اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 09:06 م

سوريا - أرشيفية

بريطانيا: مدير حظر الأسلحة الكيميائية غير متأكد متى سيدخل المحققون دوما

رويترز الأربعاء، 18 أبريل 2018 02:28 م

قال مندوب بريطانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن مدير عام المنظمة صرح، اليوم الأربعاء، بأنه من غير الواضح متى ستتمكن بعثة تقصى الحقائق من دخول دوما بسلام.

وأضاف بيتر ويلسون للصحفيين أن أحمد أوزومجو مدير عام المنظمة قال إن سفر فريق المفتشين تأجل بعد أن اضطر الفريق الأمنى التابع للأمم المتحدة الذى كان يقوم بمهمة استطلاعية قبل وصول المفتشين إلى الانسحاب من دوما فى أعقاب تعرضه لإطلاق نار.

من جانبه قال رائد الصالح مدير منظمة الخوذ البيضاء إن المنظمة حددت للمفتشين الدوليين أماكن دفن ضحايا الهجوم الذى يعتقد أنه تم بأسلحة كيماوية يوم السابع من أبريل .

وكانت التقارير المتعلقة بالهجوم دفعت الغرب لتوجيه ضربات جوية لسوريا يوم السبت ولكن الحكومة السورية وروسيا التى تعد أقرب حلفائها نفتا استخدام أو امتلاك أسلحة كيماوية.

وأرسلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فريقا إلى سوريا مطلع الأسبوع لكنه لم يتمكن بعد من زيارة دوما وفحص موقع الهجوم المزعوم.

وقال الصالح، المقيم فى تركيا، لرويترز عبر خدمة للرسائل النصية "زودنا لجنة تقصى الحقائق التابعة للمنظمة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية بكل المعلومات الموجودة عنا عندنا فيما يتعلق بالهجوم الكيماوى" بما يشمل مكان دفن الضحايا.

وتقول منظمات إغاثة طبية إن الهجوم الذى يعتقد أنه تم بأسلحة كيماوية يوم السابع من أبريل أسفر عن مقتل العشرات فى دوما. ووافقت جماعة جيش الإسلام، التى كانت تسيطر على المدينة، على الانسحاب بعده بقليل، وأرجعت السبب فى قرارها إلى الهجوم.

وسيسعى فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لجمع أدلة من خلال عينات التربة ومقابلات مع شهود وفحص عينات دم أو بول أو أنسجة الضحايا وجمع أجزاء من السلاح المستخدم، لكن، وبعد مرور أكثر من أسبوع على الهجوم، قد يكون من الصعب العثور على أدلة قوية.

وقال عاملون بمستشفى دوما بقوا فى المدينة بعد سيطرة الجيش عليها إن المصابين ليلة وقوع الهجوم لم يتعرضوا لأسلحة كيماوية، لكن منظمات طبية خيرية تعمل فى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة فى سوريا نفت صحة هذه التصريحات واعتبرتها أكاذيب أدلوا بها مكرهين.

وقالت مصادر لرويترز إن زيارة مفتشى الأسلحة الكيماوية الدوليين لموقع الهجوم المزعوم فى دوما السورية تأجلت بعد إطلاق نار فى الموقع أمس الثلاثاء أثناء زيارة فريق أمنى تابع للأمم المتحدة.