107 أيام على بدء انطلاق قطار التأمين الصحى الشامل.. بورسعيد تستعد لاستقبال المنظومة الجديدة.. وكيل البرلمان: البنية التحتية تتمتع بكفاءة عالية وجاهزون للتنفيذ.. ولابد من حل لأزمة نقص التمريض
على قدم وساق، تستعد محافظة بورسعيد لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى 30 يونيو المقبل، وفى إطار هذه الاستعدادات يزور وزير الصحة الدكتور أحمد عماد المحافظة بشكل شبه منتظم ما بين مرة أو اثنين خلال الشهر الواحد، للوقوف على أخر المستجدات الصحية ولمعرفة ما يلزم المنظومة قبيل انطلاق قطار التأمين الصحى الشامل من المحافظة فى أقل من 107 أيام.
الجلسة-العامة-للبرلمان
وفى هذا الصدد قال النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، وعضو البرلمان بمحافظة بورسعيد، إن المحافظة تتمتع بمنظومة صحية عالية الكفاءة ذات جودة خاصة وهذا هو المطلوب لبدء تطبيق المنظومة، مؤكدا إن البنية التحتية للمنظومة الصحية ببورسعيد جاهزة لاستقبال هذا المشروع العملاق.
جولة-تفقدية-لوزير-الصحة-علي-المستشفيات
وأضاف وهدان لـ"اليوم السابع"، إنه يتم تحقيق المعايير المطلوبة وفقا لجدول زمنى محدد وذلك استعدادا لتطبيق هذا النظام، كما تم تسليم عدد من مساحات الأراضى لجهاز المشروعات لعمل وحدات صحية لتغطية المحافظة بالكامل، وبذلك تكون المحافظة بالكامل على اتم استعداد لتطبيق هذا النظام الشامل.
وفى نفس السياق قال النائب محمود حسين، عضو مجلس النواب ببورسعيد، إن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة يزور المحافظة مرتين شهريا للوقوف على مستجدات الأوضاع الصحية بالمحافظة، وهناك اهتمام كبير جدا من قبل كل أجهزة الدولة بشأن المنظومة الصحية لبدء تطبيق النظام خلال الفترة المتبقية.
مستشفى-بور-سعيد
وأوضح عضو مجلس النواب بمحافظة بورسعيد، إن هناك بعض المناطق التى تعانى من عدم وجود وحدات صحية تم تسليم عدد من قطع الأراضى لإنشاء وحدات بهذه المناطق، ولكن فى حقيقة الأمر أن المحافظة لديها من الإمكانيات ما يؤهلها لبدء تطبيق النظام الجديد.
وفى نفس الصدد قال النائب أحمد فرغل، عضو مجلس النواب، إن اختيار محافظة بورسعيد موفقا للغاية وذلك للعديد من الأسباب، أهمها إنها محافظة ذات المدينة الواحدة ليس لها قرى ونجوع تابعة لها، كما إنها أقل المحافظات لعدد السكان فى مصر ومن أكثر المحافظات للبنية التحتية ذات الكفاءة العالية.
وأوضح عضو مجلس النواب بمحافظة بورسعيد، إن هناك بعض الاحتياجات لمنظومة الصحة بالمحافظة، ولكن هناك إصرار من كل القائمين على الأمر للتغلب على هذا الأمر وتوفير كل هذه الاحتياجات، خاصة وأن هذه التجربة وليدة ونجاحها فى المحافظة مؤشر على نجاح المشروع من عدمه بشكل عام، حيث كان هناك أكثر من طلب للوزير بشأن تحويل إحدى المستشفيات لمستشفى أورام وهذا ما كان وتمت الموافقة عليه بالفعل، كما تم بناء جزء من مستشفى النصر التى هدمت منذ ما يقرب من 15 عاما لعلاج أورام الأطفال، كما تم افتتاح أول مستشفى نساء تخصصى بالمحافظة.
وطالب عضو مجلس النواب، الوزارة بإيجاد حل قبل 30 يونيو لأزمة نقص التمريض فى المحافظة، وذلك حتى لا تكون عقبة تفسد المجهود الكبير الذى تقوم به خلال الأيام الماضية، مشددا على ضرورة تضافر الجهود جميعها لضمان نجاح المنظومة الجديدة.