اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 09:02 م

الشرطة النمساوية - ارشيفية

النمسا: منفذ الهجوم أمام مقر سفير إيران فى فيينا متطرف ويعانى مشاكل عقلية

(أ ف ب) الثلاثاء، 13 مارس 2018 02:17 م

 أعلنت السلطات النمساوية، اليوم الثلاثاء، أن المواطن ذى الأصول المصرية الذى قتل إثر مهاجمته بسكين أحد الحراس أمام مقر إقامة سفير إيران فى فيينا ليل الأحد الاثنين، كان له "متعاطفا مع الإسلام السياسى".

وصرحت مسؤولة الأمن العام ميكايلا كارديس فى مؤتمر صحافى فى فيينا أن المؤشرات الأولية توحى بأن المهاجم البالغ 26 عاما كان له "تعاطف واضح مع الإسلام السياسى"

وأشارت كارديس إلى أن المواد المصادرة من منزله وأنشطته على وسائل التواصل الاجتماعى ستخضع لمزيد من التحليل خلال الأيام المقبلة، لكن لا تتوافر حاليا تفاصيل اضافية حول خلفيته او دوافع الممكنة للهجوم، وعرفت الشرطة المهاجم، الذى ولد فى النمسا، باسم "محمد إ".

وذكرت وزارة الدفاع النمساوية أن منفذ الهجوم وخلال ادائه الخدمة العسكرية فى العام 2012 تم تسجيله كمسلم ملتزم، ما يمنحه حق الصلاة خمس مرات يوميا وإطلاق لحيته.

وأفادت صحيفة كوريير النمساوية أن الشاب، الذى كان يعيش مع والديه فى منطقة للطبقة العاملة فى فيينا، تابع على فيسبوك الداعية السلفى الألمانى بيير فوغل.

كما انه متابع جيد لصفحة على فيسبوك تدعو "لإطلاق سراح سجناء من المذهب السنى فى ايران"، بحسب تقرير كوريير ،وقالت الشرطة الأثنين ان المهاجم ربما كان يعانى أيضا من مشاكل عقلية.

وهاجم الشاب حارسا أمام مقر اقامة سفير ايران فى فيينا ليل الاحد/الاثنين نحو الساعة 23,35 فى أحد أحياء فيينا السكنية، وطعنه عدة مرات فيما كانا يتعاركان أرضا، وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية هارالد سوروس لوكالة فرانس برس ان المهاجم قد "قُتل فى مكان" الهجوم.

وأشار سوروس إلى أن الحارس "استخدم فى بادئ الأمر رذاذ الفلفل" ضد المهاجم قبل ان يفتح عليه لاحقا النار. ووفقا للاستنتاجات الأولية، فإن الحارس قد "تصرف ضمن القواعد"، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، وقد أمرت الشرطة بتعزيز المراقبة فى محيط كل الممثليات الدبلوماسية فى فيينا.

وإيران الجمهورية الإسلامية الشيعية أكبر دعام دولى لنظام بشار الأسد، وقدر ارسلت مستشارين عسكريين وآلاف "المتطوعين" لقتال جهاديى تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا والعراق.

والعام الفائت، قالت السلطات النمساوية إن 300 شخص من البلد الأوروبى الصغير البالغ سكانه 8,7 مليون نسمة سافروا لسوريا منذ بدء الحرب هناك قبل سبع سنوات، وهى أعلى نسبة من حيث عدد السكان فى الاتحاد الأوروبى.