اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 01:10 ص

الجامعة المصرية للعلوم الاسلامية " نور مبارك " بكازخستان

جامعة الأوقاف بكازخستان تطلق دروسا دينية لنشر الفكر الوسطى بآسيا

كتب - إسماعيل رفعت الخميس، 08 نوفمبر 2018 10:52 م

بدأت الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بدولة كازخستان "نور مبارك" التابعة لوزارة الأوقاف المصرية، تنظيم دروس دينية تتناول التعريف بالدين الحنيفة ونشر أخلاقه بمنطقة وسط آسيا، والتعريف بالإسلام وقضايا الحياة.
 
وأطلقت الدروس، من مسجد الجامعة بالعاصمة الكازسخستانية "ألماطى" بدرس عن طلب العلم وفائدته للفرد والمجتمع. والذى ألقاه الدكتور محمد الشحات الجندى، رئيس الجامعة وأستاذ الشريعة بجامعة حلوان.
 
وخلال اللقاء الأول، أكد الدكتور محمد الشحات الجندى رئيس الجامعة وأستاذ الشريعة بجامعة حلوان، على اهتمام الإسلام بالعلم والى أى مدى احتفى الاسلام بطالب العلم ورفعة رتبته فى العلم ومدى مايحدثه من حسن الذكر والثقة فى نفسه.
 
واستكمل الجندى، "لذلك وجب التزود بالعلم  وقل رب زدنى علما وفى الحديث الشريف اطلبوا العلم من المهد الى اللحد  لذلك سادت ثقافة احترام  العلم لعظيم دوره فى تقدم المجتمعات وتبجيل العلماء كقول الشعر: "قف للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم ان يكون رسولا"، مؤكدا أن الرسول الكريم هو المعلم الاول الذى أرسى المفهوم الإسلامى السديد للعلم الدينى والدنيوى".
 
وأوضح، أن ألتزام المسلمون بالعلم وأسبابه فى العهود الأولى فكانوا العالم الاول عبر قًرون متوالية، وليس أنصع بيانا من صحة نظرة الاسلام من السبق والتنافس على رعاية الدول للعلم والعلماء واختطاف اصحاب المواهب والمبدعين منهم لأنهم صناع القدم والرخاء، وبهم تتبوأ الدولة موقع الصدارة والريادة فى كل عصر ومكان وهو مايتجلى فى الواقع الدولى المعاصر.
 
وتلتزم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بدولة كازخستان "نور مبارك" التابعة لوزارة الأوقاف المصرية، بمنهج الأوقاف المصرية وخطتها الدعوية ومنهجها العلمى الوسطى فى دعم العلم الشرعى ونشر الدعوة فى دول وسط آسيا.

والجامعة تمثل ملتقى علمى وعلمى وثقافى لحضارتى البلدين فى مصر وكازخستان وتحظى بدعم القيادة السياسية فى البلدين، كونها معلم حضارى وإشعاع وسطى فى وسط آسيا تشهد تطورا متلاحقا واهتمام البلدين المتشاركان فى صناعة السلام، والتاريخ القديم لدى حكم المماليك لمصر وهم من اصول كازاخستانية.

ويتفق البلدان على تشكيل مجلس أمناء مشترك للجانبين لتسيير عمل الجامعة ومؤتمراتها السنوية لتعزيز السلام والوسطية والذى انعقد مؤخرا لوضع أجندة عمل واتخاذ بعض القرارات.

فيما بدأ تاريخ جامعة فى سنة 1993 حين زيارة الرئيس نور سلطان نظرباييف فى جمهورية مصر العربية، حيث تعهدت الحكومتان الكازاخية والمصرية فى بناء جامعة إسلامية فى كازاخستان باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك" أرهص الرئيس نور سلطان ومحمد المحجوب حرم الجامعة فى مايو 16 سنة 1993، وتمت المرحلة الأولى لبناء الجامعة فى سنة 2000 وتمت البناء طرأ وفتحت أبواب الجامعة الجديدة للطلاب فى سنة 2003.

وتمنح الجامعة التى أقيمت بمبادرة مشتركة للرئيسين محمد حسنى مبارك والكازاخستانى نور سلطان نزارباييف تمنح شهادات البكالوريوس والماجستير فى تخصصات عدة، وتخطط لاستحداث درجة الدكتوراه فى المستقبل القريب. ويترأس الجامعة الجانب المصرى، كما يوفد حوالى 20 أستاذا مصريا للتدريس بها.

وتتحمل وزارة الأوقاف المصرية تكاليف المبانى وإيفاد الأساتذة المصريين، بينما خصص الجانب الكازاخستانى الأراضى اللازمة للمبانى.

وأقيمت بمبادرة مشتركة بين الرئيسين حسنى مبارك والكازاخستانى نور سلطان نزارباييف وبدأت الدراسة بها فى عام 2011. وبدأ تاريخ مفاوضات إنشاء الجامعة فى سنة 1993 خلال زيارة الرئيس نور سلطان نظر باييف لمصر حيث تعهدت الحكومتان الكازاخية والمصرية فى بناء جامعة إسلامية فى كازاخستان باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية "نور مبارك".

وتمنح الجامعة شهادات البكالوريوس والماجستير فى تخصصات عدة متعلقة بالدين الإسلامى، وتهدف إلى تدريب الأئمة فى كازاخستان، وذلك لحاجة دول آسيا الوسطى من أجل نشر الإسلام الوسطى على المنهج الحنفى السائد فى البلاد. وبحسب الاتفاق المصرى الكازاخى فإن القاهرة تحملت كافة تكاليف إنشاء المبانى الخاصة بالجامعة فيما تحملت كازاخستان مسئولية وتكلفة توفير الأرض الخاص بها، وذلك بهدف تخرج الكوادر الدينية الوسطية لإنقاذ البلاد من التطرف. وترأس الجامعة منذ عام 2003 حتى 2014 الدكتور محمود فهمى حجازى أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو المجمع العلمى المصرى، ثم تولى رئاسة الجامعة الدكتور جودة عبد الغنى بسيونى منذ 2014.

 
مجلس امناء الجامعة المصرى الكزاكى
 
وزير الاوقاف المصرى ونظيره الكزاكى
 
 
مجلس امناء الجامعة

 

طلاب الجامعة
 
 
د. محمد الشحات الجندى رئيس الجامعة