اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-24

القاهره 12:29 م

اصابة صلاح

بعد إصابة محمد صلاح.. جريمة راموس فى رأى الحكام المصريين.. محمد فاروق : ترتقى للطرد .. دجيش لابد من عقوبة إدارية.. الحنفى : الإنذار لسوء السلوك .. وناصر عباس: البطاقة الصفراء أقل تقدير من مازيتش

كتبت ياسمين يحيى
الأحد، 27 مايو 2018 01:05 م

بعد تغاضى الحكم الصربى مازيتش الذى أدار نهائى دورى الأبطال بين فريقى ليفربول وريال مدريد ، عن الإصابة التى تعرض لها محمد صلاح لاعب الفريق الأحمر ، بعد تداخل سيرجيو راموس Sergio Ramos معه فى بداية الشوط الأول من المباراة ، نرصد آراء الحكام المصريين فى اللعبة، بالإضافة إلى تغاضى الحكم عن اتخاذ قرار ضد راموس .

وقد تعرض محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى والمحترف بصفوف ليفربول ، إلى جزع فى أربطة مفصل الكتف ويغيب عن الملاعب لمدة تتراوح من 10 أيام إلى 3 أسابيع وفقا لتصريحات خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة ، بعد تدخل عنيف من الأسبانى سيرجيو راموس. .


محمد فاروق

أكد  الحكم الدولى محمد فاروق ، أن الإصابة التى أحدثها راموس لمحمد صلاح ، كان لابد أن يتم اتخاذ قرار فيها ضد اللاعب ، وقد يرتقى إلى الطرد ، خاصة وأنه تسبب فى إيذاء لاعب ، وفى هذه الحالة يكون الإنذار أقل قرار يتم اتخاذه ضد راموس.


محمد الحنفى

أما محمد الحنفى حكم الدرجة الأولى فأكد أنه إذا كان مكان الحكم الصربى الذى أدار مباراة النهائى بين ليفربول وريال مدريد ، كان سيتم احتساب إنذار فقط ، وليس طردا .

وأضاف الحنفى أن الخطأ ليس به تهور، فصلاح وقع على ذراعه وهو ما سبب الإصابة ، وأى حكم فى الملعب من الممكن أن ينخدع فى اللقطة ، و أقصى درجات العقوبة هى الإنذار لأن سلوك اللاعب هو الذى تسبب فى إصابة صلاح ، فرغم أننا نتعاطف مع صلاح لكن العقوبة على اللاعب لن ترقى إلى الطرد .


ايمن دجيش

وبالانتقال إلى أيمن دجيش عميد مساعدى العالم ، أكد أن الكرة بها خطأ ، وكان لابد من احتساب عقوبة إدارية لكن ربما لم يرها الحكم، والمفترض أن تحتسب خطأ ويحصل راموس على إنذار لكن فى النهاية هى كرة ، وحب الجمهور لصلاح زاد من غضبهم ، والإصابات أمر وارد فى المباريات ونتمنى أن تكون الإصابة بسيطة.

 


ناصر عباس

 

واتفق معهم ناصر عباس الحكم الدولى السابق والذى أكد أن الحالة بها مخالفة وأقل شىء إشهار البطاقة الصفراء لراموس، سواء ما فعله به تعمد من عدمه .

وأضاف عباس أن زاوية الرؤية كانت واضحة للحكم حتى يرى الحالة ، ولكن لا نعرف هل اعتبرها حالة عادية أم ما الذى جعله يتغاضى عن احتساب أى قرار.