اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 02:23 م

جانب من المؤتمر اليوم

"جلف تك" الإماراتية تعرض على الصناعات الهندسية طرق الحصول على شهادات الجودة

كتبت - منى ضياء الأحد، 04 نوفمبر 2018 12:57 م

قال الدكتور خالد عبد العظيم، المدير التنفيذى لاتحاد الصناعات المصرية، اليوم الأحد، أن حجم التبادل التجارى بين مصر والسعودية والمقدر بنحو 2.6 مليار دولار هو أقل من الواقع، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات المصرية إلى الإمارات يقدر بنحو 300 مليون دولار سنويًا، وهى أرقام أقل كثيرًا مما يجب أن يعكسه الواقع.

وجاء ذلك خلال مؤتمر غرفة الصناعات الهندسية بإتحاد الصناعات المصرية، لشرح متطلبات الهيئتين الإماراتية والسعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك من خلال لقاء مع شركة "جلف تك سرتفكيشن" الإماراتية المتخصصة في منح شهادات الجودة المطابقة والمعايرة والتقييس وغيرها من علامات الجودة الإماراتية والسعودية.

ويأتي هذا اللقاء حرصاً على المساهمة في تعزيز التعاون المستمر بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في المجال الإقتصادي والصناعى.

وشركة "جلف تك سرتفكيشن" هي شركة إماراتية مقرها في دبي وتتواجد في عدة دول حول العالم ومنها المملكة العربية السعودية وروسيا الإتحادية والهند وباكستان والفلبين وبولندا، وهي شركة معتمدة من مركز الإعتماد الخليجى، ومعينة من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس ESMA والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة SASO، لمنح شهادات الجودة والمعايير والتقييس بمختلف أنواعها لجميع المنتجات التي تدخل الأسواق الخليجية.

وأضاف المدير التنفيذى لاتحاد الصناعات، أن الإمارات تأتى فى المركز الأول من بين 5 دول مستوردة للسلع المصرية، كما تعد السعودية أكبر دولة مستوردة من مصر من بين الدول العربية، ورغم ذلك فإن أرقام التبادل التجارى والصادرات المصرية للدولتين مازالت متواضعة.

وأوضح عبد العظيم أن السبيل لزيادة الصادرات المصرية إلى الخليج هو معرفة معايير الجودة واللوائح الفنية المطبقة لديهم، لافتا لضرورة وجود فرع للشركات التى تمنح الاعتماد بمصر ومجموعة من المراجعين المعتمدين لتقليل تكلفة الحصول على الشهادات، مع ضرورة تطوير منظومة الجمارك لتقليل مدد الإفراج الجمركى.

وتتيح الشهادة للشركات المصرية المصدرة، إمكانية التصدير إلى أسواق الإمارات والسعودية لمدة 3 سنوات بدون الخضوع لعمليات الفحص.

وأشار محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إلى أن عدد الشركات الحاصلة على الشهادة يبلغ 10 شركات حتى الآن، آملا فى زيادة العدد خلال المرحلة المقبلة.

وقال محمد العايدى نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، أن العلاقات المصرية - السعودية، والمصرية - الإماراتية، فى أفضل حالاتها، وهو ما يجب استغلاله جيدا بهدف زيادة حجم التبادل التجارى والصادرات المصرية لأنها لا ترقى لأحلام المصريين والخليجيين على حد سواء.