اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 06:12 ص

مؤسس مايكروسوفت ينعى العالم المصرى عادل محمود عبر "تويتر"

مؤسس مايكروسوفت ينعى العالم المصرى عادل محمود عبر "تويتر".. ويؤكد: واحدًا من أعظم مطورى اللقاحات فى عصرنا.. وأنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال.. والمغردون حول العالم ينعونه

كتب هيثم سلامة الجمعة، 22 يونيو 2018 12:18 ص

لم يحظى الدكتور والعالم المصرى الكبير عادل محمود، مطور اللقحات العالمى، بالاهتمام اللائق كسفير لنا فى الخارج، وواجهة مشرفة لنا فى العالم، والذى كان له الفضل فى اختراع وتطوير اللقحات لفيروس الورم الحليمى والروتا، والذى ساعد البشرية فى إنقاذ حياة ملايين البشر.

ولكن بيل جيتس رجل الأعمال ومؤسس شركة مايكروسوفت، تذكر فضل ذلك الرجل على البشرية، معرباً عن حزنه الشديد لوفاة الدكتورعادل محمود، و الذى أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال ووصفه بأنه واحداً من المبدعين والأعظم فى وقتنا الحالى فى تطوير اللقاحات.

وكتب بيل جيتس، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر:"فى وقت سابق من هذا الشهر، فقد العالم واحداً من أعظم المبدعين  من مطورى اللقاحات فى عصرنا الدكتور عادل محمود الذى أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال".


حساب بيل جيتس على تويتر

وفقا لتقارير إعلامية، فإن الدكتور عادل محمود توفى فى 11 يونيو نتيجة نزيف فى المخ، فى مستشفى جبل سيناء فى مانهاتن بنيويورك، فى صمت رهيب للإعلام العربى، رغم العديد من الإنجازات التى أفاد بها البشرية وتطويره العديد من اللقحات التى أنقذت ملايين من البشر من مختلف أنحاء العالم.

الدكتورعادل محمود من مواليد القاهرة 1941، خريج كلية الطب جامعة القاهرة1963، حيث التحق بها بناءً على رغبة والدته فتحية عثمان التى تم قبولها فى نفس الكلية، إلا أن شقيقها منعها من استكمال تعليمها، حيث كان يرى أنه النساء لا يحب أن يكونوا أطباء.


عادل محمود عام 2008

وانتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية 1973 كباحثاً فى جامعة كايس ويسترن، وترقى بها حتى وصل إلى رئيس قسم الطب عام 1987، وعمل بعد ذلك لصالح شركة ميرك كرئيس لقسم التطعيمات، وأشرف على اختراع فيروس الورم الحليم ى الذى تسبب فى وفا ة العديد من الأطفال حول العالم، وتطعيم من مرض فيروس روتا الذى كان سبباً رئيسيا فى إصابة العديد بمرض السرطان.

في عام 1998 تقاعد من العمل في الشركة واتجه للتدريس الجامعي وكان أهم مناصبه الجامعية هو أستاذ بكلية وودرو ويلسون لقسم البيولوجيا والأمراض المعدية بجامعة برينستون عام 2006.

بعدها قام بأحد أشهر أعماله على الإطلاق وهو المساهمة في حل أزمة التطعيمات عام 2013 الذي شهدت انتشارا لعدد من حالات التهاب السحايا بين طلبة الجامعة ولم يكن في الولايات المتحدة أي تطعيمات لهذا المرض ولم يتم تصنيع التطعيمات في أمريكا من الأساس، عندها استخدم صلاته مع الجامعات الأوروبية لجلب المصل والتطعيمات لمساعدة الجامعة وكان من تدخل أيضا لدى إدارة أوباما حتى يتم الحصول على تصاريح دخول التطعيمات.

وبعد انتشار مرض إيبولا فى غرب إفريقيا عام 2014 بدأ حملة لإنشاء صندوق دولي للأمصال والتطعيمات على مستوى العالم استعدادا لانتشار أمراض بشكل مفاجئ.