اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 11:23 م

كيم جونج - ترامب

المرشحون الأوفر حظًا للفوز بنوبل للسلام 2018 قبل الإعلان عن الجائزة اليوم.. السلام بين الكوريتين يضع كيم جونج أون ومون جيه إن فى المقدمة.. جهود ترامب للسلام مع بيونج يانج تضمه للقائمة..والبابا فرانسيس مرشح دائم

كتبت ريم عبد الحميد الجمعة، 05 أكتوبر 2018 04:30 ص

من المتوقع أن تعلن لجنة جائزة نوبل للسلام فى العاصفة النرويجية أوسلو اليوم الجمعة، عن الفائز بالجائزة لهذا العام، وتمنح نوبل للسلام كل عام لشخص أو منظمة قد بذلت أقصى الجهود لتعزيز السلم العالمى.

 

 وفى العام الماضى كان الفائز بالجائرة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، وهى المنظمة الثالثة والعشرين التى تفوز بالجائزة منذ تأسيسها عام 1901، بحسب ما ذكرت مجلة تايم الأمريكية.

 

وهذا العام، هناك 331 مرشحًا للجائزة، بينهم 216 فردًا و115 منظمة، وفقًا للجنة، ويعد هذا ثانى أكبر عدد للمرشحين على الإطلاق بعد عام 2016.

 

ووفقًا لترشيحات المراهنين للفوز بالجائزة هذا العام، فإن هذه الأسماء التالية من بين الأوفر حظًا مع الإشارة إلى أنه نادرًا ما كانت هناك قدرة على التنبؤ باختيارات اللجنة فى تحديد الفائز.

 

 1- كيم جونج أون ومون جيه إن

 فبعد التوتر الكبير فى عام 2017 فى ظل إجراء كوريا الشمالية لاختبارات صاروخيةـ كانت العلاقات بين الكوريتين فى أسوأ حالتها منذ الحرب الكورية بين عامى 1950 و1953.

 

 والآن، وبفضل رئيسى البلدين، اتخذ كيم جونج اون ومون جيه غن خطوات تجريبية نحو نزع السلاح النووى. وفى الشهر الماضى تعهد كين بالتخلى عن الأسلحة النووية تحت إشراف مفتشين أجانب.

 

 لكن القائمين على نوبل قد يجدون صعوبة فى التغاضى عن ممارسات نظام كوريا الشمالية فى الداخل، والتى تشمل جرائم ضد الإنسانية منها التعذيب والتجويع والإعدام فى معسكرات السجون. لكت يظل كيم ومون جيه المرشحين الأوضح للفوز بنوبل.

 

2- الرئيس الأمريكى دونالد ترامب

 فى مايو الماضى، أرسل 18 مشرعًا جمهوريًا خطابًا للجنة نوبل يرشحون ترامب للجائزة اعترافا بعمله لإنهاء الحرب الكورية ونزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية وجلب السلام للمنطقة. ولذلك، ولنفس أسباب ترشيح رئيسى الكوريتين، فإن ترامب مرشح وافر الحظ أيضًا. وكان ترامب قد عقد قمة تاريخية مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون فى سنغافورة فى يونيو الماضى.

 

3- كارلوس بوتشدمون

العقل المدبر لاستفتاء استقلال كتالونيا غير الرسمى الذى أجرى فى أكتوبر الماضى، وقد فر من أسبانيا ويعيش فى بلجيكا، حيث يخشى القبض عليه. وقد أدى التصويت إلى حملة قمعية من إسبانيا جمدت آمال استقلال كتالونيا فى المستقبل القريب.

 

4 المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة

 وتتصدر الوكالة جهود مساعدة الفارين من الحرب والاضطهاد حول العالم، وقد تم الاعتراف بجهودها مرتين بجائزتى نوبل فى عامى 1954 و1981. وكانت المنظمة قد أعلنت هذا العام أن مزيدًا من الناس قد نزحوا قسرًا حول العالم فى 2017 أكثر من ذى قبل.

 

5- البابا فرانسيس

لم يسبق أن حصد أى بابا جائزة نوبل للسلام. لكن البابا فرانسيس كان مرشحًا لها منذ توليه البابوية عام 2013 وهو العام نفسه الذى حصل فيه على لقب شخصية العام من مجلة التايم اعترافًا بمحاولاته لتغيير الكنيسة.

 

لكن عام 2018 لم يكن سهلاً فى ظل أزمة الاعتداءات الجنسية من القساوسة. وتم انتقاد تعامله مع فضائح الانتهاكات الجنسية فى أيرلندا والولايات المتحدة وتشيلى بأنه بطئ للغاية، مما أضر بصورته كليبرالى إصلاحى.

 

 


البابا فرانسيس

 


ترامب ومون جيه إن فى قمتهما التاريخية

 


لقاء ترامب وكيم

 


مفوضية شئون اللاجئين