اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 11:49 ص

صاحب أقدم مكتبة بخان الخليلى

"العزيزية" من أقدم مكتبات الفجالة 90 سنة بتثقف طالبى العلم من مصر والعرب

الأحد، 18 فبراير 2018 08:15 م

على جانب من مسجد الحسين مجموعة من المكتبات القديمة أحدها تحمل اسم مكتبة العزيزية تحمل ملامح قديمة، يديرها فؤاد عبد العزيز، البالغ من العمر 67 عاما، حاصل على ليسانس آداب قسم تاريخ بدرجة ماجيستير فى التاريخ الحديث، والذى قال إن هذه المكتبة تعتبر من أقدم المكتبات فى الفجالة والتى لم يكن معها وقت افتتاحها سوى مكتبة واحدة تسمى السحار، وهو ورثها عن والده الذى يعمل فى هذه المهنة، ويقترب عمرها من 90 عاما تقريبا بالفجالة، وافتتح عدة فروع لها بعد 50 عاما.

 مكتبة العزيزية
 

  صاحب المكتبة

وقال "فؤاد" لـ"اليوم السابع": إن سبب تسمية المكتبة بهذا الاسم نسبة إلى والده عبد العزيز وتخليد له، مشيرا إلى أنه بصرف النظر عن أن اسم العزيزية فى كل مكان فى العالم إلا أن المكتبة كانت باسم العائلة، لأننا من أقدم الناس فى المكان ونعتبر من الأشخاص العتيقة فى الفجالة. وبذلك تعتبر هذه المكتبة من المعالم الأثرية والتراثية فى هذا المكان الذى شهد مولودا جديدا من الكتب حتى صار عمره 50 عاما. 

وعن بدايته فى المهنة قال: "اتربينا فى المهنة مع والدى فى الفجالة من صغرنا ومسكنا الفروع المختلفة لها وطورناها إلى أن توفى الوالد فى عمر 85 عاما، لنكمل مسيرته ونسعى لافتتاح فروع أخرى لها".

الكتب الدينية

 

الكتب الدينية
 

  ملامح المكتبة القديمة

وأضاف "فؤاد" أن الإقبال على هذه المكتبة كثير إلى حد كبير ويتوافد عليها المصريون ودول الخليج والماليزيون الباحثون عن كتب الدين، مؤكدا: "دول الخليج كلهم بيشتروا منى وزباينى كتير والحمد لله". وتابع أنه بناء على خبرته فى العمل منذ 50 عاما فالإقبال على المكتبة بكل فروعها يختلف على حسب الظروف، وأن المكتبة عانت من ركود فى السوق التجارى أثناء ثورة 25 يناير ولكنها عادت الآن أكثر إقبالا، مضيفا: "إحساسى فى سوق العمل إننا أصبحنا نمتلك مكانة عالمية بين الدول، والإقبال على الثقافة زاد بدرجة كبيرة أكثر من أى وقت مضى، والإقبال الأكثر يكون على الكتب الدينية لأن فى النهاية يكون الكتاب هو الأصل برغم كل التكنولوجيا التى أتاحت القراءة من خلالها".

وأنهى حديثه عن الكتب قائلا: "إن المكتبة لا تدخل أى تحديثات على شكل الكتب الدينية لأن الكتب عن القرآن والحديث، ولذلك فهى تقوم على الطباعة القديمة والورق الأبيض برغم المحدثات التى طرأت على المصاحف من الأوراق الملونة والأشكال الأخرى لكن الأزهر رفض ذلك".


 مكتبة العزيزية