الحلقة الـ 18 من كلبش.. سليم الأنصارى يدخل مرحلة جديدة من الصراع مع عاكف الجبلاوى بعدما اكتشف مكان اختبائه .. وزوجة مصطفى الجاسوس تتبعه وتبلغ عنه.. والمسلسل يعطى درسا فى كيفية "غسيل المخ" للشباب

كتب خالد إبراهيم الأحد، 03 يونيو 2018 06:00 م

يواصل مسلسل كلبش 2، تفوقه على أغلب الأعمال الدرامية الموجودة على الساحة الفنية،  بأحداث متسارعة وشيقة وجذابة، حيث شهدت أحداث الحلقة الـ 18 تطورات خطيرة تتمثل فى معرفة سليم الأنصارى "أمير كرارة" مكان عاكف أبو العز "هيثم أحمد زكى"، وذلك بعدما أبلغت زوجة مصطفى "عمرو وهبة" عن مكانه حينما تتبعت اللاب توب الذى أرسل منه رسالة على الايميل المشترك بينهما يطمئن فيه على صحتها وصحة ابنهما آدم، إلا أنها أبلغت سليم الأنصارى بمكان مصطفى.

 

ذهب سليم الأنصارى إلى المكان الذى أخبرته به زوجة مصطفى وبالفعل دخل الفيلا، ولكنه لم يجد أحد فيها سوى سعيد "محمد محمود عبد العزيز" ليكتشف أن عاكف هرب ومن معه وتركوه فى هذا المكان، فأخبره أنهم عرفوا بقدومه فهربوا مسرعين، وأخبره أيضا أن عاكف دفن والده فى هذا المكان مع ماجد "أشرف زكى" .

 

يتصل عاكف بسليم الأنصارى، ولكن سليم رد عليه وتشفى فيه حينما أخبره أنه أخرج جثة والده من مكانها لتدفن فى مكان آخر، وتوعده بارتداء البدلة الحمراء فى السجن، ليعدم شنقا على جرائمه.

 

كما قدمت الحلقة الـ 18 من مسلسل "كلبش" نموذجا حقيقيا، لكيفية استقطاب الجماعات الارهابية للشباب، حتى ولو كانوا هؤلاء الشباب غير مؤمن أو حتى غير مسلم، ولو وصل الأمر للإلحاد .

 

فشهدت الحلقة حوارا بين الإرهابى والتكفيرى عاطف "ضياء عبد الخالق"، والجاسوس الملحد مصطفى "عمرو وهبة"، حيث يؤمن عاطف بموهبة مصطفى فى "الهاك" والسيطرة على أجهزة إلكترونية عن بُعد وهو ما يحاول استغلاله لصالح التنظيم الارهابى الجديد الذى بدأ تأسيسه فى مصر، وبعد محاولات متعددة تمكن عاطف من استقطاب مصطفى بعدما قام بعمل "غسيل مخ" له، واقناعه بأنه لا مشكلة أن يكون ملحدا فالأهم هو أن يسير فى الاتجاه الصحيح، لأن الاسلام يجُب ما قبله .

 

كذلك أقنعه بأنه سوف يزوجه بامرأة جميلة تكون مطيعة له، بعدما يتخلص من زوجته القديمة التى أبلغت عنه بل وتتبعت الجهاز الذى يعمل عليه، بعدما كاد يتم القبض عليه .

 

كما شهدت الحلقة أيضا اتفاقا بين سليم الأنصارى مع زوجة ماجد "نجلاء بدر" والتى ظهرت كضيف شرف فى الحلقة الماضية، حيث افتتحت الحلقة الـ 18 بلقائهما، حيث اتفقا على أن تسلم للشرطة ماجد أو صديقه المحبوسين لدى عاكف أبو العز، مقابل أن تصمت الشرطة على ما لديها من معلومات عن خيانتها لزوجها .