أمريكا تدعو مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار 30 يوما بالغوطة ودمشق
طالبت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولى اليوم الاثنين، بالدعوة إلى وقف إطلاق النار فى دمشق ومنطقة الغوطة الشرقية التى تسيطر عليها المعارضة حيث تقول القوات الموالية للرئيس بشار الأسد إنها تستهدف جماعات "إرهابية" تقصف العاصمة.
ووصفت الأمم المتحدة الغوطة الشرقية بأنها "جحيم على الأرض"، ووزعت الولايات المتحدة مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر تطالب بوقف فورى للقتال لمدة 30 يوما كما تطلب من الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس "الإسراع بإعداد مقترحات لمراقبة تنفيذ وقف القتال وأى تحرك للمدنيين".
ولم يتضح بعد الموعد الذى ستطرح فيه المسودة، التى أطلعت عليها رويترز، للتصويت.
وأعلن السفير الفرنسى لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر الاثنين، أن فرنسا طلبت من روسيا العمل على "وقف إراقة الدماء" فى سوريا، وذلك قبيل اجتماع لمجلس الامن مخصص لوقف إطلاق النار فى هذا البلد.
وقال السفير الفرنسى فى تصريح صحفى "بإمكان روسيا وقف إراقة الدماء" مضيفا "نعلم أن روسيا استنادا إلى نفوذها لدى النظام ولمشاركتها فى العمليات، قادرة على اقناع النظام عبر ممارسة كل الضغوط اللازمة لوقف هذا الهجوم البرى والجوى" على الغوطة الشرقية.