اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 01:08 م

رسومات ريم

النفسية محتاجة لوحة.. ريم فنانة هدفها علاج أطفال التوحد بالرسم

كتبت: شيماء حمدى الخميس، 31 مايو 2018 09:00 م

فنانة لا تجد فى حدود فنها مجرد النظر للوحات والاستمتاع بها، بل ستجد نفسك داخل أحد رسوماتها التى تعبر فيها عن حالة نفسية معينة سواء الحرية أو التقيد، أو حب الذات، أو لحظات جنونك، هى ريم هشام خريجة التربية الفنية، التى أرادت أن تجعل من الفن علاجا نفسيا.


رسم

 

تقول ريم هشام:" تخرجت فى كلية التربية الفنية دفعة 2012، ورأيت فى الفن أنه يبسط الحياة فاخترت الرسومات التجريدية التى توضح ملامح البشر بسيطة دون تفاصيل أو تعقيدات ولكن تنقل طبيعة الشخصية وليس ملامح وجهها فقط".


رسومات 2

 

تتأثر ريم  بالشخصيات فى الحقيقة وتحولها لكرتونية بعض الشىء فتقوم بنقل سمات الشخصية عبر خطوطها وألوانها، فلا يشترط فى المرأة الجمال ولن يشترط فيها ان تبدو منمقة فتستخدم احمر الشفاه الواضح لتعبر عن اهتمام المرأة، لتعلن للعالم أن الانسان يمكنه أن يتجمل بالصمت ولا يجب أن يتلون بلون القبح.

 


 

 

تقوم حاليا الفنانة الشابة بعمل رسالة الماجيستير حول استخدام التكنولوجيا فى العلاج بالفن، من خلال الاعداد لتطبيق وبرنامج رسم وأنشطة فنية يمكن لأطفال مرضى التوحد استخدامها لتحسين قدراتهم ومهاراتهم الحركية، فالعلاج بالفن يقلل من ألم الأطفال ويحسن المناعة وهو ما دفع مستشفيات الأطفال مثل 57357 لإدخاله كجزء من العلاج.

 

 


اسرة ريم

 

وحول موهبتها إذا ما كانت وراثة، تقول تأثرت كثيرا بعمى الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، والذى كانت تحضر محاضراته، مؤكدة أن زوجها يشجعها جدا ويدفعها للرسم، وابنها فهد هو الذى يجدد نشاطها للرسم.

 


الرسومات