خلال مشاركتهم بالندوة التثقيفية الـ28 للقوات المسلحة.. محلب: تنمية سيناء مشروع قومى يتكلف 275 مليار جنيه وينتهى 2022.. الرئيس السيسي لحفيدة شيخ مشايخ سيناء: دوركم لم ينته.. وترد: نحن مجندون بكتائبكم.. فيديو
شيخ مجاهدى سيناء عن بطولات الجيش بحرب الاستنزاف وأكتوبر: احتقرنا الخوف
حفيدة شيخ مشايخ سيناء: جدى حارب الإنجليز وسلم الراية لوالدى
انطلقت اليوم السبت فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، بمناسبة ذكرى عيد تحرير سيناء الـ36، وشهدت وعرض فيلم تسجيلى عن سيناء، وسجلها الحافل بالبطولات والمعارك التى خاضتها تلك الأرض، وأبرزها حرب السادس من أكتوبر عام 1973.
واستعرض الفيلم التسجيلى، الذى جاء بعنوان "سيناء..أسطورة مكان وملحمة شعب" العملية الشاملة "سيناء 2018" التى يخوضها أبطال القوات المسلحة ضد الإرهابيين فى سيناء، كما تم عرض عدد من المشروعات القومية الكبرى التى شهدتها المدينة فى إطار مخطط التنمية، وأبرزها الأنفاق والطرق وعمليات التطوير بالمطارات والمدن السكنية الجديدة
محلب: تنمية سيناء مشروع قومى يتكلف 275 مليار جنيه وينتهى 2022
بدوره وجه المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، التحية للرجال القوات المسلحة والشرطة الذين يشاركون فى معركة تطهير سيناء من الإرهاب، مؤكدًا على أن تنمية سيناء مشروع قومى سيتكلف 275 مليار جنيه وسيتم الانتهاء منه عام 2022.
كما وجه "محلب" خلال كلمته، التحية لأهالى سيناء الشرفاء الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن الوطن، فقد جسدوا أعظم قيم الصبر والتعاون مع الدولة فى معركة الشرف والكرامة لإعادة أمن سيناء، كى تعود لبهجتها ونضارتها، متابعًا: "كتائب التعمير تعاهدكم على بذل الجهد والعرق حتى يعمروا كل شبر فى سيناء، وما يحدث على أرض سيناء يتم طبقًا لرؤية واضحة لتحقيق رؤية شاملة مستدامة ومن خلال تنمية صناعية وزراعية وسياحية".
واستعرض مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، عددا من المشروعات الطرق ومحطات تحلية المياه، والآبار، وأبرزها محطة تحلية طابا، ومحطة تحلية سهل البحر بمدينة الطور، بجانب مشروعات الصرف الصحى، وكذلك المدن السكانية الجديدة، مؤكدًا : "تطوير شبكة الطرق سيساهم فى تنمية سيناء بسرعة، وتغلبنا على ندرة المياه فى سيناء عن طريق حسن الإدارة".
وأوضح محلب، أنه تم إنشاء 47 مدرسة ومعهد أزهرى و400 فصل تعليمى بجانب المدارس الصناعية ومصانع اللمبات الليد، بالإضافة لمشروع استزراع 400 ألف فدان فى سيناء، وكذلك محطات تحلية المياه، وعلى رأسها محطة مياه بحر البقر التى ستكون الأكبر فى العالم، مشيرًا إلى أنه جاري رفع كفاءة الطريق الساحلى فى سيناء.
وتابع محلب: "تغلبنا على ندرة المياه فى سيناء من خلال تعظيم موارد المياه، وتم تنفيذ 27 بئرًا فى مدينة رفح، ومحطة تحلية مياه فى مدينة الطور، وجارى تنفيذ محطة ترشيح مياه البحر فى مدينة الإسماعيلية الجديدة، كما أن العمل مستمر فى تطوير محطة مياه العريش".
وذكر مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، أن تخطيط الطرق يربط سيناء بجميع المحافظات سيحقق التنمية المنشودة هناك، والدولة تعمل على استغلال إمكانيات وثروات سيناء بشكل كامل، مؤكدًا على أن تطهير أرض سيناء من الإرهاب سيحقق التنمية المنشودة.
أبو الغيط بالندوة التثقيفية: الجيش كان واثقا من النصر بعد هزيمة 67
وفى هذا الصدد، روى أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الملحمة العسكرية والدبلوماسية لتحرير سيناء، مشيرا إلى أن القوات المسلحة كانت واثقة من النصر بعد هزيمة يونيو 67.
وقال أبو الغيط، فى كلمة أمام الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ28، إن جيل أكتوبر وقياداته لا تنسى فى التاريخ المصرى، مبينا أن الدبلوماسية المصرية انطلقت بعد 67 على أساس إجبار إسرائيل على التراجع، ونجحت مصر فى إصدار قرار أممى رقم 242 لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
وأشار أبو الغيط، إلى إلى أن الدبلوماسية حشدت الرأى العام الدولى بضرورة انسحاب إسرائيل من سيناء، راويا موقف وزير الخارجية الأمريكى كيسنجر، بعد فيتو أمريكى فى مجلس الأمن عندما قابل وزير الخارجية آنذاك محمد حسن الزيات، قائلا له: "لقد هزمتم ومن يهزم عليه أن يدفع الثمن، وليس لدى وقت وجهد أضيعه فى الشرق الأوسط وعليكم أن تقبلوا بالأمر الواقع".
