص بالقيادة داخل المنطقة التى يقيم بها، كمدينة 6 أكتوبر على سبيل المثال، ومن يعانى من عشى ليلى يسمح لها بالقيادة بالنهار، ومن يعانى من غيبوبة مفاجئة يسمح له بالقيادة بجوار مرافق وهذا رحمة بالمواطن حتى لا نحرمه من سيارته.

لماذا تشن وزارة الداخلية حملات متكررة للكشف على إطارات السيارات؟

معظم الحوادث التي تقع مؤخراً سببها إطارات السيارات، وللأسف كثيرون لا يكشفون عن إطارات السيارات لوقت زمنى كبير، مما يسبب انفجار إطار السيارة فى كوارث، حيث يؤدى إلى انقلاب السيارة مما يسفر عن وقوع وفيات وإصابات كبيرة، فضلاً عن اصطدام سيارات أخرى بها من الخلف، فالأمر برمته يصبح كارثة بمعنى الكلمة، وذلك بسبب الإهمال وعدم الكشف عن إطارات السيارات باستمرار، وحرصاً منا على سلامة المواطنين، نجرى حملات مرورية متكررة لاستهداف الكشف عن الإطارات للحد من الحوادث.

ما هى نصائحكم للسائقين سواء قائد مركبة خاصة أو أجرة أو نقل ثقيل؟

المواطن يقضي جزءا من حياته داخل السيارة، لذا يتطلب الأمر الالتزام الكامل بتعليمات المرور، حتى لا يعرض حياته وغيره للخطر، ونشدد على سائقي النقل الثقيل بالسير في الحارة المخصصة لهم وفي التوقيتات الزمنية المعلومة، ومن يخالف ذلك يتعرض لمخالفات، وقريباً سيتم نقل سيارات النقل الثقيل للدائري الإقليمي الأمر الذي يساهم في الحد من الحوادث بعد تفريغ الطريق القديم من النقل الثقيل واقتصار السير فيه على باقي السيارات، مما يساهم في حل المشاكل المرورية المتكررة.

وماذا عن خطتكم لتأمين شبكة الطرق الضخمة الجديدة؟

الدولة شديدة الحرص على إقامة المشروعات الوطنية العملاقة، وتشييد الطرق التي تساهم في حل المشاكل المرورية، وهذه الطرق مجهزة على أعلى مستوى وبها شاشات إلكترونية تساعد المواطنين في الطريق، وتنبه على أماكن الزحام وكاميرات لرصد المخالفات.