حملة واسعة ضد مراسلة "بى بى سى" على السوشيال ميديا بعد ثبوت كذب تقريرها.. مغردون يطالبون بطردها خارج مصر.. آلاف الرسائل من المصريين على حسابها.. و"أورلا جيرين" تختفى منذ ظهور "زبيدة" وترفض الرد

كتب أحمد جودة
الأربعاء، 28 فبراير 2018 02:30 ص

لاحق عدد كبير من المغردين، مراسلة قناة بى بى سى، على مواقع التواصل الاجتماعى تويتر، وذلك على خلفية نشرها قصة اختفاء فتاة قسريا، وتعالت حدة الأصوات للمطالبة بطردها خارج مصر، مؤكدين أن مصة آمنة وقوية، ولا يرغب كثيرا من المواطنين بنشر الشائعات وتشويه صورة الأجهزة الأمنية.

 

 

جاءت الحملة موسعة على مواقع السوشيال ميديا لمطالبة السلطات المختصة لطرد المراسلة أورلا جيرين من مصر، وذلك على خلفية تعليق الهيئة الوطنية للاعلام، أى تعاون إعلامى مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" حتى إشعار آخر، يشمل كل أنواع التعاون الإعلامى من بروتوكولات أو اتفاقيات.

 

 

وأضاف أحد المستخدمين، أن المراسلة أورلا جيرين شخصية إعلامية دولية سجلت عددا من التقارير الإعلامية فى الاتحاد السوفيتى قبل سقوطه، وكذلك فى كوسوفو وإسرائيل وسوريا والعراق واليمن ليبيا وغيرها، إلا أنها ختمت تاريخها الصحفى بفضيحة لا حل لها، بسبب عدم تحريها الدقة والتعمد فى تشويه مصر.

 

وطالب عدد من الناشطين على السوشيال ميديا، بضرورة اتخاذ موقف جدى ضد من يحاول زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى، مؤكدين أن من حق الدولة تبليغ مراسله بى بى سى أنها شخص غير مرغوب فيه، وهذا حق من حقوق أى دولة فى العالم.

 

وعند الولوج على صفحة أورلا جيرين بتويتر، أتضح تغيبها منذ يومين بعد واقعة وتقرير بثتها قناة بى بى سى حول اختفاء فتاة مصرية قسريا، وتبين امتناعها عن التغريد أو الرد على الرسائل نظرا لقيام عشرات المغردين بشن هجوم عليها وتعنيفها لما بدر منها تجاه مصر.

وفى هذا الصدد، تصدر هاشتاج "بى بى سى راعية الإرهاب"، موقع التواصل الاجتماعى تويتر، بمشاركة الالاف التغريدات من المستخدمين، رفضا لسياسة شبكة الاذاعة البريطانية فى توجيه اعلامها وتشويه صورة مصر.

واعتبر عدد من المغردين أن بريطانيا هى الدولة الراعية الأولى للارهاب فى العالم، منذ وعد بلفور بتأسيس وطن قومى لليهود فى فلسطين، وحتى الوقت الحالى بدعم الجماعات المتطرفة والماسونية لزعزعة استقرار الدول.

وأكدت المغردة عبير دويدار، أن النجاحات المستمرة للقوات المسلحة فى سيناء ودحر الإرهاب فى ربوع مصر، يجعل بعض القنوات الموجهة تستشيط من تطهير مصر من أذناب الجماعات الارهابية، مضيفة «نجاح الجيش فى سينا حارقهم مش عارفين يعملوا ايه علشان يسقطوها على جثتنا خلاص   game over الشعب مع جيشه وشرطته وكلنا فدا الوطن ضد اعداء مصر اهل الشر في الداخل والخارج ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين».

فيما يرى عدد من المستخدمين على الهاشتاج، أن قناة بى بى سى والجزيرة وجهان لعملة واحدة،  فى بث الأخبار المغلوطة غير الصحيحة لما يدور فى مصر.

يذكر أن هيئة الإذاعة البريطانية BBC نشرت تقريرًا يزعم اختفاء فتاة تدعى زبيدة قسريا فى مصر، إلا أنها ظهرت مع الاعلامى عمرو أديب عبر برنامجه ونفت اعتقالها، مضيفة أنها متزوجة منذ عام فى شارع المنشية بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة، وأنجبت ولدًا، ويدعى حمزة وتمارس حياتها الطبيعية بكل حرية ودون أى مضايقات.