شيخ مجاهدى سيناء عن بطولات الجيش بحرب الاستنزاف وأكتوبر: احتقرنا الخوف
واستحضر الشيخ حسن خلف، شيخ المجاهدين فى سيناء، عددًا من بطولات قادة القوات المسلحة خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وأبرزهم الرائد عادل ثابت، واللواء مدحت مرسى، والمقدم عادل فؤاد، والعقيد مصطفى كامل، الذين بذلوا الغالى والنفيس من أجل الوطن.
وقال الشيخ حسن خلف: "تعلمت كيف نحتقر الخوف، لأن الموت لا يحتقر، والمجاهدون لمن يتقاضوا رواتب وكل ما أخذوه 5 جنيهات بإيصال، والقوات المسلحة كانت ترسل شوال دقيق لأسرة كل مجاهد وكنا فى قناعة وسعادة ونقاتل ونستشهد ونأسر".
شيخ مجاهدى سيناء: تخطينا مرحلة التعاون مع قواتنا المسلحة وأصبحنا نسيجا واحدا
واتهم الشيخ حسن خلف، شيخ المجاهدين فى سيناء، بعض المأجورين وأهل الشر بمحاولة "دق إسفين"، بين أبناء سيناء والقوات المسلحة وجهاز الشرطة، موجهًا حديثه للإرهابيين قائلا: "أقول لهم كأبناء محافظات حدودية، قدرنا أن نعيش فى نسيج واحد مع الجيش والشرطة، وإننا والاثنين تخطينا مرحلة التعاون، ووصلنا إلى مرحلة العشق فليريحوا أنفسهم".
وأضاف خلف: "ابنى شهيد احتسبه عند الله ولا أذكيه على الله، عائلتى منهم 4 شهداء وعشرات من أبناء القبائل ارتقوا شهداء على يد التكفيريين، وتتموا هذه الجرائم بجريمة مسجد الروضة، وكذا قتل المصلين فى مسجد الروضة لم يكن يتطلب شجاعة، ولكن كل ما يتطلبه قتلهم هو ضمير ميت وقلب أعمى وإرادة ممسوخة حينما توفرت هذه الأشياء فى شكل آدمين، فقيل لهم اقتلوا هؤلاء الامنين المتوضأين الجالسين فى بيت ربهم، الغافلين الا عن ذكر الله، والا لعنة الله على الظالمين".
ووجه شيخ المجاهدين فى سيناء، حديثه للمصريين قائلا: "بلدنا عامر خيره ممدود ورزقه ميسر لا تخشوا نفسا افتقرت بعد غنى فالجود فيها أصيل، واخشوا من نفس اغتنت بعد فقر فالجود عليها دخيل".
حفيدة شيخ مشايخ سيناء: جدى حارب الإنجليز وسلم الراية لوالدى
كما تحدثت سلوى سالم الهرش، حفيدة الشيخ على الهرش مشايخ سيناء،عن عظماء وشيوخ قبائل سيناء وما قاموا به من دور عظيم تسببت فيه المحن الكثيرة من العدوان على مصر وسيناء.
وقالت سلوى الهرش، خلال كلمتها بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ28، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، وذلك للاحتفال بعيد تحرير سيناء الـ36: "جدى الأكبر الشيخ على الهرش، حارب الإنجليز على أرض سيناء، ثم سلم الراية إلى والدى الشيخ سالم الهرش، الذى طلبت منه إسرائيل أن يقف أمام العالم ويشهد أن سيناء ليست مصرية وأن يضعوا صورته على العملة، قبل أن يذهب إلى المخابرات المصرية ويخبرهم ما حدث معه".
وأكدت الهرش، على أنها تعلمت الوطنية من جدها ووالدها الذى كان محاربًا فى سلاح المدرعات، مستطردة: "تمنيت أن يكون لى دور كأجدادى وأبى، حتى جاء يوم 30 يونيو وكتب لى هذا الدور حين شاركت فى الثورة ونزلت للشارع، بفضل حماية الجيش".
وأشادت خلال كلمتها بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 28، بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، احتفالا بعيد تحرير سيناء قائلة :"نحن بكم نكون وأحمد الله أنى أم لبطل وطالب مقاتل فى الجيش، وهو الآن موجود وتحت أمر مصر يافندم، وسنقف مع جيشنا وبلدنا فى أرض سيناء، ولا أخاف فى وجودكم يا خير أجناد الأرض".
الرئيس لحفيدة شيخ مشايخ سيناء: دوركم لم ينته.. والسيدة: نحن مجندون بكتائبكم
وهنأت حفيدة شيخ مشايخ سيناء الرئيس السيسى على الفترة الرئاسية الجديدة، قائلة :"كل القبائل والفلاحين تلاحمت لتظهر هذه النتيجة المشرفة ومستعدون لنرى سيناء العالمية التى وعدتنا بها ونثق بكم، ونثق بجيشنا العظيم الذي يقدم المعجزات".
فيما وجه لها الرئيس عبد الفتاح السيسى الشكر لها، قائلًا :"ياحاجة سلوى أنتم سيدات مصر، وهذا شرف لينا، وبشكرك وبشكر كل سيدة مصرية فى سيناء حريصة على أرضها وبلدها..ودوركم فى 30 يونيو لم ينته بعد"، فيما ردت :"نحن مجندون فى كتائبكم، ونجلى محمد تعلم الوطنية فى بيت الوطنية ومستعد الآن وقادرا على الحماية مع زملائه".