حكاية بنت اسمها "مريم وجيه"..أول متلازمة داون تلتحق بكلية الفنون الجميلة
الإعاقة ليست نهاية المطاف، فالتحدى والإرادة كانا دافعين قويين لاجتياز كل المصاعب والتحديات التى تقابل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، فى مجتمعنا، ليس هذا فحسب فالجميع يعلم نظرة المجتمع لأصحاب القدرات الخاصة والتى تحتاج إلى إعادة نظر ووقفة مجتمعية جادة لتغيير المفاهيم المغلوطة عن تلكم الفئة التى تواجه مصاعب على كل الأصعدة، فضلا عن المتاعب النفسية التى تواجه أسرهم.
"مريم وجيه" صاحبة الـ 19 ربيعًا، تقول للمجتمع، نحن هنا، وعلى الجميع أن يرفع القبعة احترامًا وإجلالا لفئة تقاتل فى سبيل إثبات نفسها أمام المجتمع، فى الوقت الذى يقاس فيه تقدم الدول بمدى الاهتمام والرعاية التى تقدمها لمواطنيها من ذوى الاحتياجات الخاصة.
من جانبها، قالت هناء أمين، والدة الطالبة مريم وجيه، أول متلازمة داون تلتحق بكلية الفنون الجميلة، إن ابنتها حصدت 50 ميدالية فى السباحة، وحصلت على لقب بطلة العرب فى اللعبة.
وأضافت والدة الطالبة مريم وجيه، فى تصريحات تليفزيونية، أن ابنتها مريم تدرس بأكاديمية الفنون قسم باليه، وأن لديها مواهب عدة، مشيرة إلى أنها فازت بإحدى المسابقات الدولية بمشاركة 33 دولة لتحصل بعدها على منحة فى كلية الفنون الجميلة.
وكشفت عن فوز ابنتها بالمركز الأول فى مسابقة اختيار لوجو زجاجة إحدى شركات المياه المعدنية.