اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 08:51 م

تظاهرات فى إسبانيا - صورة أرشيفية

رسميا.. حركة إيتا الانفصالية فى إسبانيا تعلن حل نفسها وإنهاء أنشطتها

كتب محمد شعلان الخميس، 03 مايو 2018 02:54 م

أعلنت حركة إيتا الانفصالية فى إسبانيا حل نفسها وإنهاء كل أنشطتها السياسية رسميا، وذلك وفق ما قالت مصادر إعلامية.

 

وأوقعت منظمة إيتا التى تأسست فى 1959 إبان ديكتاتورية فرنشيسكو فرنكو، 829 قتيلا فى حملة اغتيالات واعتداءات بالقنابل فى إسبانيا وفرنسا، باسم استقلال "اوسكال هيريا"، بلاد الباسك الإسبانية والفرنسية ونافار.

 

وكانت المنظمة التى أضعفتها اعتقالات قادتها ونبذها السكان، وصنفها الاتحاد الأوروبى إرهابية، تخلت عن العنف فى 2011 وسلمت أسلحتها العام الماضى.

 

وقامت بخطوة إضافية فى رسالة مؤرخة فى 16 أبريل ونشرت الأربعاء فى الصحافة الإسبانية، معلنة أنها "حلت بالكامل كل هيئاتها".

 

وكانت الرسالة مخصصة للشخصيات التى شجعتها على التخلى عن العنف، مثل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى انان، أو الرئيس السابق للشين فين، الإيرلندى جيرى ادامس، كما قال عضو فى الحكومة الإقليمية الباسكية التى تنتظر حتى الخميس الإعلان الرسمى للحل.

 

وسيليه الجمعة احتفال فى كامبو-لى-بان، ببلاد الباسك الفرنسية، حيث ينتظر حضور جيرى أدامز.

 

وقال رئيس المنطقة الباسكية القومى أيرينجو اوركولو الخميس، أن نهاية إيتا يجب أن تكون "أحادية، حقيقية ونهائية. وأعتقد أن الإعلان يلبى هذه الشروط".

 

وأضاف فى مقابلة مع صحيفة البايس أن "إيتا مدينة للمجتمع الباسكى وللإنسانية بأسرها. وإلا لما وجدت".

 

وتقول الصحافة الاسبانية إن الإعلان سيأخذ شكل شريط فيديو سيظهر فيه خوسيه أنطونيو اوروتيكوتشيا المعروف باسم خوسو ترنيرا (67 عاما) القائد السابق لإيتا المتوارى عن الأنظار منذ 2002. وحكم عليه لارتكابه 11 عملية قتل على الأقل، وهو يعانى من السرطان.

 

وقد أغضب احتمال ظهوره ضحايا منظمة إيتا. وفى مؤتمر صحافى فى سان سيباستيان (شمال)، طالبت "هيئة ضحايا الإرهاب" المنظمة بأن تدين الإرهاب وتتوقف عن الإشادة العلنية بمناضليها عندما يخرجون من السجن. وهى تنتظر أيضا توضيح خفايا 358 جريمة لم تكشف بعد.

 

وكان الضحايا أعربوا عن استيائهم من رسالة بثت فى 20 أبريل وابدى فيها الجناح المسلح اسفه "للأخطاء الحاصلة" لكنه لم يطلب العفو إلا فقط من الضحايا الذين لم يكونوا اطرافا فى النزاع، ملمحا الى ان الآخرين، مثل عناصر الشرطة، كانوا أهدافا شرعية.