اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 12:14 ص

مريم عبد السلام

"حق مريم لن يضيع" موجة غضب مصرية تجتاح مواقع التواصل للمطالبة بالقصاص للشابة المقتولة فى بريطانيا.. السقا وزينة وإنجى علاء ينضمون للحملة.. وابنة عم مريم: المستشفى لم تعطى أسرتها تقارير عن الحالة حتى الآن

كتبت مريم بدر الدين الخميس، 15 مارس 2018 03:24 م

مريم عبد السلام

تعيش أسرة الفتاة المصرية مريم عبد السلام مأساة إنسانية فى بريطانيا، بعد وفاة ابنتهم نتيجة للسحل والضرب من جانب 10 فتيات بريطانيات أمام المارة، وذلك بعد دخولها فى غيبوبة من أيام قليلة، وذلك ما آثار موجة من الغضب لدى المصريين والعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أطلقوا هاشتاج "حق مريم لن يضيع"، والذى تصدر موقع "تويتر" فى أكثر من دولة.

وانضم عدد من المشاهير لحملة المطالبة بحق الفتاة المصرية "مريم"، وعلى رأسهم النجم أحمد السقا، حيث كتب :"غضب فى مصر للمطالبة بالعدالة لروح مريم 18 عاما، التى قتلت فى نوتنجهام فى بريطانيا بعد أن هاجمتها عصابة من 10 بريطانيات أثناء التسوق".


احمد السقا

 

كما قالت الفنانة زينة :" يعنى إيه فجاءة ناس تقرر تحرم طفلة من حياتها.. يعنى إيه أم تتحرم من بنتها حسبى الله ونعم الوكيل.. أكيد وبإذن الله #حق_مريم_لن_يضيع"، وكتبت مصممة الأزياء إنجى علاء: "ماذا حدث مع الطالبة المصرية البالغة من العمر 18 عامًا ، مريم عبد السلام مصطفى، التى تعرضت لهجوم من قبل 10 من المعاديين للإسلام من أصل أفريقى منذ أكثر من أسبوع؟".


زينة

إنجى علاء

 

من ناحية أخرى، أكدت "صفية" ابنة عم مريم، عبر حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" :" طلبت عائلة مريم لقطات من الكاميرات الأمنية، وقيل لهم أن الكاميرات كانت مكسورة، كما طلبوا تقارير الشهود من سائق الحافلة وشخص آخر وهو صبى يدعى بابلو، الذى حاول مساعدتها.. وذلك بصرف النظر أنه لا تزال تلك الفتيات أحرارًا".

وأضافت: "اعتبارًا من أمس، بعد 23 يومًا من الهجوم على مريم، لم توفر المستشفى لأسرتها أى تقارير صحية، أو صور الأشعة ، أو أى شىء لشرح حالة مريم الصحية".

وتابعت: "كيف يمكن لعصابة من عشر فتيات الاعتداء على مريم ولا شىء يحدث لهم؟ كيف يمكن إطلاق سراح الفتاة الوحيدة التى تم احتجازها بهذه السهولة؟ أين العدالة لمريم؟".


ابنة عم مريم

 

وعلى جانب آخر، أعربت السفارة البريطانية بالقاهرة، عن حزنها لوفاة مريم عبد السلام، واصفة الحادث بـ"المأساوى"، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة لضمان تحقيق العدالة. 

وكتبت السفارة عبر حسابها على "تويتر": "خبر وفاة مريم مأساوى، تعازينا الصادقة لعائلتها وأصدقائها، تستمر التحقيقات فى الاعتداء المروع لضمان تحقيق العدالة، نحن على اتصال وثيق مع الشرطة والسفارة المصرية للتأكد من أن أسرتها لديها الدعم الذى تحتاجه".


السفارة البريطانية

 

وطالب رواد مواقع التواصل السلطات البريطانية بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة، واعتبارها مثل الجاسوس الروسى الذى انقلبت من أجله الأمور، فقالت إيمان الخطيب :" بريطانيا العظمى تنتفض للجاسوس الروسى.. بريطانيا العظمى تنتفض للجاسوس مرسى.. بريطانيا العظمى تنتفض فقط للجواسيس.. بريطانيا العظمى أكبر دولة تأوى الإرهابيين".


التعليقات على الهاشتاج

غضب على تويتر

 

كما كتبت هنادى :" لو صار هذا لطالبة بريطانية فى مصر لاتهموا المصريين بالإرهاب وشنّوا عليهم حرب إعلامية، هذا الإرهاب الحقيقى.. يا من تتحدثون باسم حقوق الإنسان والإنسانيه"، وقالت سارة :" بنت النيل إن شاء الله حقك ما يضيع.. الله ينصر روحك الطاهرة شهيدة يا بنت النيل".


تغريدة أخرى

 

وقال مغرد سعودى :" الله يرحمها ويصبر أهلها ودمها لن يضيع هدر ما دام فيه شعب كامل يطالب بالقصاص والثأر من قاتليها"، بينما كتب محمد الصاوى: "لو كانت هى اللى اعتددت عليهم كانو قالوا إرهابية طب دلوقت هيقولو إيه".

وتوفيت مريم داخل إحدى مستشفيات المملكة المتحدة، متأثرة بالإصابات التى لحقت بها نتيجة الاعتداء الوحشى والسحل، الذى تعرضت له من قبل 10 فتيات فى بريطانيا.