اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 06:32 ص

غلاف كتاب العلم الزائف

قرأت لك.. العلم الزائف وادعاء الخوارق.. ما الذى نعرفه عن الفلك والتنجيم؟

كتب أحمد إبراهيم الشريف الأحد، 16 ديسمبر 2018 07:00 ص

فى كل عام وبمناسبة اقتراب عام ميلادى جديد تبدأ التكهنات والتنبؤات بالأحدث التى سوف تقع فى الأيام المقبلة، لذا سوف نتوقف عند كتاب "العلم الزائف واعاء الخوارق" لـ جوناثان سى. سميث، ترجمة محمود خيال، والصادر عن المركز القومى للترجمة، للتعرف على بدايات التنجيم وارتباطه بعلم الفلك.

 

التنجيم هو شكل من التنبؤ - وسيلة لاكتساب معلومات تتعلق بالمستقبل أو للبحث عن تفسير - وهو يقوم على فكرة أن وضع النجوم والكواكب والشمس والقمر وتحركاتها، يرتبط بالأحداث الشخصية والسياسية وحتى الجيولوجية على وجه الأرض.

 

تاريخ التنجيم

يمكن اقتفاء أثر التنجيم إلى البابليين منذ أكثر من أربعة آلاف سنة. وقد استخدموا النذر مثل الأحلام، والحيوانات منزوعة الأحشاء، والأجرام السماوية، كما كان كثير من الناس يعبد الشمس وبدرجة أقل القمر.

 

وفى النهاية، فاز التنجيم غير المرتبط بالأديان على النذر والآلهة السماوية، ربما بسبب الروابط الواضحة بين الدفء الموسمى وأوضاع الشمس والقمر.

 

وعلى الرغم من أن البابليين قد طوروا مفاهيم فلكية عيدة فى عصر الإسكندر الأكبر، فإن الجغرافى والرياضى والفلكى بطليموس هو الذى ابتدع النظام المألوف فى الوقت الحاضر، وكان بطليموس يرى الكون على أنه مدارات كروية هائلة داخل مدارات أخرى، وهى فكرة خاطئة استمرت لعدة قرون.

 

ازدادت شعبية التنجيم فى أوروبا فى عصر النهضة، وذلك بسبب الاهتمام بالعلم والفلك، ولكن فى القرنيين السادس عشر والسابع عشر، أدان علماء اللاهوت المسيحيون والبابوات التنجيم بصفته يمثل تحديا للإرادة الحرة ووجهات النظر السائدة عن الرب ذى القدرة الفائقة. ويقول الكتاب: "انظر إلى السماء فى أى ليلة، فسترى كل النجوم المرئية مرتبة فى 88 مجموعة معروفة".