اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 06:57 م

مشروعات الاسكان - أرشيفية

حصاد2018 بالدقهلية.. تنفيذ 7796 وحدة سكنية والمنصورة الجديدة هدية الرئيس

الدقهلية- شريف الديب الجمعة، 28 ديسمبر 2018 09:00 ص

نجحت محافظة الدقهلية خلال عام 2018، فى تحقيق تقدم كبير بعدد من المشروعات الخدمية، والتى تقدمها الدولة للمواطنين، وقد شهدت المحافظة إقامة عدد كبير من المشروعات، ومن بينه الإسكان الاجتماعى، لحل أزمة الإسكان ومحطات مياه الشرب، لتوصيل المياه إلى كل قري المحافظة، وإنشاء الكباري العملاقة لتسهيل حركة النقل بين المراكز والمدن الكبيرة ، بالإضافة إلى عدد من المدارس، ومن بينها المدارس اليابانية، والتى تعد باكورة لمرحلة جديدة من التعليم.
 
وافتتح هذا العام، الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية السابق، عددا من المشروعات الكبرى فى مجال البنية الأساسية، والتى انتشرت بجميع مراكز المحافظة، حيث تم تنفيذ 7796 وحدة سكنية على مستوي المحافظة، تم إنشائها  بمدينة جمصة، وبني عبيد، ومراكز أجا، والمنزلة، وبلقاس ، وهو ما يعكس تركيز و اهتمام الدولة بالطبقة المتوسطة، للمشاركة فى التخفيف عن  كاهل الشباب ومحدودى الدخل، بإتاحة إسكان حضارى لهم، مع مراعاة الدخول المتوسطة. 
 
كما تم إنشاء واستكمال عدد من محطات مياه الشرب الكبرى فى مركز منية النصر، وأجا، وميت فارس، وميت غمر، وبني عبيد، لمواجهة زيادة الطلب على المياه، علاوة على مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى والطرق، والتى تراعى جميعها تلبية الاحتياجات المستقبلية للمواطنين.
 
وأكد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية الحالى، أن ما تحقق في مجال الإسكان الاجتماعي على أرض المحافظة مؤخرا، هو الأهم فى هذا المجال، وهذا الإنجاز يعد ثمرة للتنسيق بين وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمحافظة، مشيرا إلى أنه تم مراعاة أن تكون تلك المنطقة مزودة بجميع المرافق والخدمات  من مدارس ومستشفيات ومولات ومسجد وحدائق.
 
كما تم حل مشكلة البنية الأساسية للمشروع  خاصة مشكلة مياه الشرب بتوسعة محطة مياه جمصة بمبلغ يقدر بحوالى 70 مليون جنيه، لتكون قادرة على توفير احتياجات مشروع الإسكان الاجتماعي بالمدينة.
 
كما انتهت وزارة الإسكان، من إنشاء عدد آخر من وحدات الإسكان الاجتماعى فى المحافظة، بينها 100 وحدة سكنية في قرية اليوسفية مركز ببني عبيد، و60 وحدة فى قرية صهرجت الصغرى مركز ميت غمر، بتكلفة 22 مليون جنيه، علاوة على 320 وحدة  بمدن  أجا، والمنزلة، وبلقاس.
 
كما تم الانتهاء من إقامة مشروعات حيوية ظلت متعثرة لسنوات طويلة  بلغت تكاليف إنشائها 2 مليار جنيه، بينها مليار و56 مليون جنيه  لمحطات مياه الشرب وهي محطات مياه أجا، ومنية النصر، وجمصة، وتوسعات محطة مياه ميت فارس، وخط مياه ليسا الجمالية بطول 8 كم وخطي مياه لمحطة جاليا وخط طرد ومأخذ توسعات ميت فارس ، وهذه المشروعات تخدم مليون و860 ألف مواطن بهذه المراكز.
 
كما يجري العمل حاليا فى  5 مشروعات كبرى، لاستكمال وتوسعة محطات مياه وشبكات لميت خميس وجمصة وميت غمر وميت فارس سوف ينتهى العمل بها فى نهاية يونيو القادم، وتبلغ تكاليفها مليار جنيه وتخدم مليونى ونصف مليون مواطن، بجانب إحلال وتجديد وحل مشاكل 98% من المناطق المحرومة بالمحافظة، سواء بالقرى أو العزب، وذلك بتكاليف تقدر بـ250 مليون جنيه، بالإضافة للانتهاء من 19 محطة صرف صحي بالمحافظة بتكاليف 954 مليون جنيه ويستفيد منها 550 ألف مواطن، كما يجرى العمل فى 19 محطة أخرى سيتم الانتهاء منها قريبا، وذلك بتكاليف 956 مليون جنيه، يستفيد منها مليون و466 ألف مواطن.
 
وفى مجال الطرق والكبارى، شهدت المحافظة طفرة غير مسبوقة في مجال الكباري والطرق، وذلك بمشاركة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التى أنهت أكبر أزمة بمدخل مدينة المنصورة، وقامت ببناء أحد أكبر الكبارى العملاقة، وهو كوبرى سندوب العلوى، الذى بلغت تكاليف إنشاؤه 670 مليون جنيه، بالإضافة إلى كوبرى شرنقاش التى بلغت تكاليف إنشاؤه ما يقرب من نصف مليار جنيه، وكوبرى أجا الذى بلغت تكاليف إنشائه أكثر من 80 مليون جنيه، حيث تم ربط طرق المنصورة -القاهرة والمنصورة -دمياط  و المنصورة -السنبلاوين – الزقازيق  وطريق المنصورة-دكرنس-المنزلة ومدخل لمدينة المنصورة ، كما أنه يرتبط على بعد 3 كيلو متر بكوبري شرنقاش الجديد، والذى تم افتتاحه بالتزامن مع كوبرى سندوب، وينقل المسافر إلى مدينة طلخا، وطريق دمياط الغربى، والطريق الدولى الساحلى مباشرة دون الحاجة إلى الدخول مدينة المنصورة.
 
ويجرى حاليا على قدم وساق، تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى، فى مقدمتها مدينة المنصورة الجديدة، و5 كبارى على طريق المنصورة بنها، لتسهيل حركة النقل والمرور بين المحافظات.
 
وتأتى بحيرة المنزلة، لتنضم إلى المشروعات القومية، بعد تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفكرة إعادة البحيرة إلى عصرها الذهبى، وإزالة كل التعديات الموجودة بالبحيرة، لتعود إلى الصيد الحر مرة أخرى، بالإضافة إلى تطهير المياه، ووقف إلقاء مخلفات مصرف بحر البقر بالبحيرة، والذى تسبب فى تلوث البحيرة، وقرر الرئيس عمل أكبر محطة معالجة به، لتطهير البحيرة مرة أخرى.