اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-24

القاهره 11:54 ص

الطلاب

اخترع واحنا معاك.."4 طلاب ثانوى" اخترعوا أجهزة لتوفير الطاقة المهدرة

كتبت إسراء عبد القادر
الخميس، 19 أبريل 2018 07:00 ص

لم يكتفوا بتلقى الدروس العلمية المطبوعة فى المناهج من أجل حصد الدرجات، ولكن استغلوا سنوات دراستهم للثانوية العامة أفضل استغلال مقدمين مخترعات علمية باستخدام بعض القوانين فى مادة الفيزياء، "محمد سالم، محمد طاحون، محمد سالم، محمد سامى"، 4 طلاب فى الصف الثالث الثانوى تمكنوا فى فترة قصيرة لا تتعدى الشهور من اقتحام مجال البرمجة والروبوتكس، وذلك بمساعدة إدارة مدرستهم.


محمد سالم

 


نادى العلوم

 

وتقديرًا لجهودهم، وتنمية لقدراتهم العلمية افتتحت لهم مدرستهم "حسن أبو بكر التجريبية"، بإدارة القناطر الخيرية نادى للعلوم فى المدرسة، ليتمكنوا من خلاله تحت إشراف المتخصصين من تنمية اختراعاتهم، وتقديم المزيد من الإنجازات، وفى حفل خاص افتتحت إدارة المدرسة بحضور النائب البرلمانى عن دائرة القناطر الخيرية "عادل عامر" نادى العلوم وتم تكريم الطلاب.


الطلاب مع الاستاذة فاطمة

 


نادى العلوم

 

" احنا فريق بنكمل بعض، وبنفيد بعض كتير فى مجال البرمجة والروبوتتكس"، بتلك الكلمات تحدث الطالب "محمد سالم"، لـ"اليوم السابع"، عن فريق المخترعين بالمدرسة، مضيفًا" استخدمنا قوانين منهج الفيزياء وبدأنا نخترع أجهزة لتوفير الطاقة الكهربية وتوليدها بأشكال مختلفة"، حيث قام محمد سالم بتقديم نموذج لاختراع عبارة تمثل فى جهاز متخصص فى تحويل الطاقة الكهربية المهدرة لطاقة جديدة، واستغلالها بشكل أفضل، وهو ما أدخله فى سباق على مستوى المحافظة والجمهورية فى المسابقات العلمية وحصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية .


طابعة ثرى دى

 


نموذج للكرسى المتحرك

 

ولم تكن تلك هى التجربة الأولى له، حيث إنه يعمل فى ذلك المجال بجانب الدراسة، وقام بتصميم ماكينة طباعة 3D، والتى يمتلكها فى منزله، أما الطالب"محمد طاحون"، فقدم  بمساعدة زميله " محمد سامى" نموذجًا لتطوير كفاءة  الكراسى المتحركة لذوى الاحتياجات الخاصة، والذى يعمل بخاصية الاستشعار، ويخصص له مسار للسير فيه، حتى  يساعد ذوى الاحتياجات الخاصة على التحرك فى الأماكن دون الحاجة  لمساعدة شخص آخر.


محمد سالم

 


نادى العلوم

 

" عندنا قدرات بس ناقصنا الدعم والاهتمام ونعرف إزاى نبدأ الطريق"، هكذا تحدث الطالب محمد طاحون عما مر به فى رحلته مع المخترعات العلمية، متمنيًا بأن تخصص درجات للتفوق العلمى مثلما يخصص للتفوق الرياضى فى الثانوية العامة، وسلط الضوء على ما يعانيه الكثير من الطلاب فى المدارس المصرية من حيث كيفية بداية الطريق، موضحًا أن أفضل طريق لبدء الرحلة العلمية والتطوير فى الأجهزة هو القراءة والإطلاع والتعرف على أحدث المخترعات فى الخارج.


الطلاب

 

كما قدم الطالبان محمد سالم ومحمد طارق خطوات رائعة فى مجال البرمجة، حيث نظما شاشة ديجيتال، ونموذج مصغر للإنذار الذى يمكن الاستعانة به فى المنازل عند اللزوم، مواقف عديدة مر بها الفريق خلال رحلته مع المخترعات مزجت بين الألم والفرح.


الطلاب


نادى العلوم
 

نموذج مصغر للكرسى المتحرك

 

فبحسب ما تقول الأخصائية النفسية للمدرسة "فاطمة مصطفى" فإن الفريق مر بمواقف صعبة من أجل الخروج بتلك المخترعات، وتكاليف مادية كبيرة، وقضاء أوقات طويلة للساعات المتأخرة من الليل للتحضير والانتهاء من المخترعات بأفضل صورة، ولكن دائمًا ما كانت روح الدعابة وخفة دم الطلاب تخفف من صعوبة تلك المواقف، بالإضافة للدعم الكبير الذى تقدمه إدارة المدرسة لهم.