اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 02:20 ص

الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء

حسن راتب: نترقب إعلان "سيناء خالية من الإرهاب" لتعود بعثا جديدا لاقتصاد مصر

دمياط عبده عبد البارى الخميس، 15 مارس 2018 12:20 ص

قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن مصر فى طريقها إلى الإصلاح والرخاء، بعدما عانى الشعب المصرى كثيرا.
 
و أكد أن الأمن بدأ يستتب فى الدلتا والوادى، وفى طريقه إلى سيناء، مضيفا:"نترقب قريبا أن يعلن الرئيس السيسي القضاء على الإرهاب فى سيناء من  لتعود هذه المنطقة بعثا جديدا لاقتصاد مصر".
 
وأضاف راتب، فى كلمته التى ألقاها بالمؤتمر الحاشد الذى تنظمه حملة "أنت الأمل" لدعم ترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والذى يُقام بقرية البراشية التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، بحضور لفيف من رجال السياسة والعلم والدين والإعلام والفن،:"نعم لقد تجرع المجتمع خطوات صعبة فى الإصلاح الإقتصادى، لقد عانى المجتمع فى السنوات الماضية مجموعة من القرارات الصعبة، لكن كان الدواء الذى لابد منه أن نتجرعه حتى يتم شفاء المريض".
 
وتابع: "للأسف المؤامرات كانت تحاك على بلادنا منذ السبعينيات، وظهر ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد، لأن مصر والشرق الأوسط يتعرضان لمؤامرة رهيبة، وانظروا إلى ليبيا واليمن وسوريا، التى يوجد بها أكثر من 3 ملايين مهاجر فى الشتات، هذه هى حالة الأمة التى فرقت بين سنة وشيعة، وبين سلفى وجماعات إسلامية، ومسلم ومسيحى، برغم أن ديننا الحنيف يدعو للتسامح وإله واحد، ونحن نعبد رب لا يطاع إلا بإذنه ولا يعصى رغما عنه، ولا يقع فى ملكه إلا ما شاء، لكن شاءوا أن يشتتوا الأمة الاسلامية، ولكن الله أبى ضد من يسعون الى تفكيكها وخرابها، فقد سميت مصر بالجائزة الكبرى، ووضعت لها الخطط والمؤامرات، بأن تقسم إلى 5 دويلات، ولكن قيض الله لهذه الأمة زعيم جمع الشمل ووحد الأمة، نعم جرعة الدواء ثقيلة ومرارة الدواء مرة، سواء فى الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية، لكن إما أن نكون أو لا نكون، وأراد الله أن نكون، وقيض الله لهذه الأمة قائداً وزعيما يتحلم مسئوليته، ويتحمل كل هذه التحديات أمام هذا المجتمع، وأنا أقول لكم ومن وجدان متحرر، أن هذا الزعيم لم يكن زعيما لمصر فحسب، ولكن قيضه الله أن يكون زعيما للأمة الاسلامية، حتى لا تتشتت  بين سنى وشيعى ودرزى وعلوى فتضيع هباء".
 
وأوضح راتب، أن الرئيس السيسى بدأ بمصر فوحدها، وجعلها على قلب رجل واحد، وبدأ يعمل على مراحل ثلاث، كل مرحلة أصعب من الأخرى، المحور الأول اقتصاد ينهار وسلاح والدقيق المدعم كان يتم تهريبه، ولا يستفيد منه مستحقوه، فضلا عن البنزين الذى كان يدعم بالمليارات ويوضع فى السيارات الفارهة، لكنه وجه جزءا من هذا الدعم لبناء مساكن للشباب، وإعادة بناء الخريطة بمشروعات ضخمة مثل محور قناة السويس، وشرق بورسعيد، والطرق، من أجل إعادة عجلة الاقتصاد للدوران، وهذا جزء من التحديات، أما التحديات الحقيقية، ما يحاك لمصر فى الشمال والجنوب والشرق والغرب، فذهبوا إلى منابع النيل فى أثيوبيا لكى يؤثروا فى مياه النيل، لكى يؤثروا علينا وإذا كان حق إثيوبيا عمل تنمية فحقنا فى النيل هو الحياة، لكنه ذهب بلغة القائد الذى يحقق حلقة الاتزان بين القوة والسياسة، من أجل حل مشكلة نهر النيل.
 
وقال:" انظروا ما يحدث فى سيناء التى أعيش فيها لحظة بلحظة، وليلة بليلة، والله إن براثن الإرهاب كادت أن تقضى على الأخضر واليابس فيها، ولعل  العملية الشاملة "سيناء 2018 "، تدل على أنه برغم الغلاء والوضع الاقتصادى، إلا انه لم ينس بناء القوات المسلحة حتى تكون صمام الأمان.
 
 
 
و أكد راتب، أن الأمن بدأ يستتب فى الدلتا والوادى، وفى طريقه إلى سيناء، مضيفا:"نترقب قريبا أن يعلن الرئيس السيسي القضاء على الإرهاب فى سيناء من  لتعود هذه المنطقة بعثا جديدا لاقتصاد مصر".