اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 08:52 م

يو يون فنغ - مدير المقر العام لمعاهد كونفشيوس الصينية على مستوى العالم

رئيس معاهد كونفشيوس على مستوى العالم: رئيسا مصر والصين ربطا حلمهما المشترك

وائل ربيعى تصوير أشرف فوزى السبت، 21 أبريل 2018 02:00 م

أكد يو يون فنغ، مدير المقر العام لمعاهد كونفشيوس الصينية على مستوى العالم، على أن زيارته الحالية لمصر وجامعة القاهرة هى الأولى لأفريقيا ومصر، موضحًا أنه سعيد بزيارة جامعة عريقة مثل جامعة القاهرة، قائلا: "هذا كله من أجل ربط الأحلام مع بعضها قمنا بإنشاء أول معهد كونفشيوس منذ 10 سنوات بالتعاون مع جامعة القاهرة ودرسنا مختلف الدروس بجامعة القاهرة وتوصلنا للمدرسين المتميزين والفعاليات الأكاديمية والتبادلات الثقافية".
 
 
وأضاف فنغ، بكلمته خلال افتتاح معهد كونفشيوس النموذجى بجامعة القاهرة اليوم السبت، أن ما سبق أدى إلى إسهامات كبيرة لتعريف كل طرف بالطرف الآخر، قائلا: "هذه لحظة تاريخية لبناء معهد كونفشيوس النموذجى والإنجازات التى حققها المعهد وأعبر عن تمنياتى للمعهد بالمستقبل الأفضل، وبعد 10 سنوات حقق المعهد من العدم للوجود وهناك الكثير من الطرق التى يجب أن نسير فيها لتحسين آليات التعاون بين الجانبين وهذا كله يقوم به معهد كونفشيوس لتحقيق أكبر قدر من الفائدة".
 
 
وأشار مدير المقر العام لمعاهد كونفشيوس الصينية على مستوى العالم، إلى أن معهد كونفشيوس ليس معهدا نموذجيا فقط لكنه حصل على أفضل معهد كونفشيوس على مستوى العالم ويقوم بتحسين نفسه مع الوقت، قائلا: "آمل أن يصبح المعهد مركزا لتعليم اللغة الصينية فى مصر وشمال أفريقيا والوطن العربى ويقدم خدمة أفضل لكل المصريين والجامعات التى تدرس اللغة الصينية، وتأسيس منصات أكثر للتبادل بين الصين ومصر لأن مصر أول دولة عربية أفريقية تقيم علاقات مع جمهورية الصين الشعبية منذ لقاء الرئيسين المصرى والصين اللذين ربطا حلما مشتركا عظيما".
 
 
 
وأوضح فنغ، أن التبادلات الإنسانية والتعلم من الآخر أساس العلاقات المشتركة بين مصر والصين، موضحا أن تطوير معاهد كونفشيوس دخل لمرحلة جديدة فالمعهد مثله كالمعاهد الأخرى يستمر فى تدريب الكفاءات وتعليمهم الثقافة الصينية، قائلا: "آمل أن يكون هناك اتصال وثيق بين أقسام الصينية بالجامعات المصرية مع المعهد ليتحول المعهد لقائد لمنظومة التعليم الصينى، ولأن أنت فى قلبى وأنا فى قلبك ولدينا مصير مشترك أنشأت الصين 525 معهد كونفشيوس فى أكثر من 40 دولة حول العالم ليقوم بربط قلوب الشعوب مع بعضها وهو نافذة لتعليم الصين ومنصة لتعليم الثقافة الصينية ويدفع التعاون الحضارى بين شعوب العالم والصين".