سمير حافظ النواجى يكتب : تـعــيـشى يا مصر عــظـيمــة
أنا اللـى فـى سـينا رويت رملك
بـعـرقــى و دمـى وحـفــظــتـك
أنــا إبـن الـنـيل و شـعب أصيـل
ولــيـا الــفـــخـر أكـــون إبـنــك
و أنا الـموعــود أكـون مــوجـود
عـلى وش الــدنيـا يـوم نـصـرك
أنا اللــى بــروحـى بــفـــديـكـى
أخـــد مـــن عــمــرى و أديـكــى
أنا إبـن شهـيد و قـلـبى حــديـد
أنـا اللـى الـمـوت يـخـاف مــنـى
ولو صادف فى يوم و قــابـلـنى
هـيـقـولـى أنت اللى بــتـجــنـنى
كــــل الـنــاس بــتــهـرب مـــنـى
و أنـت بـالأحــضـان تــقـابـلــنى
...
أنـا جـندى أصيل مـالُهش مـثيل
روايـح الجــنة عــلـى جــبـينـى
بـإيــــد أحــــــمـى أنـا تــــرابــك
و إيـــد عــلـى كــتـف أحــبـابــك
و عــيـن تحـرس دنـيتى و دينى
فــى أكــتــوبـر كــتـبت تـاريــخ
بكــلام كــلـه عـــربى فــصـيـح
وخــلـيـت للــدنـيـــا عـــنــــوان
"أنـا الــمـصـرى فى كــل مـكـان"
شـايـل هــمـك عـلى جــبــيـنـى
يـا مــصــر و حـبك مــدفــيـنـى
وهَــاعـبر بـيكى مـهـمــا يكــون
و لـو أحــارب لـوحــدى الكــون
..
واهــم قــالوا دا ســد مــنـيـع
وكـــان رأيــى بـمــايـه يـضـيـع
ويـاما قـالوا إلــوف هـــتـضـيـع
قـام عــبر الـوحـوش مـجـامـيع
فــى أكـــتـوبر و شـهـر الـصـوم
ولـو حـكمت دا أنـا أعــبر عــوم
دى الـدنـيـا يا مــصـر فى كــوم
و تـبـقــيـلى لــوحــــدك كـــوم
و تـعــيـشى يا مصر عــظـيمــه
كــمـا الـعـاده عـلـيكـى الـقـيمـه
بـجــــنــودك و أعـــظـم قـــاده
و فـى قـلوبـنا وكـمـان بـزيـادهـ
هــنـحـبـك و نـفــضـل ســـادهـ
مـاهـو حُبك فى ديــنـا عـبـادهـ
مـاهــو حُبك فى ديـنـا عـبـادهـ
.......