اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 08:43 م

الرئيس السيسى مع ساندرا نشأت

إشادات واسعة بساندرا نشأت بعد حوار "شعب ورئيس".. المخرجة تبدع فى إدارة اللقاء.. وتقدم نموذجًا للإعلامى الواعى المحب لوطنه.. والسيسى يجيب عن أسئلتها المهمة.. وصلاح عبد الله يطلب لقاءها بعد الحوار

كتب أحمد إسماعيل الأربعاء، 21 مارس 2018 02:11 ص

مع عرض فيلم "شعب ورئيس 2018"، الذى أدارته المخرجة المتميزة ساندار نشأت، أثبتت المخرجة صاحبة الأعمال الناجحة فى السينما، أنها أيضًا إعلامية جيدة تعرف كيفية إدارة الحوار بشكل مناسب وهادئ، وتعرف تقديم مشهد محترم وواع لبلدها.

 

ساندار خلال حوار "شعب ورئيس 2018" قدمت مثالاً قويًا جدًا للإعلامى المحب لبلده الواعى والملم بكل الأمور السياسية والثقافية والاجتماعية، وهو الأمر الذى جعلها حديث الجميع، بعد لحظات من انتهاء الحوار الذى شاهده الملايين فى مختلف أنحاء الوطن العربى.

 

 
"ساندرا نشأت" حصلت على بكالوريوس "المعهد العالى للسينما" قسم الإخراج عام 1992، أول أعمالها الروائية القصيرة فيلم "آخر شتا"، كما قامت بإخراج فيلم تسجيلى بعنوان "الموفيولا" عن المونتير "كمال أبو العلا". 
 
 
أول أعمالها الروائية الطويلة كانت فيلم "مبروك وبلبل" عام 1996 للفنان يحيى الفخرانى، ثم قدمت بعد ذلك "فيلم ليه خلتنى أحبك" عام 1999، ثم تبعها العديد من الأعمال مميزة والمختلفة التى صنعت اسم ساندار فى الوسط الفنى.
 
 
تزوجت ساندرا نشأت فى يونيو 2014 من رجل الأعمال "ماجد سامى"، مالك نادى وادى دجلة المصرى، ونادى ليرس البلجيكى.
 

حديث ساندرا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لم ينل إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى فقط، بل نال إعجاب مجموعة كبيرة من الإعلاميين والفنانين، كان فى مقدمتهم الفنان الكبير صلاح عبد الله، الذى وجه لها رسالة من خلال حسابه الرسمى على موقع "تويتر" قال فيها: "عارف إن شهادتى مجروحة، وكتير هنا عارفين إنتى بالنسبة لى مين، أقسم بالله يا ساندار لو ماكنش عجبنى كنت هعمل نفسى مشوفتهوش، نفسى أشوفك واحكى، أعمل ايه، أدخل المستشفى تانى عشان أشوفك كل يوم، يا بنتى واختى وصديقتى".

 

 

الرئيس من خلال حواره مع ساندار نشأت قدم إجابات عن العديد من القضايا المهمة والشائكة منها الوضع فى سيناء، الحديث عن الشعب المصرى وقدرته على التحمل ومواجهة الصعاب، أهمية البنية التحتية فى النمو بالاقتصاد المصرى، وغيرها من الإجابات المهمة التى أثلجت صدور المشاهدين، فلم يكن حوارا جافا وصلبا، يتضمن فقط معلومات وحقائق وأرقام عن الإنجازات التى تحققت فى عهده، بل حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن تكون هناك مساحة كبيرة من "القيم الإنسانية" و"العاطفية" فى حواره "شعب ورئيس" الذى أدلى به للمخرجة ساندرا نشأت.

 

 

وقد تكون من المرات القليلة التى يشاهد فيها المصريون رئيسهم يرتدى ملابس "كاجوال"، ويجرى حوارا ببساطة شديدة، قد يكون أشبه بالدردشة، وكلمات تخرج من القلب لتدخل القلب، رسم فيه خريطة الطريق لنهضة اقتصادية واجتماعية كبيرة، ومبشرا المصريين بتغير الظروف إلى الأفضل، ومتمسكا بالأمل بأن مصر ستكون بخير بوحدة شعبها وتماسكه.
 
 
ورغم هذا الملمح الإنسانى فى حوار الرئيس مع المخرجة اللامعة ساندرا نشأت، إلا أنه كان حريصا على توجيه العديد من الرسائل المهمة إلى الشعب المصرى، فى مقدمتها: "أن اللى جمع الشعب المصرى يوم 30 يونيو حاجة كبيرة جدا كان لابد من تلبيتها لأنى عمرى ما أتاخر عن بلدى وأهلى"، وقوله: "نفسى المصريين يصبروا شوية ووالله.. الخير جاى"، وتأكيده "لو فى إرهاب فى سيناء بنسبة 90% وأنا بنزل بيه لـ 10% دلوقتى يبقى أقدر بعون الله وإرادة المصريين ننهيه تماما"، وتصريحه "برنامج إصلاح التعليم سيتم إطلاقه العام الحالى أو القادم وسيستمر 14 عاما".