اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 07:57 ص

فريق الاهلى

محمود يسن علام يكتب: انتظروا موسما كارثيا للأهلى

الجمعة، 16 نوفمبر 2018 08:00 ص

كتبت من قبل منذ سنتين مقالا بعنوان "الأهلى فى ورطة" أيام المجلس السابق برئاسة المهندس محمود طاهر، وانهالت التعليقات بين مؤيد ومعارض، وكان أكثرها المعارض الذى رأى أن المقال الهدف منه الهجوم على مجلس طاهر وابتعدوا كل البعد عن الواقعية، وهنا أكررها مرة ثانية "الأهلى فى ورطة حقيقية وبجد"، حيث تنتظر الجماهير الحمراء موسما كارثيا للنادى الأهلى لم يمر مرور الكرام، نظرا لتراكمات كثيرة وأخطاء فنية وإدارية فجة لإدارة ملف الكرة، وبعيداً عن الكلام المرسل وقبل فوات الأوان أضع بين المسئولين عن نادى القرن الأفريقى أكبر فريق بأفريقيا والشرق الأوسط روشتة بسيطة من بضع نقاط قد تكون خطة انتشال الفريق من أزمته. 
 
الاستغناء مباشرة عن كل من سعد سمير، حيث هفواته وأخطائه أكثر من إيجابياته، وصبرى رحيل وأحمد حمودى وميدو جابر ومروان محسن، لأن الأهلى ليس فريق تجارب وتكفى الفرص التى لم يستثمروها طوال المدة الماضية.
 
جلوس الشناوى حارس المرمى على الدكة حتى يستفيق من المباراة التاريخية له مع أوروجواى ويرجع لمستواه المعهود، جلوس السولية على الدكة، والبحث عن بدائل حيث من غير المعقول الاعتماد على 4 لاعبين فقط وليد سليمان وأجايى ومعلول وأزارو وفى غيابهم يتم التلاعب بالفريق، كما حدث بمباراة الترسانة فى كاس مصر، إقالة مدرب الأحمال حيث إنه سبب رئيسى فى تراجع أداء اللاعبين، وإقالة الجهاز الطبى الذى على يده أصبح الفريق يسمى "مستشفى الأهلى"، وعودة هيثم عرابى للجنة التعاقدات ورجوع محمد فضل للفضائيات وعودة سيد عبد الحفيظ مديراً للكرة لعودة الانضباط ورجوع محمد يوسف مدرباً فقط يتفرغ للأداء التدريبى، والتعاقد مع خمس صفقات سوبر على الأقل (مدافع-جناح أيمن –وسط مدافع-صانع ألعاب –مهاجم)، خاصة بعد أكبر عقد رعاية للنادى هذا الموسم وفتح خزائن النادى لصفقات نارية فى يناير تعيد أمجاد أبو تريكة وبركات وجمعة.
 
وأيضا إعطاء الصلاحيات كاملة للمدير الفنى وعدم ترديد نغمة "هى دى القماشة أتعامل على أساسها"، الأهلى فريق بطولات يشجعه أكثر من 70 مليونا وليس فريق تجارب ومقاسات، الجدية من مجلس الإدارة فى جلب حقوق الفريق وعدم التهاون مع أى اعتداء على حق النادى، كما نرى تلك الأيام، إعطاء الفرصة لصالح جمعة وكريم نيدفيد الذى أرى من وجهه نظرى أنه خامة جيدة لولا ظلم البدرى له ولعبه بمكان غير مكانه.
 
الخطيب نجح فى الماضى إداريا ربما، ولكن نجاحه كان من منطقة الرجل الثانى، وكارتيرون المدير الفنى يتحمل جزءاً من المسئولية، هو من الأساس اختير لأن شخصيته تتناسب مع شخصية الإدارة الموجودة، فهو لا حول له ولا قوة، أقصى طموحه كان تدريب الأهلى، تكيف ورضى بالأوضاع، لم يتذمر أو يضغط أو يطلب.
انقذوا الأهلى قبل فوات الأوان