الداخلية تزلزل مملكة الكيف قبل عيد الفطر.. إحباط تهريب 18 طن حشيش داخل البلاد.. ومداهمة حدائق الشيطان في سيناء.. وعاصمة الهيروين فى السحر والجمال والجعافرة وجزيرة عزت حنفى

كتب محمود عبد الراضى الأحد، 10 يونيو 2018 10:43 م

حملات أمنية مكبرة شنتها مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، استهدفت أباطرة الكيف وتجار الصنف، قبل عيد الفطر المبارك، وذلك لمنع ترويج المواد المخدرة خلال فترة العيد.

وجاءت التحركات الأمنية، بسبب لجوء بعض تجار الجملة والتجزئة لترويج المواد المخدرة على نطاق واسع خلال فترة العيد، مستغلين حرص عدد من الشباب على تعاطي العقاقير والمواد المخدرة المستحدثة خاصة ما يعرف باسم الاستروكس.

 

تحركات أمنية ومأموريات ضخمة بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، استهدفت بعض البؤر الاجرامية في المحافظات خلال هذه الأيام، حيث تم توجيه عدد من الحملات الأمنية لاستهداف بؤر تم اقتحامها وتطهيرها سابقاً مثل الجعافرة بالقليوبية والسحر والجمال بالإسماعيلية، وجزيرة النخيلة في أسيوط، في إطار خطة وزارة الداخلية لتكرار الحملات الأمنية على المناطق التي تم اقتحامها سابقاً.

 

ووفقاً للمصادر الأمنية، فإن أجهزة الأمن تمتلك قاعدة بيانات عن المهربين والتجار، ونجحت في كشف مسارات المهربين ورصدها لمنع عمليات التهريب بشكل كبير.

وأثمرت جهود الأجهزة الأمنية مؤخراً على تحقيق العديد من النتائج الأمنية الضخمة، حيث أحبطت تهريب أكثر من اثنين طن هيروين عبر البحر الأحمر، وإحباط تهريب نحو 18 طن حشيش في عمليتين منفصلتين عبر البحر الأبيض المتوسط.

جهود الأجهزة الأمنية قبل العيد، لم تتوقف على وقف عمليات التهريب من الخارج، وإنما تحركت نحو الداخل للقضاء على زراعات المخدرات، فداهمت قوات الشرطة على طريقة الفنان أحمد السقا في فيلم المصلحة، حدائق الشيطان في سيناء الجنوبية، ونجحت في إبادة عشرات الأفدنة من زراعات المواد المخدرة.

 

التحركات الأمنية المتكررة واليقظة المستمرة، بناءً على توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أفسدت أحلام الراغبين في إنشاء مصانع صغيرة لتصنيع المواد المخدرة وبيعها للتجار تمهيداً لتوزيعها على الشباب خاصة خلال فترة عيد الفطر المبارك.

بدوره، حرص اللواء مجدي السمري مساعد وزير الداخلية لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، على عقد عدة اجتماعات مكثفة مع رجال مكافحة المخدرات للتشديد على اليقظة واستكمال عمليات الرصد والضبط ومنع التهريب.

وساهمت التحركات الأمنية بشكل كبير عقب الاستعانة بالتقنيات الحديثة في ارتفاع أسعار المخدرات بشكل جنوني خلال الفترة الماضية، بسبب أدى ذلك إلى تعطيش سوق الكيف، وندرة الموجود من المواد المخدرة.

 

وتنسق مكافحة المخدرات مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لحصر الأشخاص الذين يتاجرون في المواد المخدرة بالمحافظات وتوجيه حملات أمنية لملاحقتهم.

وتعتمد أجهزة الأمن في تحركاتها على محورين أحدهما المعلومات التي تجمعها عن تجار المواد المخدرة، وثانيها بلاغات المواطنين عن تجارة المخدرات غير المشروعة.