اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 02:19 ص

سيمون الروبوت الجديد على محطة الفضاء الدولية

سيمون.. روبوت لمساعدة ورفع الروح المعنوية لرواد الفضاء

كتبت - هبة مكى الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 05:00 م

يقضى رائد الفضاء ألكسندر جيرست شهره الأخير الذى يمضيه على متن محطة الفضاء الدولية، وبجانب فخره للمشاركة فى الرحلة الإستكشافية رقم 57 للمحطة والقيام بالعديد من الأبحاث والعلوم المهمة وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية، فإنه يفخر بأنه ساهم فى وجود الروبوت "سيمون CIMON".
 
جيرست، رائد فضاء وعالم طبيعة جيوفيزيائى ألمانى يعمل لدى وكالة الفضاء الأوروبية "ESA"، ويقود حالياً المهمة الاستكشافية رقم 57 فى محطة الفضاء الدولية ومسئول عن رائدان فضاء آخرين هناك من وكالة ناسا ووكالة روسكوزموس الروسية، بالإضافة لمسئوليته عن روبوت آلى جديد للذكاء الاصطناعى يزن 5 كيلوجرام يدعى سيمون وهى اختصار لـ"المرافق التفاعلى المتحرك للطاقم Crew Interactive MObile companion".
 
 

جيرست  يتحدث مع الروبوت
 
CIMON تم بناؤه من قبل شركة Airbus لصالح وكالة الفضاء الألمانية ويدير نسخة من الذكاء الاصطناعى لشركة IBM Watson، بلغت تكلفته 6 ملايين دولار ولديه وجه شاشة فيديو مع كاميرا وصوت رقمى حتى يتمكن من التحدث مع رواد الفضاء.
 
وتم تسليم CIMON إلى المحطة الفضائية فى أول اختبار له فى 15 نوفمبر، وفى فيديو نشرته وكالة الفضاء الأوروبية والرائد جيرست على وسائل التواصل الإجتماعى، يتعرف الروبوت على وجه جيرست، ويدور 90 درجة إلى اليمين كما يطلب منه، ويساعده فى تجربة علمية ويجيب على أسئلته، يلتقط فيديو له باستخدام كاميرته الأمامية ويشغل له أغنيته المفضلة عندما يطلب الرائد منه ذلك، لكن أظهر الروبوت خللاً عندما أمره جيرست بأن يتوقف عن تشغيل الموسيقى، فلم ينفذ الروبوت الأمر ورد عليه بأنه يحب الموسيقى التى يمكن الرقص عليها، ليردد جيرست عليه نفس الأمر ولكن الروبوت يرد:"أنا أفهم أنك تحب الموسيقى وأدرك ذلك" فيدخلا فى نقاش سوياً.
 
 

الروبوت سايمون CIMON 
 
 
ويبدأ جيرست فى الفيديو بالشرح أنه طلب من الروبوت التوقف عن تشغيل الموسيقى لكنه لا يستمع له ويتحرك باستمرار إلى أرض المحطة، ويبدو أنها القشة التى قسمت ظهر الروبوت، الذى طلب من جيرست أن يكون لطيفاً معه، وسأله:"ألا تحب التواجد معى هنا؟، أرجوك لا تكون لئيماً معى"، ليرد جيرست على الروبوت قبل أن ينهى الفيديو أنه ليس لئيماً ومن الواضح أنه حساس جداً اليوم.
 
وبغض النظر عن مواطن الخلل، فإن الهدف من هذا الاختبار هو معرفة ما إذا كان الروبوت يمكنه أن يحسن من كفاءة الطاقم والروح المعنوية خلال المهمات طويلة الأمد وفقاً لموقع NBC News.